البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

اللوحة الناقصة
.
.
من ظلل وجهي
بألم قلم من فحم
تنقصني الألوان
وتحترق الآلام
وأحتضر عندما ينظر إليَّ
اللقاء بشماتة
ويرسم بجانبي حقيبة زائفة مملوئة بالهدايا
وكأنني عائد
بهذا الوجه المحروق
إلى نضارة قبلي
تنقصني الألوان
ليتدفق الدم لوجنتي
لايمكنك إقترابي
فأنا مريض زمن
شوه نضارتي
وجعل التجاعيد
تطوى فوق حروف شبابي
فلن تقرأي
إلى الخطوات القادمة للموت
رجل أنتهى قبل قليل
وبدأ بعد قليل
وفي القليل
رآك
تحملين ألوان إضافية على خصرك
لوحتك كاملة وزائد حسنك
زائد جمالك
وفائضة أقلامك
ومخطوطاتك منقوشة تمسك وجنتيك
فلا تهبط
بل تثار حركاتك
فيا زمن رأيت فيه
الأنسام تنتشي
ويا قدر
جعلني لوحة ناقصة
لن تكمليها
بقبلك
فرجل مشوه
لا رسام من يرسمني
بل أنا من رسمت رسام محروقا
فأحرقني
فبين مسيرتي والمشيئة
أتقد كل شيء عكسي
فما أردت من الدنيا قرب
وجدته بعد
وما أردت من الدنيا عشق وجدته كره
أحياك تحت ظل أسمك بطرائق
عشيقة في الخلق
وفي الأحلام أتركك سابحة
ما عادت مهمة ألوانك عندي
فمهما أصبحت ألوانك باهتة
لقد وصلت لقناعة
أن بعدك سيدتي
لا وطن أستطيع أن أرفرف فيه راية
خططت عليها عشقي
وإن تكرمتي
على نقص لوحتي
بألوان أقول
عدت من بين أناملك وحدي
فلونيني
بأنسام قبل
تجعلني أبرق على أوراق مصنوعة من جلدي
لقد كنت للموت قبلك
مدرك
فألف حمد
أنك لموتي أتلفت
هو لقاء
إن لم أكن أستحقه
فهاتي لون طرف إبتسامتك
لابد انه يكفي
لأحيى منتظر قدومك مرة أخرى
من قربي
وحيد انا من اليوم دونك
وباهتة ألواني
محروق وجهي
لوحتي ناقصة
وعندك فائض الألوان
فائض الجمال و الحسن
فإن لم تستطيعي الإقتراب
فأرسلي طرف إبتسامتك
قادر أن يجعل للصبر عندي
مدد
.
.
من ظلل وجهي
بألم قلم من فحم
تنقصني الألوان
وتحترق الآلام
وأحتضر عندما ينظر إليَّ
اللقاء بشماتة
ويرسم بجانبي حقيبة زائفة مملوئة بالهدايا
وكأنني عائد
بهذا الوجه المحروق
إلى نضارة قبلي
تنقصني الألوان
ليتدفق الدم لوجنتي
لايمكنك إقترابي
فأنا مريض زمن
شوه نضارتي
وجعل التجاعيد
تطوى فوق حروف شبابي
فلن تقرأي
إلى الخطوات القادمة للموت
رجل أنتهى قبل قليل
وبدأ بعد قليل
وفي القليل
رآك
تحملين ألوان إضافية على خصرك
لوحتك كاملة وزائد حسنك
زائد جمالك
وفائضة أقلامك
ومخطوطاتك منقوشة تمسك وجنتيك
فلا تهبط
بل تثار حركاتك
فيا زمن رأيت فيه
الأنسام تنتشي
ويا قدر
جعلني لوحة ناقصة
لن تكمليها
بقبلك
فرجل مشوه
لا رسام من يرسمني
بل أنا من رسمت رسام محروقا
فأحرقني
فبين مسيرتي والمشيئة
أتقد كل شيء عكسي
فما أردت من الدنيا قرب
وجدته بعد
وما أردت من الدنيا عشق وجدته كره
أحياك تحت ظل أسمك بطرائق
عشيقة في الخلق
وفي الأحلام أتركك سابحة
ما عادت مهمة ألوانك عندي
فمهما أصبحت ألوانك باهتة
لقد وصلت لقناعة
أن بعدك سيدتي
لا وطن أستطيع أن أرفرف فيه راية
خططت عليها عشقي
وإن تكرمتي
على نقص لوحتي
بألوان أقول
عدت من بين أناملك وحدي
فلونيني
بأنسام قبل
تجعلني أبرق على أوراق مصنوعة من جلدي
لقد كنت للموت قبلك
مدرك
فألف حمد
أنك لموتي أتلفت
هو لقاء
إن لم أكن أستحقه
فهاتي لون طرف إبتسامتك
لابد انه يكفي
لأحيى منتظر قدومك مرة أخرى
من قربي
وحيد انا من اليوم دونك
وباهتة ألواني
محروق وجهي
لوحتي ناقصة
وعندك فائض الألوان
فائض الجمال و الحسن
فإن لم تستطيعي الإقتراب
فأرسلي طرف إبتسامتك
قادر أن يجعل للصبر عندي
مدد