

- إنضم
- Apr 6, 2009
- المشاركات
- 28
- مستوى التفاعل
- 0
- المطرح
- يؤبشني

اذا أشارت المحبة اليكم فاتبعوها وان كانت مسالكها صعبة متحدرة
واذا اضمتكم جناحيها فأطيعوها وان جرحكم السيف المستور بين ريشها
واذا احاطتكم المحبة فصدقوها وان عطل صوتها احلامكم وبددها
كما تجعل الريح الشمالية البستان قاعا صفصفا
لانه كما ان المحبة تكللكم فهي أيضا تصلبكم
وكما تعمل على نموكم هكذا تعلمكم وتستأصل الفاسد منكم
وكما ترتفع الى أعلى شجرة حياتكم فتعانق أغصانها اللطيفة المرتعشة أمام وجه الشمس
هكذا تنحدر الى جذورها الملتصقة بالتراب وتهزها في سكينة الليل
المحبة تضمكم الى قلبها كأغمار الحنطة
وتدرسكم على بيادرها لكي تحرركم من قشوركم
وتطحنكم لكي تجعلكم انقياء كالثلج
وتعجنكم بدموعها حتى تلينو ثم تعدكم لنارها المقدسة
لكي تصيروا خبزا مقدسا يقرب على مائدة الرب المقدسة
كل هذا تصنعه المحبة بكم لكي تدركوا أسرار قلوبكم فتصبحوا بهذا الادراك جزءا من قلب الحياة
غير انكم اذا خفتم وقصرتم سعيكم على الطمأنينة واللذة في المحبة
فالاجدر بكم ان تستروا عريكم
وتخرجو من بيدر المحبة الى العالم البعيد
حيثما تضحكون ولكن ليس كل ضحككم
ولكن ليس كل ما فيكم من الدموع
المحبة لا تعطي الا نفسها
ولا تأخذ الا من نفسها
المحبة لا تملك شيئا ولا تريد ان يملكها أحد
لأن المحبة مكتفية بالمحبة
أما أنت اذا احببت فلا تقل
' ان الله في قلبي'
بل قل
' أنا في قلب الله '
ولا يخطر لك البتة أنك تستطيع أن تتسلط على مسالكك
والمحبة لا رغبة لها الا في أن تكمل نفسها
ولكن اذا أحببت وكان لا بد من أن تكون لك رغبات خاصة بك فلتكن هذه رغباتك:
أن تذوب وتكون كجدول متدفق يشنف اذان الليل بأنغامه
ان تخبر الآلام التي في العطف المتناهي
أن يجرح ادراكك الحقيقي للمحبة في حبة قلبك
وان تنزف دماؤك وأنت راض مغتبط
أن تنهض الفجر بقلب مجنح خفوق
فتؤدي واجب الشكر ملتمسا يوم محبة اخر
ان تستريح عند الظهيرة وتناجي نفسك بوجود المحبة
أن تعود الى منزلك عند المساء شاكرا
فتنام حينئذ والصلاة لأجل من احببت تتردد في قلبك
وأنشودة الحمد والثناء مرتسمة على شفتيك
كان معكم pمحبوب o الجماهيرt حازم
واذا اضمتكم جناحيها فأطيعوها وان جرحكم السيف المستور بين ريشها
واذا احاطتكم المحبة فصدقوها وان عطل صوتها احلامكم وبددها
كما تجعل الريح الشمالية البستان قاعا صفصفا
لانه كما ان المحبة تكللكم فهي أيضا تصلبكم
وكما تعمل على نموكم هكذا تعلمكم وتستأصل الفاسد منكم
وكما ترتفع الى أعلى شجرة حياتكم فتعانق أغصانها اللطيفة المرتعشة أمام وجه الشمس
هكذا تنحدر الى جذورها الملتصقة بالتراب وتهزها في سكينة الليل
المحبة تضمكم الى قلبها كأغمار الحنطة
وتدرسكم على بيادرها لكي تحرركم من قشوركم
وتطحنكم لكي تجعلكم انقياء كالثلج
وتعجنكم بدموعها حتى تلينو ثم تعدكم لنارها المقدسة
لكي تصيروا خبزا مقدسا يقرب على مائدة الرب المقدسة
كل هذا تصنعه المحبة بكم لكي تدركوا أسرار قلوبكم فتصبحوا بهذا الادراك جزءا من قلب الحياة
غير انكم اذا خفتم وقصرتم سعيكم على الطمأنينة واللذة في المحبة
فالاجدر بكم ان تستروا عريكم
وتخرجو من بيدر المحبة الى العالم البعيد
حيثما تضحكون ولكن ليس كل ضحككم
ولكن ليس كل ما فيكم من الدموع
المحبة لا تعطي الا نفسها
ولا تأخذ الا من نفسها
المحبة لا تملك شيئا ولا تريد ان يملكها أحد
لأن المحبة مكتفية بالمحبة
أما أنت اذا احببت فلا تقل
' ان الله في قلبي'
بل قل
' أنا في قلب الله '
ولا يخطر لك البتة أنك تستطيع أن تتسلط على مسالكك
والمحبة لا رغبة لها الا في أن تكمل نفسها
ولكن اذا أحببت وكان لا بد من أن تكون لك رغبات خاصة بك فلتكن هذه رغباتك:
أن تذوب وتكون كجدول متدفق يشنف اذان الليل بأنغامه
ان تخبر الآلام التي في العطف المتناهي
أن يجرح ادراكك الحقيقي للمحبة في حبة قلبك
وان تنزف دماؤك وأنت راض مغتبط
أن تنهض الفجر بقلب مجنح خفوق
فتؤدي واجب الشكر ملتمسا يوم محبة اخر
ان تستريح عند الظهيرة وتناجي نفسك بوجود المحبة
أن تعود الى منزلك عند المساء شاكرا
فتنام حينئذ والصلاة لأجل من احببت تتردد في قلبك
وأنشودة الحمد والثناء مرتسمة على شفتيك
كان معكم pمحبوب o الجماهيرt حازم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: