ČốηťĕṨṩก
♥*.¸المحاربين القدماء¸.*♥



- إنضم
- Sep 26, 2008
- المشاركات
- 11,461
- مستوى التفاعل
- 106
- المطرح
- بالدنيا
المدينة التي عذبها الله !!
مما لفت انتباهي كثيراً أن مدينة في إيطاليا القديمة كان أهلهايفتخرون بممارسة الجنس
والشذوذ الجنسي! بل كانوا يرسمون الصور الخلاعية علىجدران منازلهم أمام الأطفال
والنساء والكبار، حتى إن الباحثين اليوم يعتبرون أنفن الخلاعة قد بدأ في هذه المدينة الفاسقة [1].
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ ماذاكانت نتيجة الفواحش التي افتخروا بها؟
وكيف كانت نهاية هؤلاء القوم؟ ولكن قبلذلك، كيف بدأت القصة؟
مدينة بومبي هي مدينة رومانية قديمة تقع في إيطاليا وكانتتنعم بترف وغنى كبيرين،
وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم. فالأرض كانتتعطيهم أفضل المحاصيل الزراعية،
والسماء كانت دائمة المطر عليهم، فكانوا ينعمونبثروات طبيعية لم يحلم بها غيرهم.
وفي يوم كانوا يخصصونه للاحتفال بعيد إلهالنار، ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة،
وانطلقت الحمم المنصهرة والرمادالبركاني الملتهب، فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلة
بالرماد، ومع أن أهاليالمدينة حالوا الفرار، إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور،
وغطى أجسامهممحوِّلاً هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجِّرة [2].
وقد بقيت هذه المدينة مختفية حتى القرن الثامن عشر حيثاكتُشفت هذه المدينة وفيها
جثث آلاف الناس المتحجرين، قد تحوّلوا إلى صخور علىأوضاعهم التي كانوا عليها،
أي أن الموت كان مفاجئاً ومباغتاً ولم يتمكنوا من عملأي شيء!
إنها العدالة الإلهية، وقد وجدتُ في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى أناسأتاهم عذاب الله
بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون، يقول تعالى:
(أَفَأَمِنَالَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْيَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ *
أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِيتَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)
[النحل: 45-46].
وبالفعل هذه الآيةتنطبق على هذه المدينة (وغيرها طبعاً)، فقد وجد علماء الآثار أن
العذاب قد جاءوأهلك الناس في هذه المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ودون سابقإنذار.
ولذلك يحذرنا البيان الإلهي أن نقع في مثل هذه الأعمال أو أن نأمن ونطمئنلمثل هذه النهاية المفاجئة، يقول تعالى:
(أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْيَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ *
أَوَأَمِنَ أَهْلُالْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ *
أَفَأَمِنُوامَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)
[الأعراف: 97-99].
لقد عثر الباحثون في هذه المدينة على نقوش كثيرة ورسومخلاعية تدل على الانتشار
الواسع للجنس والشذوذ الجنسي في هذه المدينة، ويؤكدالباحثون أن أصحاب مدينة بومباي
كانوا يمارسون الجنس علناً وأمام الأطفال وكانوالا يخجلون أبداً من تصوير هذه المشاهد
وعرضها أمام الناس وفي المنازل والبيوت،بل ويفتخرون بذلك! ويقول الباحثون
إن انتشار الفواحش في هذه المدينة كان أكبربكثير من العصر الحالي!
وكانوا يدعون أن هنالك إلهاً للجنس، فكانوا يمجدونهويقدسونه ويبالغون في تصوير ونحت
الصور الجنسية الخليعة. حتى إن الصور التي عثرعليها على جدران المدينة والتي
وضعت في معرض خاص، لا يسمح لزوار هذا المعرضباصطحاب الأطفال أو القاصرين
إلا بعد موافقة خاصة [3].
إن هذه المدينة ينطبقعليها قول الحق تبارك وتعالى:
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَاعَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُواأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ *
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِالَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام: 44-45].
وبالفعل فقد فتح الله عليهم أبواب النعم والأموال والترف والغنى، حتىأخذهم بغتة وبشكل
مفاجئ، فإذاهم مبلسون أي يائسون من رحمة اللهتعالى.
صور حقيقيةلأجسام بشرية وقد حوّلها الرمادالبركاني إلى صخور متحجرة، وهذه نهاية دنيوية
فقط (وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِوَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى) [طه: 127].
ولا نجد خيراًمن أن ندعو الله كما علمنا:
(رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةًلِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِالْكَافِرِينَ)
منقووووووووووووووووووول
مما لفت انتباهي كثيراً أن مدينة في إيطاليا القديمة كان أهلهايفتخرون بممارسة الجنس
والشذوذ الجنسي! بل كانوا يرسمون الصور الخلاعية علىجدران منازلهم أمام الأطفال
والنساء والكبار، حتى إن الباحثين اليوم يعتبرون أنفن الخلاعة قد بدأ في هذه المدينة الفاسقة [1].
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ ماذاكانت نتيجة الفواحش التي افتخروا بها؟
وكيف كانت نهاية هؤلاء القوم؟ ولكن قبلذلك، كيف بدأت القصة؟
مدينة بومبي هي مدينة رومانية قديمة تقع في إيطاليا وكانتتنعم بترف وغنى كبيرين،
وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم. فالأرض كانتتعطيهم أفضل المحاصيل الزراعية،
والسماء كانت دائمة المطر عليهم، فكانوا ينعمونبثروات طبيعية لم يحلم بها غيرهم.
وفي يوم كانوا يخصصونه للاحتفال بعيد إلهالنار، ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة،
وانطلقت الحمم المنصهرة والرمادالبركاني الملتهب، فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلة
بالرماد، ومع أن أهاليالمدينة حالوا الفرار، إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور،
وغطى أجسامهممحوِّلاً هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجِّرة [2].
وقد بقيت هذه المدينة مختفية حتى القرن الثامن عشر حيثاكتُشفت هذه المدينة وفيها
جثث آلاف الناس المتحجرين، قد تحوّلوا إلى صخور علىأوضاعهم التي كانوا عليها،
أي أن الموت كان مفاجئاً ومباغتاً ولم يتمكنوا من عملأي شيء!
إنها العدالة الإلهية، وقد وجدتُ في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى أناسأتاهم عذاب الله
بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون، يقول تعالى:
(أَفَأَمِنَالَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْيَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ *
أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِيتَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)
[النحل: 45-46].
وبالفعل هذه الآيةتنطبق على هذه المدينة (وغيرها طبعاً)، فقد وجد علماء الآثار أن
العذاب قد جاءوأهلك الناس في هذه المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ودون سابقإنذار.
ولذلك يحذرنا البيان الإلهي أن نقع في مثل هذه الأعمال أو أن نأمن ونطمئنلمثل هذه النهاية المفاجئة، يقول تعالى:
(أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْيَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ *
أَوَأَمِنَ أَهْلُالْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ *
أَفَأَمِنُوامَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)
[الأعراف: 97-99].
لقد عثر الباحثون في هذه المدينة على نقوش كثيرة ورسومخلاعية تدل على الانتشار
الواسع للجنس والشذوذ الجنسي في هذه المدينة، ويؤكدالباحثون أن أصحاب مدينة بومباي
كانوا يمارسون الجنس علناً وأمام الأطفال وكانوالا يخجلون أبداً من تصوير هذه المشاهد
وعرضها أمام الناس وفي المنازل والبيوت،بل ويفتخرون بذلك! ويقول الباحثون
إن انتشار الفواحش في هذه المدينة كان أكبربكثير من العصر الحالي!
وكانوا يدعون أن هنالك إلهاً للجنس، فكانوا يمجدونهويقدسونه ويبالغون في تصوير ونحت
الصور الجنسية الخليعة. حتى إن الصور التي عثرعليها على جدران المدينة والتي
وضعت في معرض خاص، لا يسمح لزوار هذا المعرضباصطحاب الأطفال أو القاصرين
إلا بعد موافقة خاصة [3].
إن هذه المدينة ينطبقعليها قول الحق تبارك وتعالى:
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَاعَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُواأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ *
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِالَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام: 44-45].
وبالفعل فقد فتح الله عليهم أبواب النعم والأموال والترف والغنى، حتىأخذهم بغتة وبشكل
مفاجئ، فإذاهم مبلسون أي يائسون من رحمة اللهتعالى.
صور حقيقيةلأجسام بشرية وقد حوّلها الرمادالبركاني إلى صخور متحجرة، وهذه نهاية دنيوية
فقط (وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِوَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى) [طه: 127].
ولا نجد خيراًمن أن ندعو الله كما علمنا:
(رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةًلِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِالْكَافِرِينَ)
منقووووووووووووووووووول