في البداية حابب اني اتشكركم على المسابقة الظريفة واشكر كل القائمين على إنجاح مثل هذه المسابقات وباسم الله نبدأ:
بصراحة الصبية اللي تعرفت عليا بتقربني وتعلقت فيا من لما كنت بالثانوية طبعاً بدون ماتعرف وهي كانت اصغر مني بحوالي 3 سنوات. كنت لما روح عندهم حاول اني حسسا اني مهتم فيا بس البراءة اللي كانت عندا خلتها انو تحس الامر عادي ومرة زرتهم وتعمدت اني أخد معي شوكلاتة وكانت على شكل قلب لونو احمر ولحسن الحظ القلب طلع نصفين ومربوط بشريطة المهم صاحبكم لما شافها عطاها حبة الشكلاتة والتلا على فكرة هيدا القلب نصين ومن حسن نيتها قالتلي طيب خود النصف التاني وانا ما سدئت واخدتو على طول. المهم زياراتي الهون كانت تقريبا بشكل اسبوعي بحكم القرابة واستمريت على هالحالة قرابة السنة وبعدها انتقلت هي للدراسة بالمعهد بالشام هلأ هون فكرت انا أني حاول رتب معا موعد واحكيلا كل اللي بالبي مع اني بعرف اني ما عندي الجرأة لبوح ما في القلب لهيك فكرت فكرة ألت يمكن تزبط ويوصلا شي من حبي الها. أبل ما قابلها.
طبئت شريط كاسيت عبارة عن شعر حب متبوع بأغاني رمانسية وتعمدت اني استناها قريب السكن واعطيها الشريط طبعا من شان ما حدا يشوفنا وكتبت على الغلاف الخارجي بيت شعر لهلأ حافظو ومستحيل انساه وهو:
الناس من ذنب الهوى تستغفر،،،،، وأنا أحبك كل يوم أكثر
وبعدها ضليت حوالي 4 ايام ما شفتا ولا سمعت صوتا اللي كان يعطيني أمل بالحياة. وخطرت ببالي فكرة أني احكي مع اهلي أنو نعمل رحلة وناخد العيلة على البحر شي كم يوم وبالمرة بشوفا هنيك. والله وعلى طول الاهل ما قصروا لاني كنت مخبرا للماما اني حاببا للبنت وشجعتني كتير واستئجرنا باص حتى نروح كلياتنا سوى
وطبعاً بما أنو كان المشوار رحلة على البحر فأكيد الملابس بدها تكون سبور وهيد أنا:
وبالباص بلشت نظرة من هون وضحكة من هون بس هي ما تحكي بس شوف ابتسامة ساحرة منها وطول الطريق كان الكل مبسوطين اغاني ورقص وانا اكتر واحد مبسوط، وبعد ماوصلنا ورتبنا اغراضنا بالشاليه بحوالي ساعتين شفتا واقفة لحالها برات الشاليه ورحت لعندا سلمت عليها وإلتلها شو رأيك نتمشى شوي وافقت بعد ما اخذت موافقة أمها، ونحن عم نمشي صادفنا جلسة رومانسية روعة بمكان عام إلتلها شو رأيك نئعد ونحكي شوي؟. حسيتا مترددة بس بعد الحاح مني وافقت وهادا هو المكان:
وأول ما أعدنا حكينا شوي حكي عادي وانا مو عرفان شلون بدي ابلش وبيني وبينكم احمر وجهي وارتجفت ايدي لأني اول مرة بأعد مع صبية ولوحدنا وبهيك مكان والمهم سألتا شو بتشرب آلت عصير ليمون وطلبت 2 عصير إلي والها مع كيك فواكه وحاولت إني شد حيلي وإبدا بالحكي وقتها سألتا رأيا بالشريط اللي عطيتا اياه. آلتلي الشريط حلو كتير وشكرتني عليه التلها في شغلة مخبيها عنك من فترة وماني عرفان شلون بدي احكيها وشافتني متلبك وبعدين لئيت اني أعطيها الهدية اللي جايبها إلها يمكن توصلها رسالتي إني بحبها وهي الهدية:
شافتا وتلبكت وما عرفت شو بدها تساوي من الخجل هون ما بعرف شو صارلي وتشجعت وإلتلها إي بحبك ومن زمان بس ما عم اعرف شلون بدي وصلها وهلأ ارتحت لأني إلتها ولقيت حالي عم أوول بحبك بحبك بحبك بصوت عالي وبدون ما انتبه وهي آعدة ووجها احمر. والتلها بصراحة انا حابب انك تكوني شريكة حياتي للأبد وطلبت منها انو تفكر بهالشي وتعطيني رأيا بعدين والمهم رجعنا لعند الأهل ورجعت الأمور طبيعية وحسيتا انو صارت تبادلني نفس نظراتي العاطفية وقتها حسيت اني ملكت الدنيا وانو الفرج أريب ونحنا على طريق الرجعة غمزتا غمزة استفسارية وردت بضحكة. وبعد ماوصلناهم على البيت ورجعنا يومها مانمت الليل عم فكر فيها ولحتى طلع اليوم التاني على طول اتصلت وسألتها على نتيجة اللقاء وكانت اجابتها انو آلتلي انت شفتها في الباص وقتها عرفت ان الضحكة هي الموافقة.
بتمنى تعجبكم قصة حبي
الموضوع الأول في قسم الطب والصحة
(الزواج والصحة)
الموضوع الثاني في قسم النفحات الاسلامية
(متى رسول الله عليه الصلاة والسلام على أطراف أنامله)