اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
دمشق - وكالات - أسر مقاتلو المعارضة السورية محافظ الرقة حسن جليلي وامين فرع حزب البعث فيها سليمان السليمان بعد سيطرتهم على مدينة الرقة، اول من أمس.
وبث المرصد السوري لحقوق الانسان شريط فيديو صوره مقاتلو المعارضة يظهر جليلي والسليمان جالسين بصمت الى جانب مقاتلين معارضين. ويقول احد المقاتلين للاسيرين ان «ما نريده هو التخلص من النظام فقط».
وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» ان المحافظ «ارفع مسؤول يتم اسره من قبل معارضي النظام»، مشيرا الى ان المدينة «عانت كثيرا من فساده».
ويأتي اسر المحافظ غداة سيطرة المقاتلين على مدينة الرقة «في اشرس محاولة اقتحام منذ اندلاع الازمة» ضد النظام السوري منتصف مارس 2011.
واوضح المرصد ان عملية اسر الشخصيتين جرت «إثر اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية وكتائب البعث وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام في محيط قصر المحافظ في الرقة».
كما اشار المرصد الى «مقتل ضابط كبير في الشرطة واسر ضابط آخر كبير في امن الدولة» خلال العملية.
وتمت السيطرة بشكل شبه كامل الاثنين على مدينة الرقة باستثناء اجزاء ما زالت القوات النظامية متواجدة فيها، لا سيما مقر الامن العسكري وحزب البعث حيث تدور اشتباكات.
واوضح عبد الرحمن ان «النظام ارسل تعزيزات عسكرية الى الرقة وسنرى ان كانوا سيقومون بدخول المدينة».
وتعرض محيط قصر المحافظة للقصف من الطائرات الحربية «في محاولة لابعاد مقاتلي المعارضة» ومنعهم من اقتحام القصر.
وفي حمص، تجددت الاشتباكات امس لليوم الثالث بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في جيوب من المدينة.
وذكر المرصد ان «احياء الخالدية وحمص القديمة تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات النظامية رافقتها اصوات انفجارات».
واشار الى «اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلين والقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام عند اطراف هذه الاحياء في محاولة مستمرة لاقتحامها والسيطرة عليها من قبل القوات النظامية» منذ فجر الاحد.
وقال الناشط ابو بلال ان «القصف كان عنيفا جدا على كل المناطق المحاصرة بمدافع الفوزيدكا ومدافع الهاون»، مشيرا الى «تصاعد الدخان في كل مكان وتساقط الرصاص كالمطر» في الاحياء القديمة.
وشبه الناشط في الاحياء التي خضعت لحصار الجيش ثمانية أشهر، القتال بـ «حرب استنزاف»، حيث صد المقاتلون الهجوم الذي كبد الجانبين خسائر فادحة.
وأفاد المرصد أن نحو 260 سوريا سقطوا الاثنين في أنحاء البلاد.
وبث المرصد السوري لحقوق الانسان شريط فيديو صوره مقاتلو المعارضة يظهر جليلي والسليمان جالسين بصمت الى جانب مقاتلين معارضين. ويقول احد المقاتلين للاسيرين ان «ما نريده هو التخلص من النظام فقط».
وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» ان المحافظ «ارفع مسؤول يتم اسره من قبل معارضي النظام»، مشيرا الى ان المدينة «عانت كثيرا من فساده».
ويأتي اسر المحافظ غداة سيطرة المقاتلين على مدينة الرقة «في اشرس محاولة اقتحام منذ اندلاع الازمة» ضد النظام السوري منتصف مارس 2011.
واوضح المرصد ان عملية اسر الشخصيتين جرت «إثر اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية وكتائب البعث وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام في محيط قصر المحافظ في الرقة».
كما اشار المرصد الى «مقتل ضابط كبير في الشرطة واسر ضابط آخر كبير في امن الدولة» خلال العملية.
وتمت السيطرة بشكل شبه كامل الاثنين على مدينة الرقة باستثناء اجزاء ما زالت القوات النظامية متواجدة فيها، لا سيما مقر الامن العسكري وحزب البعث حيث تدور اشتباكات.
واوضح عبد الرحمن ان «النظام ارسل تعزيزات عسكرية الى الرقة وسنرى ان كانوا سيقومون بدخول المدينة».
وتعرض محيط قصر المحافظة للقصف من الطائرات الحربية «في محاولة لابعاد مقاتلي المعارضة» ومنعهم من اقتحام القصر.
وفي حمص، تجددت الاشتباكات امس لليوم الثالث بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في جيوب من المدينة.
وذكر المرصد ان «احياء الخالدية وحمص القديمة تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات النظامية رافقتها اصوات انفجارات».
واشار الى «اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلين والقوات النظامية وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام عند اطراف هذه الاحياء في محاولة مستمرة لاقتحامها والسيطرة عليها من قبل القوات النظامية» منذ فجر الاحد.
وقال الناشط ابو بلال ان «القصف كان عنيفا جدا على كل المناطق المحاصرة بمدافع الفوزيدكا ومدافع الهاون»، مشيرا الى «تصاعد الدخان في كل مكان وتساقط الرصاص كالمطر» في الاحياء القديمة.
وشبه الناشط في الاحياء التي خضعت لحصار الجيش ثمانية أشهر، القتال بـ «حرب استنزاف»، حيث صد المقاتلون الهجوم الذي كبد الجانبين خسائر فادحة.
وأفاد المرصد أن نحو 260 سوريا سقطوا الاثنين في أنحاء البلاد.