المعارضة تسيطر على مركز للهجانة في درعا وتستولي على صواريخ مضادة للطائرات

[اميرة الشام]

عواصم - وكالات - سيطر مقاتلون معارضون للنظام السوري امس، على مركز للهجانة (حرس الحدود) قريب من الحدود الاردنية، بينما تواصلت الاشتباكات في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان»،أنه «في محافظة درعا (جنوب)، سيطر مقاتلون من كتائب عدة على كتيبة الهجانة للقوات النظامية قرب بلدة زيزون» القريبة من الحدود الاردنية.
واشار الى تعرض البلدة على الاثر لقصف من القوات النظامية، ما اسفر عن مقتل وجرح واسر عناصر الكتيبة والاستيلاء على اسلحة واليات ثقيلة، مضيفا ان «حجم الخسائر في صفوف الكتائب المهاجمة لم يعرف بعد».
وتسيطر القوات النظامية على كل المعابر الحدودية الرسمية بين الاردن وسورية، الا ان مقاتلي المعارضة يتواجدون في بعض النقاط الحدودية الصغيرة التي لا توجد فيها معابر رسمية.
إلى ذلك، أظهرت صور نشرها «الجيش السوري الحر» استيلاءه على كميات كبيرة من الصواريخ المضادة للطائرات ورادارات، إضافة إلى ذخائر وآليات، في موقع «كتيبة السهوة» في درعا التي سيطر عليها الخميس الماضي، والتي توصف بأنها أضخم كتائب النظام.
وفي حلب، يواصل مقاتلو المعارضة منذ ايام هجماتهم على مواقع للقوات النظامية بهدف تحييد المطارات والحد بالتالي من قدرات الطيران الحربي وغاراته.
وتمكنوا من احراز تقدم في نقاط عدة، واستولوا على مراكز عسكرية وعلى مطار الجراح العسكري في حلب. وبث ناشطون على شبكة الإنتـــرنت، صوراً تظهر سيطرة «الجيش الحر» على مطار الجراح.
وفي محافظة حمص، تتعرض قرى محيطة في مدينة القصير، احد معاقل مقاتلي المعارضة في المحافظة، للقصف من القوات النظامية، حسب «المرصد» وناشطين.
وأفادت «الهيئة العامة للثورة السورية» في بريد الكتروني ان «القصف شديد جدا ويتم براجمات الصواريخ والهاون والدبابات على القرى والمناطق المحيطة بالقصير بمعدل ست قذائف في الدقيقة الواحدة».
وكانت القوات النظامية صعدت عملياتها العسكرية خلال الفترة الاخيرة في حمص ومناطق اخرى من المحافظة الواقعة في وسط البلاد.
وفي محافظة القنيطرة (جنوب غرب)، وقعت «اشتباكات عنيفة في محيط حاجز الشرطة العسكرية عند دوار بلدة خان ارنبة سيطر على اثرها مقاتلون على الحاجز، قبل ان ينسحبوا منه مجددا الى بلدة جباثا الخشب بسبب كثافة القصف الذي تعرضوا له من القوات النظامية»حسب «المرصد».
وكان المعارضون استولوا على دبابة من الحاجز عملوا على اعطابها قبل انسحابهم.
وتقع جباثا ضمن منطقة وقف النار بين سورية واسرائيل، بينما خان ارنبة على حدودها.
وفي محافظة الحسكة (شمال شرق)، ذكر «المرصد» ان «اشتباكات وقعت ليل الجمعة السبت اثر هجوم نفذه مقاتلون من جبهة النصرة على منزل كان يتحصن فيه عناصر القوات النظامية في قرية قرب مدينة الشدادي، واسفرت عن مقتل (امير) من جبهة النصرة ومصرع سبعة عناصر من القوات النظامية».
وتأتي هذه التطورات غداة مقتل 170 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سورية، حسب «المرصد السوري».
إنسانياً، كثفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عمليات الإغاثة في سورية قصد تزويد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالغذاء والمساعدات الطبية.
وقال مسؤول رفيع في اللجنة إن هذه الأخيرة تعمل مع طرفي الصراع من أجل تأمين الوصول إلى المستشفيات في ظل وضع إنساني وصفه بالكارثي.

 

[{*B*A*T*M*A*N*}]

روسيا تتاجر والنظام يشتري والجيش الحر يغتنم والله محيي الجيش الحر

شكراً على الخبر
​

 

[اميرة الشام]

العفووو منور