البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

المنفى
.
.
تحت الضغط
كان لابد من البعد
وللرئفة
دائما هنالك حد
و الحاكم
لا يرى خلفية المحكوم
ذلك الذي
جعل من عظام قفصه الصدري
منضدة
لأحزانك
ودفنتي في
صندوق قلبي
دمعك الذي
ما فطن للرحمة
على ذوبان عروقي
فآذاني
تحت الضغط
شاء ذلك الطريق
أن يُشرخ
ولا أستطيع القفز
لأعود إليك
يمينا
انا
ويمينا انت
ولكن
لا ترتيب في الإتجاه
فسحر نظرك
أضاع
توازن نظري
فأعماني
ولا أرى
من الذكرى
سوى يديك
تنهمر من لمساتي
وتفارقني أحضانك
إلى ذلك المكان
الذي
يعود منه الجميع
ولكن
لا يعود منه أحدا
كما كان!!!!!
وأبقى
مبكل بالأحزان
بعد أن ثقبوا أذني
ليعلنوا
عن وفاتي
ميت أنا
في منفى ميقاتي
أعطوني ثلاث عيدان
من الثقاب
فمعي ثلاث ليال
لأرى
طيفك
عندما تراسلين النجوم
بما أنني
حرمت من نور القمر
عشيقك
الذي كم تمنيت أن ألقاه
فيقص لي حكايا النهار المخبأ
الضائع
وقصة
عشقه
لشعرك الحريري
عندما
يتلاقى
مع نسيم الصباح
في ميعادي
فضاع ميعادي
ولكن لم يضيع الصباح
في المنفى أنا
حرقت عود ثقاب
وخبأت الباقي
أخط لك
به على
صخرتي
على جبيني
على سواعدي
على صدري
على جفوني
عله يأتي يوم
وتلقاني
عينيك
فتقرأني
فتجد انني
عندما بالغت
في عشقها
كان هنالك ملاك
يسكن في قلبي
فيحرر وجداني
في المنفى انا
أحمل أوزاري
محرر بلا معنى
وصلت الأمل
ولكن الأمل لم حقائبه وولا
منضدتك تهشمت
وأصبحت فتات شتى
قرأت بعض الحروف
التي كانت لحبنا
مثلا
فغبت
ولم أستيقظ بعد سيدتي
ربما مت
ولكن هنالك ما ينبضني
في هذا المنفى
.
.
تحت الضغط
كان لابد من البعد
وللرئفة
دائما هنالك حد
و الحاكم
لا يرى خلفية المحكوم
ذلك الذي
جعل من عظام قفصه الصدري
منضدة
لأحزانك
ودفنتي في
صندوق قلبي
دمعك الذي
ما فطن للرحمة
على ذوبان عروقي
فآذاني
تحت الضغط
شاء ذلك الطريق
أن يُشرخ
ولا أستطيع القفز
لأعود إليك
يمينا
انا
ويمينا انت
ولكن
لا ترتيب في الإتجاه
فسحر نظرك
أضاع
توازن نظري
فأعماني
ولا أرى
من الذكرى
سوى يديك
تنهمر من لمساتي
وتفارقني أحضانك
إلى ذلك المكان
الذي
يعود منه الجميع
ولكن
لا يعود منه أحدا
كما كان!!!!!
وأبقى
مبكل بالأحزان
بعد أن ثقبوا أذني
ليعلنوا
عن وفاتي
ميت أنا
في منفى ميقاتي
أعطوني ثلاث عيدان
من الثقاب
فمعي ثلاث ليال
لأرى
طيفك
عندما تراسلين النجوم
بما أنني
حرمت من نور القمر
عشيقك
الذي كم تمنيت أن ألقاه
فيقص لي حكايا النهار المخبأ
الضائع
وقصة
عشقه
لشعرك الحريري
عندما
يتلاقى
مع نسيم الصباح
في ميعادي
فضاع ميعادي
ولكن لم يضيع الصباح
في المنفى أنا
حرقت عود ثقاب
وخبأت الباقي
أخط لك
به على
صخرتي
على جبيني
على سواعدي
على صدري
على جفوني
عله يأتي يوم
وتلقاني
عينيك
فتقرأني
فتجد انني
عندما بالغت
في عشقها
كان هنالك ملاك
يسكن في قلبي
فيحرر وجداني
في المنفى انا
أحمل أوزاري
محرر بلا معنى
وصلت الأمل
ولكن الأمل لم حقائبه وولا
منضدتك تهشمت
وأصبحت فتات شتى
قرأت بعض الحروف
التي كانت لحبنا
مثلا
فغبت
ولم أستيقظ بعد سيدتي
ربما مت
ولكن هنالك ما ينبضني
في هذا المنفى