النحو والأعراب الجزء الرابع المفعول فيه " الظرف " 3

The Hero

الأســــــــــــــطورة

إنضم
Jun 29, 2008
المشاركات
20,104
مستوى التفاعل
69
المطرح
في ضحكة عيون حبيبي
رسايل :

شكرًا للأشواك علَّمتني الكثيرَ

ثامنا ـ الآن : ظرف للزمان الحاضر ، مبنى على الفتح فى محل نصب مفعول فيه ، والعامل فيه فعل محذوف ، يفسره المذكور .

نحو قوله تعالى : { قالوا الآن جئت بالحق }1 .

50 ـ وقوله تعالى : { الآن خفف الله عنكم }2 .

وقوله تعالى : { الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين }3 .

* وقد يعمل فيها ما بعدها، كقوله تعالى :

{ قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق }4 .

* وقد تخل عليها أحرف الجر التالية : من ، حتى ، إلى ، مذ ، منذ .

فتكون مبنية على الفتح في محل جر ، نحو : سأنتظرك من الآن فصاعدا .

ولم أرسل رسالة إلى والدي حتى الآن ، وهذا فراق بيني وبينك مذ الآن .

ــــــــــــــــــــ

1 ـ 71 البقرة . 2 ـ 66 الأنفال .

3 ـ 91 يونس . 4 ـ 51 يوسف .



تاسعا ـ حين :

ظرف للزمان المبهم تضاف إلى الجملة ، وإلى المفرد ، ويجمع على أحيان ، وجمع الجمع أحايين .

مثال إضافتها إلى الجملة قوله تعالى : { وسبح بحمد ربك حين تقوم }1 .

ومثال إضافتها إلى المفرد قوله تعالى : { الله يتوفى الأنفس حين موتها }2 .

* ويجوز فيها البناء والإعراب ، لكن البناء على الفتح أرجح ، إذا كان المضاف إليه جملة فعلية فعلها مبنى . نحو : خرجت حين حضرت ،

16 ـ ومنه قول النابغة الذبياني :

على حين عاتبت المشيب على الصِّبا فقلت ألمَّا تصح ؟ والشيب وازع

ومنه قول عنترة :

لأجتذبن منهن قلبي تحلُّما على حين يستصبين كل حليم

الشاهد في البيتين قولهما : على حين ، حيث روى حين بالبناء على الفتح في محل جر ، وهو الأفضل ، لأن صدر الجملة بعدهما كان مبنيا ، ففي البيت الأول تلا " حين " فعل ماض وهو مبنى ، وفى البيت الثاني تلا " حين " فعل مضارع ، ولكنه مبنى أيضا لاتصاله بنون النسوة ، لذلك بنى " حين " على الفتح . كما يجوز إعرابه جرا بالكسرة وهو قليل .

* وإن أضيف " حين " إلى حملة صدرها معرب ، كان " حين " معربا ، كأن يضاف إلى جملة فعلية فعلها مضارع غير مبنى ، وهو رأى البصريين .

والكوفيون يجيزون البناء ، والإعراب ، والإعراب أرجح .

نحو : يرهق الإنسان حين يواصل السهر .

ـــــــــ

1 ـ 48 الطور .

2 ـ 42 الزمر .



ومنه قوله تعالى : { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون }1 .

وقوله تعالى : { ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون }2 .

" فحين " في الآيتين ظرف زمان منصوب بالفتحة .

* وتعرب أيضا إذا أضيفت إلى جملة اسمية ، وهو رأى البصريين .

والكوفيون يجيزون البناء والإعراب ، والإعراب باجر أرجح .

نحو : محمد جواد على حين الأجواد قلة .

أو إلى مفرد ، نحو : أخذه على حين غرة .

ومنه قوله تعالى : { ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها }3 .

وقوله تعالى : { والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس }4 .

ومنه قول الشاعر* :

ألم تعلمي يا عمرك الله أنني كريم على حين الكرام قليل

17 ـ ومنه قول الآخر* :

تذكر ما تذكر من سليمى على حين التواصل غير دان

فكلمة " حين " في الشواهد السابقة جاءت معربة ، فهي ظرف زمان مجرور بالكسرة .

* وتأتى " حين " بمعنى الدهر ، أو الزمان المبهم ، فتكون منونة ، وتصلح لجميع الأزمان طالت أم قصرت ، وتعرب حسب موقعها من الجملة .

كقوله تعالى { هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا }5 .

" فحين " في الآية فاعل مرفوع بالضمة .

ـــــــــــــــــــــ

1 ـ 17 الروم . 2 ـ 6 النحل

3 ـ 15 القصص . 4 ـ 177 البقرة .

* لم ينسب البيت لشاعر معين ، وفى بعض المصادر بلا نسبة .

* الشاهد بلا نسبة .

5 ـ 1 الإنسان .



ومنه قوله تعالى : { تؤتي أكلها كل حين }1 .

وقوله تعالى : { وتولى عنهم حتى حين }2 . " فحين " في الآيتين مضاف إليه مجرور بالكسرة .

* وتأتى ظرفا منصوبا بالفتحة ، نحو : استغرقت فى إصلاح الآلة حينا .



عاشرا ـ ريث وريثما :

ظرف مصدري نائب عن ظرف الزمان ، وهو منقول عن الفعل " راث " ريثا إذا أبطأ ، ثم ضمن معنى الزمان ، ويراد به المقدار منه ، ويليه فعل .

* فيكون الفعل في محل جر بالإضافة إلى ريث ، وتعرب إن تلاها معرب .

51 ـ نحو : أمهلني ريث أتدبر أمري ، 18 ـ ومنه قول الشاعر :

لا يصعب الأمر إلا ريث يركبه وكل أمر سوى الفحشاء يأتمر

" فريث " في المثالين معربة ، أي أنهل منصوبة بالفتحة نائبة عن ظرف الزمان ، لمجيء الفعل بعدها مضارعا معربا .

* فإن تلاها فعل ماض بنيت على الفتح ، لكون الفعل بعدها مبنيا .

نحو : انتظرته ريث حضر .

* وغالبا ما يأتي الفعل بعدها مسبوقا " بما " ، أو " أن " المصدريتين ، وحينئذ يصح أن نعرب " ريث " نائبا عن المفعول المطلق ، والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة . نحو : انتظر ريثما أحزم حقيبتي ، وانتظر ريث أن أنجز عملي .

" فريث " في المثالين يصح فيها النصب نيابة عن ظرف الزمان ، أو نائبة عن المفعول المطلق ، والمصدر المؤول من ما والفعل ، أو أن والفعل في محل جر مضاف إليه ، غير أن نصبها على الظرفية هو الأكثر ، والأحسن .

ـــــــــــــــــــــــ

1 ـ 25 إبراهيم .

2 ـ 178 الصافات .



* ويكثر في " ريثما " مجيئه مستثنى بعد نفى .

نحو : ما انتظرني إلاّ ريثما سجدت ، ومنه الحديث الشريف " فلم يلبث إلا ريثما قلت " .

" فريت " في المثالين السابقين مستثنى منصوب ، وما مصدرية ، والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بالإضافة .



الحادي عشر ـ قطُّ :

مصدر من الفعل " قطَّ " يقطُّ ، قطُّ بالبناء على الضم ، ظرف لاستغراق ما مضى من الزمان ، ويختص بالنفي والاستفهام ، للدلالة على نفى جميع أجزاء الماضي .

نحو : ما زرته قطُّ ، وما فعلته قطُّ ، والتقدير : ما زرته فيما انقطع من عمري .

19 ـ ومنه قول الفرزدق :

ما قال لا قطُّ إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاءه نعم

وما يجرى على ألسنة الناس من قولهم : لا أفعله قطُّ ، إنما هو لحن شائع ، لأن " لا " تفيد النفي في المستقبل ، وقط لا تستعمل في الزمن المستقبل .

* تأتى قطْ ساكنة الطاء اسم بمعنى حسْب ، وقد تعرب وهو قليل .

نحو : قطْ محمدٍ ريالٌ ، والمعنى : حسبُ محمدٍ ريالٌ . ونحو : قطُ محمدٍ ريالٍ .

وتدخلها الفاء لتزيين اللفظ ، نحو : اشتريت خمسة كتب فقط .

* وتأتى اسم فعل مضارع بمعنى : يكفى ، وقد تلحقها نون الوقاية .

نحو : قطني دينارٌ ، وقط محمدا دينار ، وقط ما فعلت .

أي : يكفيني دينارٌ ، ويكفى محمدا دينارٌ ، ويكفى ما فعلت .



الثاني عشر ـ عَوْضُ :

ظرف لاستغراق الزمن المستقبل ، مبنى على الضم كقبلُ إذا لم يضف ، ويجوز فيه

البناء على الفتح كأينَ ، والكسر كأمسِ وهو قليل . يختص بالنفي والاستفهام ، للدلالة على نفى جميع أجزاء المستقبل ، أو الاستفهام عن جميع أجزائه .

نحو : لا أفعله عوض . أي : لا أفعله في زمن من الأزمنة المستقبلة .

20 ـ ومنه قول الأعشى :

رضيعي لبان تدي أم تحالفا بأسحم داج عوض لا نتفرق

* وهو معرب إذا أضيف لما بعده ، ويكون منصوبا بالفتحة .

نحو : لا أفعله عوض العائضين .

* ويكون بمعنى الدهر ، أو أبد ، نحو : لا أفعله دهر الداهرين .

ونحو : لا أفعله أبد الآبدين ، ولا أفعله عوض الدهر .

لأنه منقول عن العوض بمعنى الدهر .

* والعوض في الأصل مصدر عاض من الشيء عوْضا وعِوضا وعياضا ، إذا أعطاه عوضا أي بدلا أو خلفا ، وسمي الدهر بذلك ، لأنه كلما مضى منه جزء عوض منه آخر فلا ينقطع .



الثالث عشر ـ لمَّا :

ظرف للزمان الماضي بمعنى " حين " ، أو " إذ " متضمنة معنى الشرط ، غير جازمة ، مبنية على السكون في محل نصب بجوابها ، وتضاف إلى فعلها الأول .

ويرى بعض النحويين أنها حرف لربط جملتي فعل الشرط وجوابه ، وسموها حرف وجود لوجود ، بمعنى أنها للدلالة على وجود شيء لوجود غيره .

نحو قوله تعالى : { فلما نجاكم إلى البر أعرضتم }1 .

وقوله تعالى { لقد كذبوا بالحق لما جاءهم }2 .

ــــــــــــــــــــــــ

1 ـ 67 الإسراء .

2 ـ 5 الأنعام .



21 ـ ومنه قول عنترة :

لما رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مذمم

وقول زهير :

فلما وردن الماء زرقا جمانه وضعن عصى الحاضر المتخيم

* وهى مختصة بالدخول على الفعل الماضي كما في جميع الأمثلة السابقة ، وقد تدخل على المضارع ، إلا أنهم أولوه بالماضي ، كما فى قوله تعالى :

{ فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا }1 .

والتأويل : جادلنا .

* ومثلما يأتي جوابها فعلا ، يأتي اسما مقرونا بإذا الفجائية أو الفاء .

كقوله تعالى : { فلما نجاهم إلى البر إذ هم يشركون }2 .

وقوله تعالى : { فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد }3 .

* وقد يحذف جوابها ، نحو قوله تعالى : { فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب }4 ، والتقدير : فعلوا به ما فعلوا من الأذى .

* وتأتى لما حرف جزم واستغراق ، كقوله تعالى : { ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم }5 .

* وتأتي بمعنى " ألا " الاستفتاحية ، كقوله تعالى في بعض القراءات :

{ إن كل نفس لما عليها حافظ } . لذلك قال عنها سيبويه " أعجب الكلمات كلمة

" لما " إن دخلت على الماضي تكون ظرفا ، وإن دخلت على المضارع تكون

حرفا ، وإن دخلت لا على المضارع ولا على الماضي تكون بمعنى " ألا " .

تنبيه : ما ذكرنا عن " لما " غير الظرفية ليس موضعه ، ولكن الفائدة اقتضت ذلك .

ـــــــــــــــــــــــــ

1 ـ 74 هود . 2 ـ 65 العنكبوت .

3 ـ 32 لقمان . 4 ـ 142 آل عمران .

5 ـ 3 ، 4 الطارق .



أحكام ظروف المكان المبنية

أولا ـ حيث :

ظرف زمان مبنى على الضم ، يلازم الإضافة إلى الجمل الفعلية ، وهو كثير ، وإلى الجمل الاسمية وهو قليل .

مثال الأول : اجلس حيث تشاء ، ومنه قوله تعالى : { واقتلوهم حيث ثقفتموهم }1 .

وقوله تعالى : { فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم }2 .

22 ـ ومنه قول زهير :

فشـــدّ ولم ينظر بيوتا كثيرة لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم

ومثال الثاني : 52 ـ " قف حيث أخوك واقف " .

فالاسم بعدها مبتدأ مرفوع ، وما بعده خبره ، والجملة في محل جر بالإضافة .

* فإذا تلا الاسم الواقع بعد حيث فعل مشتمل على ضمير يعود على ذلك الاسم فالقياس نصبه ، أي نصب الاسم الذي يلي حيث ، ويقبح الابتداء به .

53 ـ نحو : حيث محمدا تصادفه فاخبره بزيارتي له .

" فمحمدا " مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده ، والتقدير : حيث تصادف

محمدا .

* فإذا تلاها اسم مفرد " ليس بجملة " رفع على أنه مبتدأ حذف خبره .

نحو : قف حيث أخوك ، واجلس حيث محمد .

والتقدير : حيث أخوك واقف ، وحيث محمد جالس .

* وقد تجر " حيث " بمن ، أو إلى ، فتكون اسما مبنيا على الضم في محل جر .

نحو : كل من حيث يأكل أخوك ، وتقدم من حيث يتقدم محمد .

ــــــــــــــــــــــ

1 ـ 19 الأعراف .

2 ـ 68 يوسف .

ومنه قوله تعالى : { فكلا من حيث شئتما }1 .

وقوله تعالى : { ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم }2 .

ومثال الجر بإلى : اذهب إلى حيث تشاء .

وقد تجر بالإضافة نحو : قف لدن حيث محمد واقف ، ومنه بيت زهير السابق :

لدى حيث ألقت ... إلخ .

* أما " حيثما " فهو اسم شرط للمكان يجزم فعلين ، مركب من " حيث " ، و " ما " الزائدة ، وتعرب في محل نصب على الظرفية المكانية ، وجب تعليقها بجوابها .

نحو : حيثما تسافرْ تجد من يساعدْك .

54 ـ ومنه قوله تعالى : { وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره } 3 .

ومنه قول الشاعر :

حيثما تستقم يقدر لك الله نجاحا في غابر الزمان

" فحيثما " في البيت السابق اسم شرط جازم في محل نصب على الظرفية المكانية ، غير أن ابن هشام يرى أن حيث هنا للزمان ، والله أعلم .

ـــــــــــــ

1 ـ 19 الأعراف .

2 ـ 68 يوسف .

3 ـ 144 البقرة .



ثانيا ـ هنا :

اسم إشارة للمكان القريب مبنى على السكون ، نحو : هنا حديقة جميلة .

تدخل عليه هاء التنبيه ، نحو : ههنا مدرسة كبيرة .

ومنه قوله تعالى { إنا ههنا قاعدون }1 ،

55 ـ وقوله تعالى { فليس له اليوم ههنا حميم }2 .

وقوله تعالى { أتتركونَ في ما ههنا آمنين } 3 .

* تلحقها " لام " البعد و " كاف " الخطاب ، نحو : هناك جبل كبير ،

وهنالك واحة خضراء .

* وقد يجر بمن ، وإلى ، نحو : الدخول من هنا ، وذهبت إلى هناك .

* ويجوز أن يكون ظرفا للزمان إن أسير به للزمان .

نحو قوله تعالى { هنالك دعا زكريا ربه }4 ،

وقوله تعالى { هنالك تبلو كل نفس }5 .

" فهنالك " في الآيتين يجوز فيها أن تكون للزمان ، والمعنى : أنه لما رأى زكريا أتيان الرزق لمربم في غير أوانه دعا ربه .



ثالثا ـ ثَمَّ :

اسم شارة للمكان العيد ، مبنى على الفتح ، في محل نصب على الظرفية المكانية ، وهو بمعنى " هنا " و " هناك " ، وقد تجر بمن أو ، إلى .

نحو : ثَمَّ منظر جميل ، وخرجت من ثم ، ووصلت إلى ثم .

56 ـ ومنه قوله تعالى { وإذا رأيت ثَمَّ رأيت نعيما }6 .

ـــــــــــــــــــــــ

1 ـ 24 المائدة . 2 ـ 35 الحاقة .

3 ـ 146 الشعراء . 4 ـ 38 آل عمران .

5 ـ 30 يونس . 6 ـ 20 الإنسان .



وقوله تعالى { فأينما تولوا فثم وجه الله }1 .

* وقد تلحقها تاء التأنيث فتؤنث لفظا ، نحو : ليس ثَمَّةَ جاهل .

ولا فرق أن تكون التاء مربوطة ، أو مفتوحة ، نحو : ثَمَّتَ مكان للراحة .



رابعا ـ أين :

ظرف مكان مبنى على الفتح يفيد الاستفهام ، في محل نصب على الظرفبة المكانية ، ويسأل به عن المكان الذي حل فيه الشيء .

نحو : أين محمد ؟ ، وأين سافرت ؟

57 ـ ومنه قوله تعالى { أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم }2 .

وقوله تعالى { يقول الإنسان يومئذ أين المفر }3 .

* وإذا سبقت " أين " "بمن " الجارة كانت سؤلا عن مكان وجود الشيء .

نحو : من أين لك هذا .

* وإذا سبقت بـ " إلى " كانت سؤلا عن مكان انتهاء الشيء .

نحو : إلى أين تسافر هذا الصيف .

* وتأتى أين اسم شرط للمكان تجزم فعلين ، نحو : أين تجلس أجلس بجوارك .

وقد تلحقها " ما " الزائدة للتوكيد ، فيصبحا معا كالكلمة الواحدة .

نحو قوله تعالى { أينما تكونوا يدركُّم الموت }4 .

وقوله تعالى { فأينما تولوا فثم وجه الله }5 .

ــــــــــــــــــــ

1 ـ 115 البقرة .

2 ـ 27 النحل .

3 ـ 10 القيامة .

4 ـ 78 النساء

5 ـ 115 البقرة .



نماذج من الإعراب



50 ـ قال تعالى { ألآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين }

آلآن : الهمزة للاستفهام ، والآن ظرف زمان مبنى على الفتح في محل نصب متعلق بمحذوف ، والتقدير : الآن آمنت .

وقد : الواو للحال ، قد حرف تحقيق .

عصيت : فعل وفاعل .

قبل : ظرف زمان مبنى على الضم لانقطاعه عن الإضافة لفظا لا معنى ، في محل نصب ، وجملة وقد عصيت في محل نصب حال .

وكنت : الواو حرف عطف ، كنت كان واسمها .

من المفسدين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كنت .

وجملة وكنت ... إلخ في محل نصب معطوفة على جملة عصيت .



16 ـ قال الشاعر :

على حين عاتبت المشيب على الصِّبا وقلت : ألمَّا أصح والشيب وازع

على حين : على حرف جر ، وحين ظرف زمان مبنى على الفتح في محل جر ، هذا على الرواية المختارة وهى البناء ، وإذا اعتبر معربا روى بالكسر .

والجار والمجرور متعلقان بالفعل كفكفت في بيت سابق ، وحين مضاف ،

عاتبت : فعل وفاعل ، والجملة في محل جر مضاف إليه .

المشيب : مفعول به .

على الصبا : جار ومجرور متعلقان بعاتبت .

وقلت : الواو عاطفة ، قلت فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على جملة عاتبت .

ألما : الهمزة حرف استفهام إنكارى ، لما حرف نفى وجزم وتوقع .

أصح : فعل مضارع مجزوم ، وعلامته حذف حرف العلة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا

تقديره : أنا .

والشيب : الواو للحال ، والشيب مبتدأ مرفوع .

وازع : خبر مرفوع ، والجملة الاسمية في محل نصب حال .



17 ـ قال الشاعر :

تذكر ما تذكر من سليمى على حينِ التواصلُ غيرُ دان

تذكر : فعل ماض مبنى على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

ما : اسم موصول مبنى على السكون في محل نصب مفعول به .

تذكر : فعل مبنى على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والمفعول به محذوف ، والتقدير : تذكر الذي تذكره .

وجملة تذكر الثاني لا محل لها من الإعراب صلة ما ، والعائد ضمير المفعول به المحذوف .

من سليمى : جار ومجرور متعلقان بتذكر الثاني ، أو بمحذوف حال من اسم الموصول .

على حين : على حرف جر ، حين اسم مجرور بعلي ، وعلامة جره الكسرة ، والجار والمجرور متعلقان بتذكر الآتي .

التواصل : مبتدأ مرفوع بالضمة .

غير دان : غير خبر مرفوع ، وهو مضاف ، ودان مضاف إليه ، والجملة الاسمية في محل جر بإضافة حين إليها .



18 ـ قال الشاعر :

لا يصعب الأمر إلا ريث يركبه وكل أمر سوى الفحشاء يأتمر

لا يصعب : لا نافية لا عمل لها ، يصعب فعل مضارع مرفوع بالضمة .

الأمر : فاعل مرفوع بالضمة .

إلا ريث : إلا أداة حصر ، ريث ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف .

يركبه : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لريث . وجملة لا يصعب ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

وكل أمر : الواو للاستئناف أو عاطفة ، وكل مبتدأ ، وهو مضاف ، وأمر مضاف إليه مجرور بالكسرة .

سوى الفحشاء : سوى أداة استثناء منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، وسوى مضاف والفحشاء مضاف إليه مجرور .

يأتمر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ كل .

وجملة كل أمر ... إلخ لا محل لها من الإعراب : إما لأنها معطوفة على الجملة الابتدائية ، أو لأنها مستأنفة .



51 ـ " أمهلني ريثما أتدبر أمري "

أمهلني : فعل أمر مبنى على السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والنون للوقاية حرف مبنى على الكسر لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل مبنى على السكون في محل نصب مفعول به .

ريثما : ريث نائب عن ظرف الزمان منصوب بالفتحة ، وما مصدرية ، ويجوز في ريث النصب على نيابة المفعولية المطلقة ، والوجه الأول أحسن وأكثر تداولا .

أتدبر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بإضافة ريث له .

أمري : مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة يا المتكلم ، وياء المتكلم في محل جر بالإضافة .



19 ـ قال الشاعر :

ما قال لا قطُّ إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاءه نعم

ما قال : ما نافية لا عمل لها ، قال فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

لا : نافية لا عمل لها ، في محل نصب ، لأنها فى موضع المفعول به ، أو هي مفعول به .

قط : ظرف زمان مبنى على الضم في وحل نصب ، وجملة ما قال ... إلخ ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

إلا في تشهده : إلا أداة حصر لا عمل لها ، في تشهده جار ومجرور متعلقان بقال ، والتقدير : ما قال لا فيما انقطع من عمره إلا في قراءة التشهد ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

لولا : حرف امتناع لوجود ، مبنى على السكون لا محل له من الإعراب .

التشهد : مبتدأ مرفوع ، وخبره محذوف وجوبا تقديره : كائن .

لاءه : خبر كانت منصوب بالفتحة ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

نعم : اسم كان مؤخر مرفوع . وجملة كانت لاءه لا محل لها من الإعراب جواب لشرط غير جازم .



20 ـ قال الشاعر :

رضيعي لبان تدي أم تحالفا بأسحم داج عوض لا نتفرق

رضيعي : حال منصوبة بالياء لأنه مثنى ، ويجوز فيه أن يكون خبرا لبات فى البيت السابق ، وهو " وبات على النار الندى والمحلَّق " ، والجار والمجرور " على النار " في محل نصب حال {1} ، ورضيعي مضاف ..

لبان : مضاف إليه مجرور ، ولكنه ليس من إضافة المفعول به الصريح إلى عامله ، بل هو مفعول على التوسع بحذف حرف الجر ، لأنه يقال رضيعه بلبان أمه ، فحذف الباء فانتصب لبان ، وأضيف إلى الوصف {2} .

وقال البطليوسي : لك أن تجعل الرضيع بمعنى الراضع ، كقولك : قدير بمعنى قادر ، وعليم بمعنى عالم متعديا إلى مفعول واحد ، وإن شئت جعلته بمعنى مرضع كقولهم : رب قعيد بمعنى مقعد ، فيتعدى لمفعولين {3} . وبذلك تكون إضافة لبان من إضافة المفعول به إلى عامله .

تدي : بدل مجرور من لبان على اللفظ ، ومن رواه بالنصب جعله بدلا من لبان على المحل " الموضع " لأن محله النصب . ، وذلك بتقدير مضاف محذوف في كلا الوجهين يكون مجرورا ، والتقدير : لبان ثدي أم .

فلما حذف المضاف انتصب تدي ، ويجوز فيه النصب على نزع الخافض ، والتقدير : من ثدي أم ، وتدي مضاف ..

أم : مضاف إليه مجرور .

تنبيه : وقد أجاز البطليوسي أن ينصب رضيعي على المدح ، وقال به أيضا صاحب الخزانة فقال : " والجيد فى نصب رضيعي أن يكون على المدح " {4} .

كما جوز البطليوسي أن يكون رضيعي ، وعلى النار خبرين للبان {5} .

وقد سقنا كل تلك الوجوه للفائدة .

ــــــــــــــــــــــــ

1 ـ انظر الاقتضاب في شرح أدب الكتاب ، لابن السيد البطليوسي ص 391 .

2 ـ انظر الخزانة ج 7 ، ص 157 . 3 ـ انظر الاقتضاب ص 392 .

4 ـ انظر الخزانة ج7 ، ص160 ، والاقتضاب ص391 .

5 ـ الاقتضاب 392 .



تحالفا : فعل ماض مبنى على حذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله .

بأسحم : جار ومجرور متعلقان بتحالف ، وعلامة جر أسحم الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف .

داج : صفة لأسحم مجروره بالكسرة .

عوض : ظرف مبنى على الضم في محل نصب متعلق بنتفرق الآتي .

لا نتفرق : لا نافية لا عمل لها ، ونتفرق فعل مضارع مرفوع ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، وجماة لا نتفرق لا محل لها من الإعراب جواب القسم بأسحم ، والتقدير : نقسم باسحم أن لا نتفرق في زمن من الأزمنة المستقبلة .



21 ـ قال الشاعر :

لما رأيت القوم أقبل جمعهم يتذامرون كررت غير مذمم

لما : ظرف للزمان الماضي بمعنى " حين " أو " إذ " متضمن معنى الشرط غير جازمة مبنية على السكون في محل نصب متعلق بجوابها كررت .

رأيت : فعل وفاعل .

القوم : مفعول به منصوب .

أقبل : فعل ماض مبنى على الفتح .

جمعهم : فاعل مرفوع ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

وجملة أقبل جمعهم في محل نصب مفعول به ثان لرأيت ، على اعتبارها علمية ، أو هي في محل نصب حال من القوم على اعتبار رأيت بصرية .

وجملة رأيت القوم ... إلخ في محل جر بإضافة لما إليها ، أو لا محل لها من الإعراب ابتدائية على القول بحرفية لما والغرض منها الربط بين جملتي الشرط والجواب كما هو موضح في القاعدة .

وجملة لما رأيت القوم ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

يتذامرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، والواو في محل رفع فاعله .

والجملة في محل نصب مفعول به ، من تعدد المفعول الثاني لرأيت ، أو من تعدد الحال .

كررت : فعل وفاعل .

غير : خال من الفاعل في كررت ، وهو مضاف ..

مذمم : مضاف إليه مجرور بالكسرة .



22 ـ قال الشاعر :

فشد ولم ينظر بيوتا كثيرة لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم

فشد : الفاء عاطفة ، شد فعل ماض مبنى على الفتح ، والفعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود إلى حصين المذكور في البيت السابق .

والجملة معطوفة على ما قبلها في البيت السابق لا محل لها من الإعراب .

ولم : الواو للحال ، ولم حرف نفى وجزم وقلب .

ينظر : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود إلى حصين أيضا .

بيوتا : مفعول به .

كثيرة : صفة منصوبة ، وجملة ينظر ... إلخ في محل نصب حال من فاعل شد ، والرابط الواو والضمير .

لدى : ظرف مكان مبنى على السكون في محل نصب متعلق بشد ، ولدى مضاف ..

حيث : ظرف مكان مبنى على الضم في محل جر مضاف إليه ، متعلق بألقت .

ألقت : فعل ماض مبنى على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للاتقاء الساكنين ، والتاء تاء التأنيث الساكنة .

رحلها : مفعول به ، ورحل مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

أم قشعم : أم فاعل ، وأم مضاف وقشعم مضاف إليه مجرور بالكسرة .

وجملة ألقت ... إلخ في محل جر بإضافة حيث إليها .

وفى البيت شاهدان هما : لدى وحيث ، وكلاهما ظرف مكان مبنى ، الأول على السكون ، والثاني إلى الضم في محل نصب ، وقد أضيف حيث إلى جملة فعليه وهو موضع الشاهد في البيت .



52 ـ " قف حيث أخوك "

قف : فعل أمر مبنى على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

حيث : ظرف مكان مبنى على الضم في محل نصب متعلق بقف .

أخوك : مبتدأ مرفوع بالواو ، وأخو مضاف ، والكاف ضمير متصل في محل جر مضاف إليه ، وخبر المبتدأ محذوف تقديره : حيث أخوك واقف .

والجملة من المبتدأ وخبره في محل جر بإضافة حيث إليها .



53 ـ " حيث محمداً تصادفه فاخبره بزيارتي له "

حيث : ظرف مكان مبنى على الضم في محل نصب ، متعلق بفعل محذوف تقديره : يصادف .

محمداً : مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده ، والتقدير : حيث تصادف محمدا ، والجملة من الفعل المحذوف وفاعله ومفعوله في محل جر بإضافة حيث إليها .

تصادفه : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

وجمله حيث ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

فاخبره : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، واخبر فعل أمر مبنى على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ، وجملة فاخبره لا محل لها من الإعراب إذا اعتبرناها جواب لشرط غير جازم ، والتقدير : إذا صادفت محمدا فاخبره ، ولها محل من الإعراب إذا قدرنا أداة شرط جازمة ، لأن الجواب مقترن بالفاء ، فتكون في محل جزم ، والتقدير : حيثما تصادف محمدا فاخبره . وهذا هو المرجح عندي ، لأن حيث ظرفيه مكانية ، وحيثما شرطية متضمنة معنى الظرفية المكانية ، فيصح وضع كل منهما مكان الأخرى .



54 ـ قال تعالى { وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره }

وحيثما : الواو للاستئناف ، وحيثما اسم شرط جازم مبنى على السكون ، في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بمحذوف في محل نصب خبر لكنتم الآتي .

كنتم : كان واسمها ، والجملة في محل جزم فعل الشرط .

فولوا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وولوا فعل أمر مبنى على حذف النون ، وواو الجماعة فى محل رفع فاعله ، والجملة في محل جزم جواب الشرط .

وجوهكم : مفعول به منصوب ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

شطره : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بولوا ، وشطر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .



55 ـ قال تعالى { فليس له اليوم ههنا حميم }

فليس : الفاء هي الفصيحة ، لأنها أفصحت عما قبلها ، وكأنه قيل : إن شئت أن تعرف مصيره بعد الحالة الدينيه التي ارتطم فيها فليس ، وليس فعل ماض ناقص مبنى على الفتح .

له : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ليس مقدم .

اليوم : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف حال ، أو متعلق بما في الخبر من معنى الاستقرار .

ههنا : ها حرف تنبيه مبنى على السكون ، وهنا اسم إشارة مبنى على السكون في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بمحذوف حال ، أو بالخبر له .

حميم : اسم ليس مؤخر .

ولا يصح الإخبار باليوم لأنه ظرف زمان ، والمخبر عنه جثة .



56 ـ ومنه قوله تعالى { وإذا رأيت ثَمَّ رأيت نعيما }6 .

وإذا : الواو حرف عطف ، وإذا طرف لما يستقبل متضمن معنى الشرط ، في محل نصب بجوابه .

رأيت فعل وفاعل ، في محل جر بإضافة إذا إليه .

ثم : ظرف مكان مختص بالعد منصوب بالفتحة متعلق برأيت الأول .

والمعنى : إذا صدرت منك الرؤية في ذلك المكان رأيت .

رأيت فعل وفاعل والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .

نعيما : مفعول به منصوب بالفتحة .



57 ـ قال تعالى { أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم }

أين : اسم استفهام مبنى على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية ، متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .

شركائي : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وهو مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .

الذين : اسم موصول مبنى على الفتح في محل رفع صفة لشركائي .

كنتم : كان واسمها ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، وجملة أين شركائي ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

تساقون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والجملة في محل نصب خبر كنتم .

فيهم : جار ومجرور متعلقان بتشاقون .

لتكملة الظرف انقر هنا
 
التعديل الأخير:
أعلى