البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

توبة الشيطان
.
.
في ليلة زعفرانية من الموت
كان مبتهج جدا
بكل هذا الدم
مبتهج
ببكاء الأطفال
سعيد بالأشلاء
سعيد ببكاء الأمهات أولادها
وبكاء الأولاد
أمهاتهم
كان منتشيا
أنه يتحدى مشيئة الله في خلقه
كان يتجول في شوارع غزة
ويملأ قلوب اليهود بالحقد
فلقد وصلوا معه بعبادتهم
إلى أبعد تفان
وإلى أبعد إخلاص
وكانوا مؤمنين بما يفعلوه
من أجله
في ليلة فسفورية
عنقودية
كانت هنالك أقدام مشتعلة
يريدها نجسة
لكنه لم يشتم منها سوى رائحة المسك
كان يرى الأرواح
تطير إلى باريها
مبتسمة
بعد أن أخذ جسد
لا يعني الله شيئا
ولا يعنني شيئا
ولا يعني الشهداء بعد كرامة الجنة شيئا
كانت ليلة
من نار أحمر
ودخان أسود
كالبخور
يفتح طريقا للجنة
وتتزاحم الأرواح و الأجساد
فداء للعزة و الكرامة
و الشرف
كان هنالك أب يرد عن طفله قذيفة
كان يطفأ أشتعاله بجسده
كان يصرخ
إنهض للموت
إني سابقك
إنهض إني ملاقيك
أنهض
درب الجنة قريب
ولاغيني
عن الدنيا ولاغيك
أمسك بيدي
خذ من دمي
أزفر معي
فهذه العروبة باتت غريبة
فيا أهلا بحضن الرحمن
يلقاني
ويلقاك دونا عن الخليقة
وتبكيهم أمرأة
ظنت أنها باقية وحيدة
ولا تعلم أن ملائكة
تحمل نزفها
إلى سندس وأستبرق
وجنات رهيفة
كان مبتسما مع كل هذا الموت
كان الشيطان
فارسا سعيدا
يحصد
ما زرع
بعد سنوات عد
وسنحارب
ومن سنحارب
شيطان من الرب هارب
شيطان تغطرس على عروبتنا
وهو بعد كل ما جرى ويجري
سيعود عن حقده تائب
ويحي الشيطان وصل لتوبة
وبقي القادة على
كراسيهم
ملتزمين
بعهد مع المال لا يغنهم عنه
أي مكاسب
إنهضوا
هاتوا يدكم بيدي وأنهضوا
هنالك باب للجنة
في غزة
هنالك باب للجنة في غزة
هناك موت
نعتز به
بعد أن تأتنا الشهادة
طالبينها
و الله لن يخذلنا
في غزة
باب أخير للجنة
***********************
أثبت أنك مؤمن وقل إنني مع غزة
دعاء إلى كل رواد البيلسان
يوم الجمعة في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً
بأن يقوموا بصلاة ركعتين
وأن يقفو بين أيدي الباري متضرعين
وداعين لأهل غزة بالنصر
أو الشهادة
ارجو الصلاة بكافة الديانات و السنن و العقائد
إلى كل من يعشق وجوده العربي
دعاء لنصرة غزة
.
.
في ليلة زعفرانية من الموت
كان مبتهج جدا
بكل هذا الدم
مبتهج
ببكاء الأطفال
سعيد بالأشلاء
سعيد ببكاء الأمهات أولادها
وبكاء الأولاد
أمهاتهم
كان منتشيا
أنه يتحدى مشيئة الله في خلقه
كان يتجول في شوارع غزة
ويملأ قلوب اليهود بالحقد
فلقد وصلوا معه بعبادتهم
إلى أبعد تفان
وإلى أبعد إخلاص
وكانوا مؤمنين بما يفعلوه
من أجله
في ليلة فسفورية
عنقودية
كانت هنالك أقدام مشتعلة
يريدها نجسة
لكنه لم يشتم منها سوى رائحة المسك
كان يرى الأرواح
تطير إلى باريها
مبتسمة
بعد أن أخذ جسد
لا يعني الله شيئا
ولا يعنني شيئا
ولا يعني الشهداء بعد كرامة الجنة شيئا
كانت ليلة
من نار أحمر
ودخان أسود
كالبخور
يفتح طريقا للجنة
وتتزاحم الأرواح و الأجساد
فداء للعزة و الكرامة
و الشرف
كان هنالك أب يرد عن طفله قذيفة
كان يطفأ أشتعاله بجسده
كان يصرخ
إنهض للموت
إني سابقك
إنهض إني ملاقيك
أنهض
درب الجنة قريب
ولاغيني
عن الدنيا ولاغيك
أمسك بيدي
خذ من دمي
أزفر معي
فهذه العروبة باتت غريبة
فيا أهلا بحضن الرحمن
يلقاني
ويلقاك دونا عن الخليقة
وتبكيهم أمرأة
ظنت أنها باقية وحيدة
ولا تعلم أن ملائكة
تحمل نزفها
إلى سندس وأستبرق
وجنات رهيفة
كان مبتسما مع كل هذا الموت
كان الشيطان
فارسا سعيدا
يحصد
ما زرع
بعد سنوات عد
وسنحارب
ومن سنحارب
شيطان من الرب هارب
شيطان تغطرس على عروبتنا
وهو بعد كل ما جرى ويجري
سيعود عن حقده تائب
ويحي الشيطان وصل لتوبة
وبقي القادة على
كراسيهم
ملتزمين
بعهد مع المال لا يغنهم عنه
أي مكاسب
إنهضوا
هاتوا يدكم بيدي وأنهضوا
هنالك باب للجنة
في غزة
هنالك باب للجنة في غزة
هناك موت
نعتز به
بعد أن تأتنا الشهادة
طالبينها
و الله لن يخذلنا
في غزة
باب أخير للجنة
***********************
أثبت أنك مؤمن وقل إنني مع غزة
دعاء إلى كل رواد البيلسان
يوم الجمعة في تمام الساعة الثانية عشر ليلاً
بأن يقوموا بصلاة ركعتين
وأن يقفو بين أيدي الباري متضرعين
وداعين لأهل غزة بالنصر
أو الشهادة
ارجو الصلاة بكافة الديانات و السنن و العقائد
إلى كل من يعشق وجوده العربي
دعاء لنصرة غزة
التعديل الأخير: