{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قال ناشطون وموظفو اغاثة، ان القوات السورية قصفت مدينة حمص يوم السبت، ومنعت وصول المساعدات الى المدنيين الذين تقطعت بهم السبل عدة اسابيع دون طعام أو وقود.
جاء تجدد هجمات جيش النظام بعد يوم من اعلان الامين العام للامم المتحدة بان غي مون انه تلقى "تقارير مروعة" عن قيام قوات الحكومة السورية بعمليات اعدام وسجن وتعذيب للناس في مدينة حمص.وقالت الشبكة السورية لحقوق الانسان المعارضة في اشارة الى حي مجاور لبابا عمرو الذي انسحب منه الجيش السوري الحر الاسبوع الماضي بعد نحو شهر من القصف انه في تصرف انتقامي، أطلقت قوات النظام قذائف المورتر ونيران الاسلحة الآلية عيار 500 مليمتر منذ هذا الصباح على جوبر. واشارت الشبكة في بيان الى انه لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا بسبب صعوبة الاتصالات.
ويتصاعد القلق بشأن المدنيين في ظروف مناخية شديدة البرودة في حي بابا عمرو المدمر، حيث مازالت شاحنات اللجنة الدولية للصليب الاحمر ممنوعة من الدخول.
وقال هشام حسن المتحدث باسم الصليب الاحمر لرويترز في جنيف "اللجنة الدولية للصليب الاحمر لم تدخل بعد بابا عمرو. ما زلنا نتفاوض مع السلطات من أجل دخول بابا عمرو. من المهم أن ندخل اليوم".
وقال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في دمشق، ان السلطات السورية أعطت الاذن للقافلة بالدخول لكن القوات الحكومية على الارض أوقفت الشاحنات بسبب ما قالوا انها أحوال غير امنة.
وقال صالح دباكة لرويترز: ان قتالا يدور هناك طوال الشهر الماضي وان الموقف لا يمكن ان يكون طيبا. وأضاف: انهم سيحتاجون الى اغذية وان الجو بارد وسيحتاجون الى أغطية.
وقال ناشطون مناهضون للحكومة انهم يخشون من ان القوات تحول دون دخول الصليب الاحمر لمنع موظفي الاغاثة من مشاهدة مذبحة يزعم ان معارضين تعرضوا لها في حي بابا عمرو الذي أصبح رمزا للانتفاضة المستمرة منذ عام ضد الاسد.