
و تبقى تُناشدني كيْ أبوح
لماذا بعيني يغفو الوجود
وذاك الشرود
تُراهُ ارتعاشةَ حبٍ كبير؟
و ينتحرُ اللحنُ في أضلعي
و أبكي وتبكي القوافي معي
و أبقى أمامك دون دموعٍ
افتش عن فارسٍ ليس يأتي
ويعصفُ بيِ الصمتُ في شفتيك
وذاك البرودْ
يمزقُ أعصابيَّ المنهكة
فيا أسفي يا صديقي الأخير
ظللتَّ بعيدا عن المعركة
ولم تغفِ يوماً بجفنِ الضياع
ولم تغتسلْ مرةً يا صديقي
بطوفانِ نوحْ
فماذا عساي أبوحْ؟
أحلام مستغانمي
لماذا بعيني يغفو الوجود
وذاك الشرود
تُراهُ ارتعاشةَ حبٍ كبير؟
و ينتحرُ اللحنُ في أضلعي
و أبكي وتبكي القوافي معي
و أبقى أمامك دون دموعٍ
افتش عن فارسٍ ليس يأتي
ويعصفُ بيِ الصمتُ في شفتيك
وذاك البرودْ
يمزقُ أعصابيَّ المنهكة
فيا أسفي يا صديقي الأخير
ظللتَّ بعيدا عن المعركة
ولم تغفِ يوماً بجفنِ الضياع
ولم تغتسلْ مرةً يا صديقي
بطوفانِ نوحْ
فماذا عساي أبوحْ؟
أحلام مستغانمي