{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
يؤدي الفنان حسام تحسين بك في الجزء الثاني من "زمن البرغوت" دور أحد عضوات الحارة، كما تحدث إلى أحد المواقع الالكترونية وفي فترة ما عندما يغيب مختار الحارة فيغطي مكانه، وهو ركيزة أساسية في الحي، رغم أنه ليس ركيزة أساسية في العمل كمساحة ودور.
وحول اقتصار مشاركاته في السنوات الأخيرة على البيئة الشامية قال: ملامحي تساعد كثيرًا على هذه النوعية من الأدوار، وربما أشارك هذا العام في عمل درامي اجتماعي معاصر مع مخرج "زمن البرغوت" نفسه الأستاذ أحمد إبراهيم أحمد، وقد يكون مع مؤسسة الإنتاج ذاتها "قبنض للإنتاج الفني"، والأمر ما زال غير رسمي لغاية اللحظة، وكان هناك عرض قبل فترة للمشاركة بمسلسل في لبنان لكنني اعتذرت لتضارب وقت التصوير مع "زمن البرغوت".
وعن غيابه عن الكوميديا بعد أن عرفه الجمهور من خلال العديد من العمال الكوميدية التي حققت له شعبية وحضوراً لدى المشاهدين أجاب: مرت علينا فترة كانت الأعمال الكوميدية فيها هي الرائجة، وهذه إحدى مشاكلنا في الدراما السورية، فكل فترة يصبح نوع واحد من الدراما فقط هو الرائج، وهذا ماجرى في أعمال الفانتازيا، وبعدها مع الأعمال التاريخية ومن ثم مع الكوميديا وبعدها البيئة وهكذا، لذلك عندما كانت الكوميديا دارجة شاركت بعدة أعمال منها سلسلة عيلة النجوم، إضافة الى جزأَي جميل وهناء ويوميات مدير عام، وغيرها.
وللفنان حسام رؤيته وتوقعاته الخاصة للإنتاج الدرامي السوري عامة ولهذا العام بشكل خاص عبر عنها قائلاً: ما زلنا لا نستطيع أن نحكم بشكل نهائي بسبب الظروف، الدراما السورية تعيش حالة من التشتت، وقسم كبير من الفنانين أصبح خارج البلد، كما أن الموضوع أولاً وأخيرًا يتعلق بالشركات المنتجة، هناك شركات راسخة في السوق وقادرة على خوض مغامرة الإنتاج في هذه الظروف، بالمقابل لا تقدر شركات أخرى على المخاطرة في هكذا أحوال، ومع صعوبات التسويق، ولنكن صريحين لا شيء هنا متعلق بالفن، كل شيء تجاري ومتعلق بالربح والخسارة، وهو ينطبق على كل شيء تقريبًا، حتى الرياضة كذلك، الأندية اليوم مؤسسات تنتج مالاً، والجميع في هذا الإطار.
ونفى فكرة مغادرته لسورية أسوة بعدد من الفنانين السوريين مؤكداً القول: أنا ابن الشام ولا أستطيع التخلي عن شامي، لا أتصور نفسي متأقلماً في أي مكان آخر غير دمشق.
وحول اقتصار مشاركاته في السنوات الأخيرة على البيئة الشامية قال: ملامحي تساعد كثيرًا على هذه النوعية من الأدوار، وربما أشارك هذا العام في عمل درامي اجتماعي معاصر مع مخرج "زمن البرغوت" نفسه الأستاذ أحمد إبراهيم أحمد، وقد يكون مع مؤسسة الإنتاج ذاتها "قبنض للإنتاج الفني"، والأمر ما زال غير رسمي لغاية اللحظة، وكان هناك عرض قبل فترة للمشاركة بمسلسل في لبنان لكنني اعتذرت لتضارب وقت التصوير مع "زمن البرغوت".
وعن غيابه عن الكوميديا بعد أن عرفه الجمهور من خلال العديد من العمال الكوميدية التي حققت له شعبية وحضوراً لدى المشاهدين أجاب: مرت علينا فترة كانت الأعمال الكوميدية فيها هي الرائجة، وهذه إحدى مشاكلنا في الدراما السورية، فكل فترة يصبح نوع واحد من الدراما فقط هو الرائج، وهذا ماجرى في أعمال الفانتازيا، وبعدها مع الأعمال التاريخية ومن ثم مع الكوميديا وبعدها البيئة وهكذا، لذلك عندما كانت الكوميديا دارجة شاركت بعدة أعمال منها سلسلة عيلة النجوم، إضافة الى جزأَي جميل وهناء ويوميات مدير عام، وغيرها.
وللفنان حسام رؤيته وتوقعاته الخاصة للإنتاج الدرامي السوري عامة ولهذا العام بشكل خاص عبر عنها قائلاً: ما زلنا لا نستطيع أن نحكم بشكل نهائي بسبب الظروف، الدراما السورية تعيش حالة من التشتت، وقسم كبير من الفنانين أصبح خارج البلد، كما أن الموضوع أولاً وأخيرًا يتعلق بالشركات المنتجة، هناك شركات راسخة في السوق وقادرة على خوض مغامرة الإنتاج في هذه الظروف، بالمقابل لا تقدر شركات أخرى على المخاطرة في هكذا أحوال، ومع صعوبات التسويق، ولنكن صريحين لا شيء هنا متعلق بالفن، كل شيء تجاري ومتعلق بالربح والخسارة، وهو ينطبق على كل شيء تقريبًا، حتى الرياضة كذلك، الأندية اليوم مؤسسات تنتج مالاً، والجميع في هذا الإطار.
ونفى فكرة مغادرته لسورية أسوة بعدد من الفنانين السوريين مؤكداً القول: أنا ابن الشام ولا أستطيع التخلي عن شامي، لا أتصور نفسي متأقلماً في أي مكان آخر غير دمشق.