DE$!GNER
بيلساني محترف





- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم



أكد منظمو حملة (ارفع معنا أكبر علم سوري) أن أبناء الشعب السوري بجميع أطيافه وشرائحه هم الشركاء الحقيقيون في هذه الحملة حيث اختاروا أن يكونوا تحت سقف العلم السوري. نشرة سانا الشبابية التقت هؤلاء الشباب في مكان عملهم لخياطة أكبر علم سوري حيث أكدوا
أن حلمهم ابتدأ على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك واليوم أصبح على أرض الواقع.
وأضافت الشابة مايا سراج الدين المشاركة في الحملة : في أول يوم استلمنا أول قطعة من العلم السوري انتابنا شعور عظيم امتزج بالفرح والفخر وقوة الانتماء لهذه الأرض الطاهرة.
وأشارت مايا إلى أنهم عندما ذهبوا إلى مشغل الخياطة أول مرة وجدوا طفلاً عمره سنتان يمسك بالقماش في حين تشارك سيدة عمرها 80 عاماً بحياكة العلم وعائلات بأكملها تتعاون على هذا العمل برجالها ونسائها, شيوخها وأطفالها.
من جهتها قالت فاتن لحام: إن المغتربين السوريين موجودون معنا في كل لحظة من لحظات هذا العمل حتى إننا حريصون على نشر صور يومية على صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك لوضعهم بصورة العمل وأين وصلنا فيه ليكونوا موجودين معنا من جهة في حين يعمل هؤلاء المغتربون على الاتصال معنا ليوصلونا بأقاربهم داخل سورية وليشاركونا هم أيضاً بعملنا هذا.
أما الشابة نور ريحاوي فقد دعت جميع أبناء الشعب السوري إلى زيارة مكان العمل ليأخذوا جرعات من التفاؤل والأمل بغد أفضل وليعيشوا جميعا شعوراً لا يمكن وصفه إلا من خلال وضع كل شاب وشابة في سورية بصمته في هذا العمل الرائع.
من جهته أكد الشاب ربيع ديبة مسؤول اللجنة الإعلامية في حملة (ارفع معنا أكبر علم سوري) باسم الشباب السوري جميعاً أن سورية ستبقى القلعة الحصينة ليس للعرب فقط وإنما لجميع أحرار وشرفاء ومظلومي العالم ما دام هناك قائد لسورية متمسكاً بالمقاومة كنهج لا يساوم عليه أبداً.
ومن المقرر أن ينتهي العمل بخياطة أكبر علم سوري والذي يصل طوله إلى 2000 متر وعرض 18 متراً في الخامس عشر من الشهر الحالي وسيتم الإعلان عن يوم رفع العلم على موقع الحملة على الفيسبوك وفي الوسائل الإعلامية المختلفة.