بلسم الشام
بيلساني مجند


- إنضم
- Dec 21, 2009
- المشاركات
- 1,045
- مستوى التفاعل
- 16
- المطرح
- دمشق /ميدان/


اا
نسيتُ أوراقي عندكِ
نسيتُ إلهامي بعدكِ
أضناني حبكِ
خلخل ميزاني
مُذ عرفتُكِ
لم أذق طعم الشهدِ
من قبلكِ
لم أعرف لُغةَ الحنان
إلا في حضنك
لم اعرف زلزال الأحزان
إلا بصدركِ
نشوتي أن أكون بقربكِ
ما ألذ طعمكِ
خلقكِ ربي
فأبدع في رسمكِ
أيُّ علقمٍ ممزوج بشهدكِ
كيف تستطيعين
ألا تكوني أنتِ
سدىً أحاول منعكِ
من إغراتي بزيف دمعك
فأنتِ سيلٌ عارمٌ
إعصارٌ يعبث بالرملِ
رملاً غَدوتُ لأجلكِ
تعبثين به بيديك
ما أشد عبثك
لا أدري كيف وقعتُ
في شباككِ
كيف جعلتي مني
مهباً لرياح غضبكِ
أيتها البركان الثائر
لن أكترث لقربكِ أو بعدكِ
فتارةً أنت الرمادُ
وأُخرى يفيضُ
بالحممِ صدركِ
أيُّ تناقضٍ يعيشُ
في فكركِ
لماذا أحببتك سيدتي
لا أدري
علميني كيف أنجو
من بحار غدركِ
من نيران حقدكِ
فمذ عرفتكِ
عرفتُ أني قد كرهتكِ
فانتِ امراةٌ
تطاولين السحاب
بِصِغَرِكِ
تناطحين الجبال
برأسكِ
إني أحببتكِ سيدتي
وليتني ما أحببتكِ
فمذ عرفتكِ
كرهت نفسي
لأنها قد عشقتكِ
نسيتُ إلهامي بعدكِ
أضناني حبكِ
خلخل ميزاني
مُذ عرفتُكِ
لم أذق طعم الشهدِ
من قبلكِ
لم أعرف لُغةَ الحنان
إلا في حضنك
لم اعرف زلزال الأحزان
إلا بصدركِ
نشوتي أن أكون بقربكِ
ما ألذ طعمكِ
خلقكِ ربي
فأبدع في رسمكِ
أيُّ علقمٍ ممزوج بشهدكِ
كيف تستطيعين
ألا تكوني أنتِ
سدىً أحاول منعكِ
من إغراتي بزيف دمعك
فأنتِ سيلٌ عارمٌ
إعصارٌ يعبث بالرملِ
رملاً غَدوتُ لأجلكِ
تعبثين به بيديك
ما أشد عبثك
لا أدري كيف وقعتُ
في شباككِ
كيف جعلتي مني
مهباً لرياح غضبكِ
أيتها البركان الثائر
لن أكترث لقربكِ أو بعدكِ
فتارةً أنت الرمادُ
وأُخرى يفيضُ
بالحممِ صدركِ
أيُّ تناقضٍ يعيشُ
في فكركِ
لماذا أحببتك سيدتي
لا أدري
علميني كيف أنجو
من بحار غدركِ
من نيران حقدكِ
فمذ عرفتكِ
عرفتُ أني قد كرهتكِ
فانتِ امراةٌ
تطاولين السحاب
بِصِغَرِكِ
تناطحين الجبال
برأسكِ
إني أحببتكِ سيدتي
وليتني ما أحببتكِ
فمذ عرفتكِ
كرهت نفسي
لأنها قد عشقتكِ
التعديل الأخير بواسطة المشرف: