بلسم الشام
بيلساني مجند


- إنضم
- Dec 21, 2009
- المشاركات
- 1,045
- مستوى التفاعل
- 16
- المطرح
- دمشق /ميدان/


قسماً ماكنت لأعرفها
لو لم أراها بيضاء...العطر يسربلها
فوجئتُ بها
أنفاسٌ سكرى تفضحها!..
أُدنيها حيناً من شفتي وحيناً أخر أُبعدها
وأُبعثرها
أتئمل خداً.... أصهرُها
وأعود إليها وأجمعها
تتأوه خجلى بين يدي.. وما من احد ينقذها!!...
لا أدري أي العينين أُوسدها..أتحير كيف أعاملها؟..
فوجئت بقلبي منتفضاً بالغيرة... رحت أراقبها!..
تتمايل في لون العاج تستبق العطر ويسبقها
تسترخي من تعب وتئن كأن المبسم أسكرها
أُطوقها بحنان يدي أُمزق شوقاً ..أسترها
أُباغت دمع العين وأصحو فوق سنابلها
أتنهد عمق تنفسها
ظمأى يغريها ماء القلب فإن أهملها من يدري..
أو إن أرويها سأُغرقها!...
وتكون التربة مرقدها ...
ترنو للوجه فتربكه أقترب منها أربكها
تغريني بعنقٍ لا ادري والفتنة سر أنوثتها
تتردد خلف الظن ...وخلف شفيف ستائرها
تتلفت نحوي تشعلني... بظنون شتى أنهرها
أحار بسر ترفعها ويذيبني شوق ترددها
ولهيب الشك يساورني...
فأحن عليها أوجعها!....
وتراوغ....
ما أقصى امرأةً بالشك تثير معانقها!....
أتحير كيف أُعاملها وبأي الأشواق أُعاتبها
أئُلملمها ما بين يدي أطوف الكون أُداعبها؟؟..
تتلمس أطراف أصابعي
فأثور أُبعثر غربتها...
تُراوغ بدهاء العطر
تتمرد خلف الروح أُحب جمال تمردها
وتجرحني أنصال الشوك
لا أدري إن كان الشوك طبائعها
فالقبلة مني تجرحها
واللمسة مني تراقصها
ما أحلى العطر يؤججها
جننت جنوناً من فرح
وأضئت الشموع لمولدها
وأنا لا أدري ما أفعل ببقايا الحب بمعصمها
لو لم أراها بيضاء...العطر يسربلها
فوجئتُ بها
أنفاسٌ سكرى تفضحها!..
أُدنيها حيناً من شفتي وحيناً أخر أُبعدها
وأُبعثرها
أتئمل خداً.... أصهرُها
وأعود إليها وأجمعها
تتأوه خجلى بين يدي.. وما من احد ينقذها!!...
لا أدري أي العينين أُوسدها..أتحير كيف أعاملها؟..
فوجئت بقلبي منتفضاً بالغيرة... رحت أراقبها!..
تتمايل في لون العاج تستبق العطر ويسبقها
تسترخي من تعب وتئن كأن المبسم أسكرها
أُطوقها بحنان يدي أُمزق شوقاً ..أسترها
أُباغت دمع العين وأصحو فوق سنابلها
أتنهد عمق تنفسها
ظمأى يغريها ماء القلب فإن أهملها من يدري..
أو إن أرويها سأُغرقها!...
وتكون التربة مرقدها ...
ترنو للوجه فتربكه أقترب منها أربكها
تغريني بعنقٍ لا ادري والفتنة سر أنوثتها
تتردد خلف الظن ...وخلف شفيف ستائرها
تتلفت نحوي تشعلني... بظنون شتى أنهرها
أحار بسر ترفعها ويذيبني شوق ترددها
ولهيب الشك يساورني...
فأحن عليها أوجعها!....
وتراوغ....
ما أقصى امرأةً بالشك تثير معانقها!....
أتحير كيف أُعاملها وبأي الأشواق أُعاتبها
أئُلملمها ما بين يدي أطوف الكون أُداعبها؟؟..
تتلمس أطراف أصابعي
فأثور أُبعثر غربتها...
تُراوغ بدهاء العطر
تتمرد خلف الروح أُحب جمال تمردها
وتجرحني أنصال الشوك
لا أدري إن كان الشوك طبائعها
فالقبلة مني تجرحها
واللمسة مني تراقصها
ما أحلى العطر يؤججها
جننت جنوناً من فرح
وأضئت الشموع لمولدها
وأنا لا أدري ما أفعل ببقايا الحب بمعصمها