عشتار
بيلساني مجند


- إنضم
- Dec 18, 2009
- المشاركات
- 1,197
- مستوى التفاعل
- 31
- المطرح
- دمشق

شتاء
في ليلة باردة
انتظرت طويلاً على النافذة قدوم فارس أحلامها
أرخى الليل عباءته ولم يأت
انهمرت الدموع من عينيها وبدأت بالارتعاش
ليس حزناً على حلم من أحلام تعودت على انهيارها ..... بل لأنها أصيبت بالزكام .
سندريــــــــــــــــــــــــلا ؟؟!
دقت الساعة الثانية عشر معلنة انتصاف الليل
لم تركض خائفة باتجاه عربتها الذهبية
لم تترك فردة حذائها خيط نور يوصلها إلى أميرها
اكتفت بإرسال آهة مخنوقة على صوت آمر يقول : أين شردت يا بنت ... تابعي عملك وإلا رميتك في الشارع .
سعادة ؟؟!
لم تكن ضحكتها تفارق شفاهها الوردية ولم تكن السعادة تخبو من عيونها العسلية
لذلك لم يعلم أحد بسيل الدموع الذي يغسل قلبها باستمرار
كل من عرفها كان يقول ... آه ما أطيب قلبها