احساس انثى
بيلساني مجند


- إنضم
- Feb 12, 2010
- المشاركات
- 1,397
- مستوى التفاعل
- 22
- المطرح
- هووووون

اجابني جوابه فتأملت
اجابني فتأملت في جوابه
أنظر من نافذة غرفتي إلى تلك السماء الرحبة ، تعود بي الذاكرة لأحداث مضت ولحظات عبرت
أتذكر قوله حين قال لي : كوني قوية
سألته حينها : إلى متى سأظل قوية ؟
أجابني : دائما وإلى الأبد ..
صمتُ ، وأخذت أفكر في كلمته تلك : " يجب أن تبقي قوية ، دائما وإلى الأبد ! "
فراحت الأسئلة تتبادر إلى ذهني تباعا :
كيف يمكننا أن نصمد أمام تقلبات الزمن ، وابتلاءات الدهر ونظل أقوياء ؟!
كيف يمكننا أن نتحمل الألم ـ أيّا كان سببه ـ ونظل أقوياء ؟!
كيف لنا أن نمارس الحياة باستمرار دون كلل أو ملل ونظل أقوياء ؟!
أليس الضعف من شيمة البشر ، فكيف بالنساء ؟!
من أين استمد قوّتي ؟!
وكيف أحافظ عليها ؟!
أغمضت عينيّ ، محاولة الاسترخاء ، لأريح نفسي من عناء التفكير
جميل أن تغمض عينيك ـ أحيانا ـ كي تنسى كل ما حولك ، وتذكر فقط حلمك الجميل ، لتعيشه واقعا مستحيلا !
تلك اللحظات تمنحنا دوما إشراقة جديدة لا نعرف كنهها !
أنظر مجددا إلى سماء ربي ، وأستشعر قرب ربّ العالمين من عباده ..
ما زالت كلمته عالقة في خاطري : دائما ، وإلى الأبد
نعم .. يجب أن أظل قوية
ويلح عليّ السؤال : و لكن كيف ؟!
يقال : أن القوة تستمد من القوي
ومن حنايا الذاكرة يشع ذلك النور ، يبهرني ، يأسرني ، يدلني على الطريق ..
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
" إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي
بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه
فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به
ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه
ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت "
نعم ..
" فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش به
ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه "
فمن كانت هذه حاله هل يغلبه أحد ؟!
هل يقهره ظرف ؟! هل يجد الضعف طريقا إلى نفسه ؟!
بالطبع .. لا فعندما تكن مع الله .. و لله .. و بالله
حينها فقط ستظل قويا دائما .. وإلى الأبد
اجابني فتأملت في جوابه
أنظر من نافذة غرفتي إلى تلك السماء الرحبة ، تعود بي الذاكرة لأحداث مضت ولحظات عبرت
أتذكر قوله حين قال لي : كوني قوية
سألته حينها : إلى متى سأظل قوية ؟
أجابني : دائما وإلى الأبد ..
صمتُ ، وأخذت أفكر في كلمته تلك : " يجب أن تبقي قوية ، دائما وإلى الأبد ! "
فراحت الأسئلة تتبادر إلى ذهني تباعا :
كيف يمكننا أن نصمد أمام تقلبات الزمن ، وابتلاءات الدهر ونظل أقوياء ؟!
كيف يمكننا أن نتحمل الألم ـ أيّا كان سببه ـ ونظل أقوياء ؟!
كيف لنا أن نمارس الحياة باستمرار دون كلل أو ملل ونظل أقوياء ؟!
أليس الضعف من شيمة البشر ، فكيف بالنساء ؟!
من أين استمد قوّتي ؟!
وكيف أحافظ عليها ؟!
أغمضت عينيّ ، محاولة الاسترخاء ، لأريح نفسي من عناء التفكير
جميل أن تغمض عينيك ـ أحيانا ـ كي تنسى كل ما حولك ، وتذكر فقط حلمك الجميل ، لتعيشه واقعا مستحيلا !
تلك اللحظات تمنحنا دوما إشراقة جديدة لا نعرف كنهها !
أنظر مجددا إلى سماء ربي ، وأستشعر قرب ربّ العالمين من عباده ..
ما زالت كلمته عالقة في خاطري : دائما ، وإلى الأبد
نعم .. يجب أن أظل قوية
ويلح عليّ السؤال : و لكن كيف ؟!
يقال : أن القوة تستمد من القوي
ومن حنايا الذاكرة يشع ذلك النور ، يبهرني ، يأسرني ، يدلني على الطريق ..
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
" إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي
بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه
فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به
ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه
ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت "
نعم ..
" فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش به
ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه "
فمن كانت هذه حاله هل يغلبه أحد ؟!
هل يقهره ظرف ؟! هل يجد الضعف طريقا إلى نفسه ؟!
بالطبع .. لا فعندما تكن مع الله .. و لله .. و بالله
حينها فقط ستظل قويا دائما .. وإلى الأبد
التعديل الأخير: