
وقَفَتْ وقفة شموخٍ
علتها نظرةُ كبرياء
على تلٍ شاهقِ الارتفاع ..
تملؤه الاحزان و الاشجان ..
جنةٌ هي ..
بكل ما تحمله بداخلها من آلامٍ و اوجاع ..
بئر المآسي ..
قلعة الاصرار ..
حصنٌ للعنفوان ..
متأزرة بذلك الرداء المخملي
مجردةً عالمها من كل جميل
مع ثورةٍ من الأنوثة
تتجلى بين نظراتها الثاقبة
و من قبضتها الناعمة
ينبض ينبوع من الهموم و الأشجان
مجردةً عالمها من كل جميل
مع ثورةٍ من الأنوثة
تتجلى بين نظراتها الثاقبة
و من قبضتها الناعمة
ينبض ينبوع من الهموم و الأشجان
فوق ذلك التل ..
تسكب دموعها ..
خلف ستار الليل الكئيب
وبعيدا عن عيون المتربصين
لتسطر بها .. صفحات ممزقة ..
لماض أليم ..
اضطرم بشدة في صدرها
فأحرقها .. و خنق جل انفاسها
ثم اعتلت صرخة من اعماق انسانها
ثرثرات متتابعة
ثرثرة حزن .. ثرثة ألم ..
ثرثرة حيرة و أرق ..
عشق متكسر خلف الغروب
تسكب دموعها ..
خلف ستار الليل الكئيب
وبعيدا عن عيون المتربصين
لتسطر بها .. صفحات ممزقة ..
لماض أليم ..
اضطرم بشدة في صدرها
فأحرقها .. و خنق جل انفاسها
ثم اعتلت صرخة من اعماق انسانها
ثرثرات متتابعة
ثرثرة حزن .. ثرثة ألم ..
ثرثرة حيرة و أرق ..
عشق متكسر خلف الغروب
اوهامها مشطورة ..
وملامحها تموت
و أشرعة الزمن تمضي بها بعيدا عن الموانئ
مسافرة فوق زوارق الاقدار
التي تتلقفها بكل قسوة ..
معانقة السحب ..
التي تعود فترميها في حضن الأرض
لتلملم نفسها بكل هدوء
و ترحل بوميض من أسى
قد جال في خاطرها
و جرح حواسها
وملامحها تموت
و أشرعة الزمن تمضي بها بعيدا عن الموانئ
مسافرة فوق زوارق الاقدار
التي تتلقفها بكل قسوة ..
معانقة السحب ..
التي تعود فترميها في حضن الأرض
لتلملم نفسها بكل هدوء
و ترحل بوميض من أسى
قد جال في خاطرها
و جرح حواسها
تتعالى اناتها
و تتبع ذلك السراب
الذي أودى بها إلى ذلك التل
ترسم الاماني و الاحلام
بأن يكون السراب حقيقة ..
و لكن ..
الحقيقة ما هي إلا أوهام
و الكبرياء و العنفوان ..
ما هما الا انكسار
ترثي نفسها ..
على عمرها الذي أودعته بين تلك الايدي
و على قلبها الذي احتضر ..
لتعود أدرجها
و تمزق ردائها المخملي بكلتا يديها ..
و تتبع ذلك السراب
الذي أودى بها إلى ذلك التل
ترسم الاماني و الاحلام
بأن يكون السراب حقيقة ..
و لكن ..
الحقيقة ما هي إلا أوهام
و الكبرياء و العنفوان ..
ما هما الا انكسار
ترثي نفسها ..
على عمرها الذي أودعته بين تلك الايدي
و على قلبها الذي احتضر ..
لتعود أدرجها
و تمزق ردائها المخملي بكلتا يديها ..

