المستبده
بيلساني محترف





- إنضم
- Oct 4, 2008
- المشاركات
- 2,987
- مستوى التفاعل
- 24
- المطرح
- في أحلى وطن

بسم الله الرحمن الرحيم
(1) حلت اليوم الذكرى الثانيه لاستشهاد فارس الرافدين وأسد الأمتين .. وهو حي يرزق...عند ربه..وفي ضمير أمته.. وبين جماهير شعبه .. فهو من سلالة يحييها الموت .. ويخلدها الرحيل.
(2) صدام جعل من المشنقة سلماً لبلوغ المجد .. وقد نال المجد فعلا..أما شنقوه فقد جعلوا من حبل المشنقة وسيلتهم إلى الهبوط إلى جب العار .. والظلمات .. وحققوا ما سعوا اليه .. دون عناء.
(3) عامان كاملان مضيا على رحيل أبي عدي .. ومازال في العراق رجال يؤكدون أنه باق .. اما عن من يتحتم عليهم الرحيل فهم الغزاة وأتباعهم المارقون عن شريعة الوطن والأمة..
(4) يوم استشهاد الشريف ووقفته الشامخة أمام حبل المشنقة، بكاه حتى الأعداء من ذوي الشهامة والمروءة أما أشباه الرجال وجلاوزة الحقد الأعمى من الأقربين والأبعدين .. فقد رقصوا طويلاً على جثة انسانيتهم المسلوبة
(5) غبار داحس والغبراء مازال يغطي جباه بعض العرب .. رغم أن الطوفان على أبوابهم يؤذن بدخول مرحلة إنقراضهم .. صدم قرأ الدرس مبكراً .. لذلك دفع الفاتورة غالياً .. ورضى بالنصيب..
(6) العراق دخل مرحلة النهب والسلب منذ ان دنسته أقدام الغزاة والعملاء .. والعرب دخلوا مرحلة التجاذب والإنكفاء عن الذات منذ إعدام صدام .. بعد فترة قصيرة سنرى كيف يتفق علينا الأعداء رغم إختلافاتهم .. وكيف يتأكد الجميع من أن الرئيس الشهيد ما كان ينطق عن الهوى .. وإنما هو قول حكيم ثابت الرؤى.
(7) اليوم، يكون مر عامان كاملان على إستشهاد صدام .. وعلى إغتيال الضمير الإنساني ..
(8) اليوم، يكون قد مر عامان .. وجاء عامان .. فعليك يا أسد الرافدين السلام .. حيث تنام .. على فراش الخلود .. على موكب من غمام .. وحولك طوابير الشرف العسكري تؤدي تحية الإحترام إلى هامتك الشامخة .. يا أيها الفارس الأبي .. والقائد الهمام .. والبطل الذي قال للموت أهلاً ..
(1) حلت اليوم الذكرى الثانيه لاستشهاد فارس الرافدين وأسد الأمتين .. وهو حي يرزق...عند ربه..وفي ضمير أمته.. وبين جماهير شعبه .. فهو من سلالة يحييها الموت .. ويخلدها الرحيل.
(2) صدام جعل من المشنقة سلماً لبلوغ المجد .. وقد نال المجد فعلا..أما شنقوه فقد جعلوا من حبل المشنقة وسيلتهم إلى الهبوط إلى جب العار .. والظلمات .. وحققوا ما سعوا اليه .. دون عناء.
(3) عامان كاملان مضيا على رحيل أبي عدي .. ومازال في العراق رجال يؤكدون أنه باق .. اما عن من يتحتم عليهم الرحيل فهم الغزاة وأتباعهم المارقون عن شريعة الوطن والأمة..
(4) يوم استشهاد الشريف ووقفته الشامخة أمام حبل المشنقة، بكاه حتى الأعداء من ذوي الشهامة والمروءة أما أشباه الرجال وجلاوزة الحقد الأعمى من الأقربين والأبعدين .. فقد رقصوا طويلاً على جثة انسانيتهم المسلوبة
(5) غبار داحس والغبراء مازال يغطي جباه بعض العرب .. رغم أن الطوفان على أبوابهم يؤذن بدخول مرحلة إنقراضهم .. صدم قرأ الدرس مبكراً .. لذلك دفع الفاتورة غالياً .. ورضى بالنصيب..
(6) العراق دخل مرحلة النهب والسلب منذ ان دنسته أقدام الغزاة والعملاء .. والعرب دخلوا مرحلة التجاذب والإنكفاء عن الذات منذ إعدام صدام .. بعد فترة قصيرة سنرى كيف يتفق علينا الأعداء رغم إختلافاتهم .. وكيف يتأكد الجميع من أن الرئيس الشهيد ما كان ينطق عن الهوى .. وإنما هو قول حكيم ثابت الرؤى.
(7) اليوم، يكون مر عامان كاملان على إستشهاد صدام .. وعلى إغتيال الضمير الإنساني ..
(8) اليوم، يكون قد مر عامان .. وجاء عامان .. فعليك يا أسد الرافدين السلام .. حيث تنام .. على فراش الخلود .. على موكب من غمام .. وحولك طوابير الشرف العسكري تؤدي تحية الإحترام إلى هامتك الشامخة .. يا أيها الفارس الأبي .. والقائد الهمام .. والبطل الذي قال للموت أهلاً ..