حسام الحلبي
جنرال


- إنضم
- Oct 3, 2008
- المشاركات
- 6,719
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- دمشق باب توما

في مثل هذا اليوم
العاشر من حزيران عام ألفين
10 / 6 / 2000
تلقينا بغامر الحزن الاسى نبأ وفاة
القائد الخالد حافظ الأسد
العاشر من حزيران عام ألفين
10 / 6 / 2000
تلقينا بغامر الحزن الاسى نبأ وفاة
القائد الخالد حافظ الأسد

القائد الذي قال لا لاسرائيل ...... لا للهيمنة الاميركية .... لا لسياسة القطب الواحد ...... لا لسياسة الكيل بمكيالين ...... لا لسلام الضعفاء ..... لا للتطبيع المجاني ...... لا للاحتلال واغتصاب الحقوق ..... نعم للمقاومة .... نعم للقوة ...... نعم للعزة ...... نعم لسلام الأقوياء ..... نعم للكرامة .....نعم لمؤازة كل شعب في العالم اتحتلت أرضه وسلبت حريته وحقوقه
كانت بدايات ظهور القائد الخالد على الساحة وهو برتبة رائد في الجيش العربي السوري حيث كان من أكثر ماشغل باله العمال والفلاحين وأن الرأسمالية وتفشت والاقطاعية حلت لتسلب العمال والفلاحين حقوقهم قجائت ثورة الثامن من اذار بقيادته ثورة العزة والكرامة الثورة التي أعادت الحقوق لاصحابها تحت شعار الارض لمن يعمل بها ولم تكر بعدها سوى سبع أعوام ليرى ان حب السلطة بدأ ينهش بلحم البعثيين المنتمين لحزب البعث العربي الاشتراكي ذلك الحزب الذي أمن به القائد الخالد بفكر وعقيدة حزب البعث الذي رأي أنه بنى على اسس متينة ولما امامه سوى اما انهاء الحزب أو تصحيحه وباعتبار أت أفكار الحزب ىالقومية قوية وراسخة ومبينة على اسس سليمة فكان لا بد من تصحيح مساره فكانت الحركة التصحيحية ثم التفت بعدها لاهم قضايا شعبه القضية الفلسطينية وتكسة 1967 فاستطاع خلال أقل من ثلاث سنوات بناء جيش متماسك يستطيع محاربة أقوى جيش في العالم (_ حسب زعم الغرب ) ومسك زمام الاكور واعلن حرب تشرين التي أذهلت العالم واسرائي بأنه من هذا الرئيس الذي تمكن خلال ثلاث سنوات من كل هذا وكانت حرب تشرين كشف لحقيقة العدو

وتمكن بعدها بفترة وجيزة من رفع العلم السوري في سماء القنيطرة

وكان من أهم انجازاته التي لا بد من الاطلاع عليها : سد الفرات

وكذلك انشاء الجبهة الوطنية التي عطت لكل حزب سوري حق القيادة وكذلك تمكن من ايصال الكهرباء والماء الى معظم القري والمنازل واسست المشافي والمدارس وكان العلاج والدراسة بالمجان وكذلك شيد مدارس ابناء الشهداء الذي كرمال بذلك الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن وخصص الاول من ايار للقاء بالابناء الذي عوضهم عن ابوهم حيث تمنى لنفسه الشهادةحيث قال ( الشهادة أو النصر وأقول الشهادة اولا لانها طريقنا الى النصر ) وحين وفاته ظن شعبنا أن الدبل السوري الذي كان يقف بوجه اسرائيل رحل ولكنهم تفاجأوا بأن انجازات القائد الخالد لم تنتهي بوفاته حيث قدم لنا ألأهم انجاز الا وهو البشار الذي تربى في عرين الاسد حيث ان الدكتور بشار لم يكن سوزى استمرار للقوة والعزة والممانعة بالاضافة لطرحه مسيرة التطوير والتحديث
في النهاية أطلب منكم قراءة سورة الفاتحة على روحه الطاهرة
(بقلمي: حسام الحلبي )
( أحد مواضيعي عن مسابقة نجم البيلسان )