البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

رقصة الصقيع
.
.
أمسكت بها
بفستانها القصير الفيروزي
فهرت منه حبات الكرز
سحبتها
تاركاً شعرها يركض لاحقها
فتناثرت منه لفحات العطر
شددتك
إلى جسدي ضاممك
نرقص في قطب وحدنا
ونظرت بعينيك بحدة
علني أجرح الشوق
الذي
شطبني
مدة
وسال دمي ليصبح بلاطاً
لممرات عبورك
صدفة
وتمسكك أغصان حبي
تتلصي
عليَّ خلسة
امسكتك وأنقلب فستانك
وعلت خصرك الحفة
وأدرتك
لأجعلني من خلفك
أهمس في أذنيك
ألحان عدة
ورباه كيف تخترق نعومتك
رداء أراد ان يمزقني إربا
للرقص
دعوتك
مجحفاً بالحقَّ
فدورانك
بين خطواتي
تهربي من عينين
أحبتك بشدة
وتنظري لي بأبتسامة قاتلة
أوقفتنا
في نصف اللفة
عندما أدرت عنقا
خاطبني
بشغف اللذة
فدارت الدنيا من حولنا
وقطبنا
ألتصق فينا
بحرقة
كل البلاط أسفلك
سال ليعود لعروقي
وأنا
عدت رجلا يهوى وجودك
ويعشقك تليار ألفَ
وقفت وجسدك يواجه ما يتصبب من جسدي من عشقا
وأبرزت أسلحة جمالك الممتلأ بالعفة
ليرتمي خجلي
تحت أقدام
مصرورة اللفة
وتتقدمي
لنكمل رقصا قد قاطعنا
مدة
وقلتي أحبك بألف لكنة
بألف لهجة
وأستولى نهدك على الدفة
ورمشيك صفقت لنا بحرارة
وسار عرقك في زفة
لننصهر على بعضنا
كصقيع غادرته الشمس عمرا
وأطلقت العنان لشفاهي
وقلت تحرر
هذا الأمر لا يأتي في العمر مرة
وتقتلني مساماتك بحرفة
وكانها شفاه
تتعلم لغة العناق بسرعة
فأصاب بدهشة
بالغة الدهشة
فخصرك كيفما شددت يدي
شدَّ
وشفاهك كيفما أستدار وجهي
قابلتني
بالجهة
دارسة حركاتي كلها
تتحركين بسرعة
لتقابلي رقصي
بجسد
ما أروعه من جسد
دافء
يكنز لعشقنا العشقَّ
لن ننام هذا كان قرارك
قبل أن ننهي هذه الرقصة
وبما أن أنفاسنا موسيقانا
فلا أظن أنها منتهية
عند حد عناقنا
بعد شوقنا
هذه الرقصة
.
.
أمسكت بها
بفستانها القصير الفيروزي
فهرت منه حبات الكرز
سحبتها
تاركاً شعرها يركض لاحقها
فتناثرت منه لفحات العطر
شددتك
إلى جسدي ضاممك
نرقص في قطب وحدنا
ونظرت بعينيك بحدة
علني أجرح الشوق
الذي
شطبني
مدة
وسال دمي ليصبح بلاطاً
لممرات عبورك
صدفة
وتمسكك أغصان حبي
تتلصي
عليَّ خلسة
امسكتك وأنقلب فستانك
وعلت خصرك الحفة
وأدرتك
لأجعلني من خلفك
أهمس في أذنيك
ألحان عدة
ورباه كيف تخترق نعومتك
رداء أراد ان يمزقني إربا
للرقص
دعوتك
مجحفاً بالحقَّ
فدورانك
بين خطواتي
تهربي من عينين
أحبتك بشدة
وتنظري لي بأبتسامة قاتلة
أوقفتنا
في نصف اللفة
عندما أدرت عنقا
خاطبني
بشغف اللذة
فدارت الدنيا من حولنا
وقطبنا
ألتصق فينا
بحرقة
كل البلاط أسفلك
سال ليعود لعروقي
وأنا
عدت رجلا يهوى وجودك
ويعشقك تليار ألفَ
وقفت وجسدك يواجه ما يتصبب من جسدي من عشقا
وأبرزت أسلحة جمالك الممتلأ بالعفة
ليرتمي خجلي
تحت أقدام
مصرورة اللفة
وتتقدمي
لنكمل رقصا قد قاطعنا
مدة
وقلتي أحبك بألف لكنة
بألف لهجة
وأستولى نهدك على الدفة
ورمشيك صفقت لنا بحرارة
وسار عرقك في زفة
لننصهر على بعضنا
كصقيع غادرته الشمس عمرا
وأطلقت العنان لشفاهي
وقلت تحرر
هذا الأمر لا يأتي في العمر مرة
وتقتلني مساماتك بحرفة
وكانها شفاه
تتعلم لغة العناق بسرعة
فأصاب بدهشة
بالغة الدهشة
فخصرك كيفما شددت يدي
شدَّ
وشفاهك كيفما أستدار وجهي
قابلتني
بالجهة
دارسة حركاتي كلها
تتحركين بسرعة
لتقابلي رقصي
بجسد
ما أروعه من جسد
دافء
يكنز لعشقنا العشقَّ
لن ننام هذا كان قرارك
قبل أن ننهي هذه الرقصة
وبما أن أنفاسنا موسيقانا
فلا أظن أنها منتهية
عند حد عناقنا
بعد شوقنا
هذه الرقصة