عشتار
بيلساني مجند


- إنضم
- Dec 18, 2009
- المشاركات
- 1,197
- مستوى التفاعل
- 31
- المطرح
- دمشق

بما أن الحب يسكنها.. يرتدي جسدها.. يتحدث بصوتها
يتنفس أنفاسها ستكتب عن الحب
دون أن تتمكن من الهرب منه .... فمن يستطيع أن يهرب من نفسه
زينــات نصّـــار
يتنفس أنفاسها ستكتب عن الحب
دون أن تتمكن من الهرب منه .... فمن يستطيع أن يهرب من نفسه
زينــات نصّـــار
أبحث عن وجهك
في المقاهي التي تتكئ على أرصفة الشوارع
أبحث عن عينيك
بين عيون مشردة على وجوه الحسناوات
أبحث عن جسدك
المتعب على طاولات طالما حملت أجساد المتعبين
مشرّدٌ في شوارع الليل لا تعرف هدف طريقك
تمشي ولا تصل إلى ما تريد
تسأل ولا يدلّك أحد
يائسٌ تعانق النسمات الشاردة
تنام نظراتك على الوجوه التي لا تعرف الحزن
قد تكون ملقى على مقعد أتعبه تململك
وقد تكون غارقا ً بين أيد ٍ تمتد و لا تملّ السؤال
وبين دخان زائف يخفي حقيقة الوجوه
وبين أحاديث سخيفة تعيش وتستمد أهميتها من البطالة والتفاهة
وهكذا لا أجدك
لأنك لا تجد نفسك بين هذه المخلوقات الغريبة
لأنك شبح إنسان يعيش حياة الضياع
وفي قلبي وعيني رجل أحبه أقوى من التشرد واليأس
أعرف أني لن أجدك
أقصد .. لن أجد حقيقتك الضائعة
لأنها ماتت
قتلتها أنت عندما أحطت نفسك بمزيج عجيب من البشر والأجواء
أعرف أنك لا تحب هذه الحياة مهما أنكرت وكابرت فأنت لا شيء بالنسبة إليهم
سوى إنسان ضائع يلقي بمرساته بين السفن الغريبة
لكنك بالنسبة لي
أنت المرفأ الذي يقوى على استيعاب عواطفي
سأبحث عنك أكثر
سأخطفك يوما ً ما من على رصيف شارع لا يبدأ ولا ينتهي
سأعيد إليك رشدك لتكتشف حقيقة نفسك
وتكتشف أنك تحبني
غصبا ً عنك تحبني
أفهمت يا ظالم
يا تائه
يا حبيبي
.
.
.
.
.
في المقاهي التي تتكئ على أرصفة الشوارع
أبحث عن عينيك
بين عيون مشردة على وجوه الحسناوات
أبحث عن جسدك
المتعب على طاولات طالما حملت أجساد المتعبين
مشرّدٌ في شوارع الليل لا تعرف هدف طريقك
تمشي ولا تصل إلى ما تريد
تسأل ولا يدلّك أحد
يائسٌ تعانق النسمات الشاردة
تنام نظراتك على الوجوه التي لا تعرف الحزن
قد تكون ملقى على مقعد أتعبه تململك
وقد تكون غارقا ً بين أيد ٍ تمتد و لا تملّ السؤال
وبين دخان زائف يخفي حقيقة الوجوه
وبين أحاديث سخيفة تعيش وتستمد أهميتها من البطالة والتفاهة
وهكذا لا أجدك
لأنك لا تجد نفسك بين هذه المخلوقات الغريبة
لأنك شبح إنسان يعيش حياة الضياع
وفي قلبي وعيني رجل أحبه أقوى من التشرد واليأس
أعرف أني لن أجدك
أقصد .. لن أجد حقيقتك الضائعة
لأنها ماتت
قتلتها أنت عندما أحطت نفسك بمزيج عجيب من البشر والأجواء
أعرف أنك لا تحب هذه الحياة مهما أنكرت وكابرت فأنت لا شيء بالنسبة إليهم
سوى إنسان ضائع يلقي بمرساته بين السفن الغريبة
لكنك بالنسبة لي
أنت المرفأ الذي يقوى على استيعاب عواطفي
سأبحث عنك أكثر
سأخطفك يوما ً ما من على رصيف شارع لا يبدأ ولا ينتهي
سأعيد إليك رشدك لتكتشف حقيقة نفسك
وتكتشف أنك تحبني
غصبا ً عنك تحبني
أفهمت يا ظالم
يا تائه
يا حبيبي
.
.
.
.
.