البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

سكنى.......
.
.
.
قلت فتنة
مرت على صخر جبالي فجأة
فأهتز أساسي
وفاضت ينابيعي خلسة
أنهر سبعة
سقت سهول سبعة
في إتجاهات سبعة
في أرض واسعة
في رؤية
وسط دخان علق على أغصان شعوري
كي لا تكن ما بعد الشعور رؤية
وهدأ الهدوء في سكنى
عيون أبرقت صدفة
فأنت حبيبتي
كنتِ كلما توردتُ
عضضت على شفتك السفلى
وأبرقتني
بنظرة
يهوي قلبي بعدها
إلى أسفل أقدامي
فلا تمدي يدك لأمساكي
ولا تقتربي يدي لأمسكك
بأحد وأدق
زواياك
بل تدهني نفسك
بمداهن تخمريها من لقائي
وترمني جاثيا
كأنه وقت توريثي
سيف الفرسان
وتنصبي وجهي على بطنك
بمعترش
وتتركيني
أحتار بالأماني
فلست بقادر أن أمسك منه طية بشفاهي
ولست بقادر أن أحرر دوراني
فأستجمعك بزفرة بين أحضاني
وأنقلك
إلى ينابيعي السبعة
لأغسلك من ما كان ماضي
فيصبح جلدك
كما أول خلقه
طيب حريري الملمس
قاس أستطيع جمعه
بطيات شفاهي
فألعب
بمرح طفولتي
و الرجولة أأجلها
إلى وقت ثاني
فما أرقك من بدعة فطرية
أنشأت
بين مغرب وفجر
من دون طلق ولا أستئذان
أمك لم تصرخ بمجيئك بل أنتشت
فثورة نشوة أنت صدقيني
لعينيك يمارس الشفق الجنس مع الظلال
ونهديك لرغبتي زهوة
ولرجولتي العنان
فأمسكي
لتمتطي ثوراني
هائج
لك ألف نقطة
ألف حسنة
إن روضتني وأهدأتي ثوراني
فتعالي بعد أغتسالك من كل ماضينا
نبدأ من أول السطر
وكأننا لم نلتقي
قبل هذا السحر
ولم تستذوقك شفاهي
لأنني
لتمسكك بكل حركاتي
أعود
وأتذوق بعض من ذكرى شفاهي
على أنحائك المتمرنة
التي كلما
زادت رغبتي
أعطتني شعورا آخر بالأمان
لن أنام
في هذه السكنى
بل سأئججها
وسأجعلها صخبة بهدير الأغاني
قولي الآه
لأنتفاضي
وكلما أدبرت عليكي
صيحي لنشوتي
إنني أحيا بهذا الصريخ المليء بالمعاني
.
.
.
قلت فتنة
مرت على صخر جبالي فجأة
فأهتز أساسي
وفاضت ينابيعي خلسة
أنهر سبعة
سقت سهول سبعة
في إتجاهات سبعة
في أرض واسعة
في رؤية
وسط دخان علق على أغصان شعوري
كي لا تكن ما بعد الشعور رؤية
وهدأ الهدوء في سكنى
عيون أبرقت صدفة
فأنت حبيبتي
كنتِ كلما توردتُ
عضضت على شفتك السفلى
وأبرقتني
بنظرة
يهوي قلبي بعدها
إلى أسفل أقدامي
فلا تمدي يدك لأمساكي
ولا تقتربي يدي لأمسكك
بأحد وأدق
زواياك
بل تدهني نفسك
بمداهن تخمريها من لقائي
وترمني جاثيا
كأنه وقت توريثي
سيف الفرسان
وتنصبي وجهي على بطنك
بمعترش
وتتركيني
أحتار بالأماني
فلست بقادر أن أمسك منه طية بشفاهي
ولست بقادر أن أحرر دوراني
فأستجمعك بزفرة بين أحضاني
وأنقلك
إلى ينابيعي السبعة
لأغسلك من ما كان ماضي
فيصبح جلدك
كما أول خلقه
طيب حريري الملمس
قاس أستطيع جمعه
بطيات شفاهي
فألعب
بمرح طفولتي
و الرجولة أأجلها
إلى وقت ثاني
فما أرقك من بدعة فطرية
أنشأت
بين مغرب وفجر
من دون طلق ولا أستئذان
أمك لم تصرخ بمجيئك بل أنتشت
فثورة نشوة أنت صدقيني
لعينيك يمارس الشفق الجنس مع الظلال
ونهديك لرغبتي زهوة
ولرجولتي العنان
فأمسكي
لتمتطي ثوراني
هائج
لك ألف نقطة
ألف حسنة
إن روضتني وأهدأتي ثوراني
فتعالي بعد أغتسالك من كل ماضينا
نبدأ من أول السطر
وكأننا لم نلتقي
قبل هذا السحر
ولم تستذوقك شفاهي
لأنني
لتمسكك بكل حركاتي
أعود
وأتذوق بعض من ذكرى شفاهي
على أنحائك المتمرنة
التي كلما
زادت رغبتي
أعطتني شعورا آخر بالأمان
لن أنام
في هذه السكنى
بل سأئججها
وسأجعلها صخبة بهدير الأغاني
قولي الآه
لأنتفاضي
وكلما أدبرت عليكي
صيحي لنشوتي
إنني أحيا بهذا الصريخ المليء بالمعاني