البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

سماء ...... أرض
.
.
.
في يوم ما
قد أرفع الآذان على القمر
ولن يسمعني البشر
فأصلي
إماماً
حين الكون خلفي يصلي
................................
في يوم ما
ستزفر السماء إختناقها
و تعانقك
بعيدة عني
فأقترب
إقتراب الظن
من شجر مظلي
فأُنقر كحبة عنب
أغرت عصفوراً
أقسم بعد شفاهك ألا
يلمس العنب
..........................................
في يوم ما .......
قد أسير
و أسير وأسير
إلا أن أصبح أسير السير
فيتملكني
درب
أصير منه ويصير مني
فتجن الإشارات
و تضيع الإتجاهات
فلم أنسى
أن لقائك كلَّ همي
............................
قد أكون مخلوقاً من رمل صحراء
فلقد بدأت أشعر بتفتتي باكراً
و الجفاء
إلى العناء
هاوية أتيت من أسفلها
ولكن الحافة بعيدة جداً عني
وما أصعب الصعود
عندما
يكون تيار أنفاسك
يعاكس سيري
....................................
يوماً ما ............
سأطرق بابك
فتهرولي
لتفتحي
ألف باب
و العطر
يجول من حولي
فيمتلأني
غضب الأسر
و السقوط
و السير و العناء
وحتى أنني
لن أصل يوماً إلى القمر
لأصلي
فأتلهف لرمشك الظلي
و أعود
ألف قرن إلى الوراء
عندما مرة
لم تبتعدي عني
..............................
فأزف لك دون كلام
من خدودي تري الأنباء تذاع
تقول
مادد أنا الذراع
فأرتمي
في حضن
قبل ألف قرن
تاه مني
وليتخبط نهدك الصغير
على أرصفة الضياع
في أفكار
تمرغلت جداً
باليأس
و الأسى
وصار البعد
كالماء
بين الساعة و الساعة
رشفة
تمر في المريء
باردة
حين البرد
حارة حين تتوهج الشمس
التي
حملت الحرَّ مني
.....................................
يوما ما .......
سترتدي سواداً
تأتي
ناصية حُفر عليها
إسمي
فيغوص فيك
و يتعرشك
كالكحل
يشربه الدمع
فيصير السواد رمادياً
و يتلمسك من أسفل القبر
جذري
يمتص منك كل القبل
التي حرمت مني
فأصبح بحنانك
جالس
في سرداب جنة مخفي
فكما ما كنتِ يوماً بقربي ..... أعشقك
وكما ما كنتِ يوماً بقربي
أراك بين الحضن و الدفء
في سماء
تمتلكك أنت
وأنا في أرض أمتلكها
أشعر بها
تتنفسني
فإن كنت أنا زفرة آهاتها
فالتشبع
فالترتوي مني
كالأرض أنا حبيبتي حزين
عشقت سماء
تبتعد بعد السماء
عني
...........................
.
.
.
في يوم ما
قد أرفع الآذان على القمر
ولن يسمعني البشر
فأصلي
إماماً
حين الكون خلفي يصلي
................................
في يوم ما
ستزفر السماء إختناقها
و تعانقك
بعيدة عني
فأقترب
إقتراب الظن
من شجر مظلي
فأُنقر كحبة عنب
أغرت عصفوراً
أقسم بعد شفاهك ألا
يلمس العنب
..........................................
في يوم ما .......
قد أسير
و أسير وأسير
إلا أن أصبح أسير السير
فيتملكني
درب
أصير منه ويصير مني
فتجن الإشارات
و تضيع الإتجاهات
فلم أنسى
أن لقائك كلَّ همي
............................
قد أكون مخلوقاً من رمل صحراء
فلقد بدأت أشعر بتفتتي باكراً
و الجفاء
إلى العناء
هاوية أتيت من أسفلها
ولكن الحافة بعيدة جداً عني
وما أصعب الصعود
عندما
يكون تيار أنفاسك
يعاكس سيري
....................................
يوماً ما ............
سأطرق بابك
فتهرولي
لتفتحي
ألف باب
و العطر
يجول من حولي
فيمتلأني
غضب الأسر
و السقوط
و السير و العناء
وحتى أنني
لن أصل يوماً إلى القمر
لأصلي
فأتلهف لرمشك الظلي
و أعود
ألف قرن إلى الوراء
عندما مرة
لم تبتعدي عني
..............................
فأزف لك دون كلام
من خدودي تري الأنباء تذاع
تقول
مادد أنا الذراع
فأرتمي
في حضن
قبل ألف قرن
تاه مني
وليتخبط نهدك الصغير
على أرصفة الضياع
في أفكار
تمرغلت جداً
باليأس
و الأسى
وصار البعد
كالماء
بين الساعة و الساعة
رشفة
تمر في المريء
باردة
حين البرد
حارة حين تتوهج الشمس
التي
حملت الحرَّ مني
.....................................
يوما ما .......
سترتدي سواداً
تأتي
ناصية حُفر عليها
إسمي
فيغوص فيك
و يتعرشك
كالكحل
يشربه الدمع
فيصير السواد رمادياً
و يتلمسك من أسفل القبر
جذري
يمتص منك كل القبل
التي حرمت مني
فأصبح بحنانك
جالس
في سرداب جنة مخفي
فكما ما كنتِ يوماً بقربي ..... أعشقك
وكما ما كنتِ يوماً بقربي
أراك بين الحضن و الدفء
في سماء
تمتلكك أنت
وأنا في أرض أمتلكها
أشعر بها
تتنفسني
فإن كنت أنا زفرة آهاتها
فالتشبع
فالترتوي مني
كالأرض أنا حبيبتي حزين
عشقت سماء
تبتعد بعد السماء
عني
...........................