{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أفادت مصادر رسمية في سوريا بمقتل تسعة أشخاص وجرح عشرات بين مدنيين وعسكريين في انفجارين انتحاريين وقعا صباح اليوم في ساحة هنانو وشارع الكارلتون في مدينة ادلب.
كما انفجرت عبوة ناسفة في حي الجامعة بالمدينة. وتفيد التقرير بأن التفجيرات استهدفت مقار لأجهزة الاستخبارات
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن " قنبلتين انفجرتا بالقرب من مقرين أحدهما للاستخبارات العسكرية والآخر مقر الاستخبارات التابعة لسلاح الجو السوري".
وأضاف المرصد أن معظم القتلى من قوات الأمن.
وكانت وكالة الأنباء السورية ( سانا) قد تحدثت في وقت سباق عن انفجار قنبلتين في منطقتين بوسط مدينة ادلب قرب الحدود التركية وأنحت باللائمة في ذلك على من وصفتهم بالارهابيين.
وقالت الوكالة إن "تفجيرين ارهابيين وقعا في ساحة هنانو وشارع كارلتون في ادلب وهناك انباء عن ضحايا".
سلسلة هجماتويقول مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود إن وتيرة أعمال العنف تصاعدت منذ ليل الأحد إذ شهدت البلاد سلسلة من الهجمات أبرزها الهجوم الذي استهدف مبنى المصرف المركزي في ساحة السبع بحرات في العاصمة دمشق.
وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن الهجوم وقع بعد منتصف ليل الاثنين وشنه ثلاثة مسلحين كانوا يستقلون سيارة وقد لاذوا جميعهم بالفرار.
واتهمت السلطات مجموعات ارهابية مسلحة بالوقوف خلف العملية.
كما استهدفت دورية لشرطة النجدة بقذيفة ار بي جي قرب مشفى ابن النفيس بركن الدين بدمشق ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصرها وردت الدورية بإطلاق النار حسب المصادر الرسمية.
كما استهدفت عبوة ناسفة خطا لنقل النفط تابعا لشركة الفرات للنفط بين قريتي محكان والقورية بمحافظة دير الزور ما أدى إلى عطب الصمام وتسرب كمية من النفط.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة النفط أن خط النفط المستهدف ينقل النفط الخام من حقل العمر التابع لشركة الفرات التي أوقفت ضخ النفط بعد الانفجار.
إلا أن المسؤول أكد عدم تأثر العملية الانتاجية بهذا الانفجار لأن الشركة لديها خطوط أنابيب بديلة.
المراقبونمن ناحية أخرى، ارتفع عدد مراقبى بعثة الأمم المتحدة في سوريا إلى 20 بعد انضمام 5 مراقبين من مصر وبنغلاديش.
ومن المتوقع أن يصل عدد المراقبين إلى ثلاثين بعد يوم واحد من وصول رئيس فريق المراقبين الجنرال روبرت مود إلى دمشق.
وكان مود قد دعا كل الأطراف في سوريا إلى وقف العنف من اجل انجاح خطة المبعوث الدولي كوفي عنان.
وقال مود "أدعو الجميع الى وقف العنف ومساعدتنا على وقف العنف المسلح من كل الجهات من أجل انجاح خطة كوفي عنان".
وأضاف "سنعمل على ان توضع خطة عنان المؤلفة من ست نقاط، والتي وافقت عليها الحكومة السورية، موضع التنفيذ".
وأوضح مود "سنعمل مع كل الاطراف على تنفيذ الخطة"، مضيفا "لا يمكن للمراقبين ان يحلوا كل المشكلات وحدهم وعلى كل الأطراف وقف العنف".
كما انفجرت عبوة ناسفة في حي الجامعة بالمدينة. وتفيد التقرير بأن التفجيرات استهدفت مقار لأجهزة الاستخبارات
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن " قنبلتين انفجرتا بالقرب من مقرين أحدهما للاستخبارات العسكرية والآخر مقر الاستخبارات التابعة لسلاح الجو السوري".
وأضاف المرصد أن معظم القتلى من قوات الأمن.
وكانت وكالة الأنباء السورية ( سانا) قد تحدثت في وقت سباق عن انفجار قنبلتين في منطقتين بوسط مدينة ادلب قرب الحدود التركية وأنحت باللائمة في ذلك على من وصفتهم بالارهابيين.
وقالت الوكالة إن "تفجيرين ارهابيين وقعا في ساحة هنانو وشارع كارلتون في ادلب وهناك انباء عن ضحايا".
سلسلة هجماتويقول مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود إن وتيرة أعمال العنف تصاعدت منذ ليل الأحد إذ شهدت البلاد سلسلة من الهجمات أبرزها الهجوم الذي استهدف مبنى المصرف المركزي في ساحة السبع بحرات في العاصمة دمشق.
وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن الهجوم وقع بعد منتصف ليل الاثنين وشنه ثلاثة مسلحين كانوا يستقلون سيارة وقد لاذوا جميعهم بالفرار.
واتهمت السلطات مجموعات ارهابية مسلحة بالوقوف خلف العملية.
كما استهدفت دورية لشرطة النجدة بقذيفة ار بي جي قرب مشفى ابن النفيس بركن الدين بدمشق ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصرها وردت الدورية بإطلاق النار حسب المصادر الرسمية.
كما استهدفت عبوة ناسفة خطا لنقل النفط تابعا لشركة الفرات للنفط بين قريتي محكان والقورية بمحافظة دير الزور ما أدى إلى عطب الصمام وتسرب كمية من النفط.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة النفط أن خط النفط المستهدف ينقل النفط الخام من حقل العمر التابع لشركة الفرات التي أوقفت ضخ النفط بعد الانفجار.
إلا أن المسؤول أكد عدم تأثر العملية الانتاجية بهذا الانفجار لأن الشركة لديها خطوط أنابيب بديلة.
المراقبونمن ناحية أخرى، ارتفع عدد مراقبى بعثة الأمم المتحدة في سوريا إلى 20 بعد انضمام 5 مراقبين من مصر وبنغلاديش.
ومن المتوقع أن يصل عدد المراقبين إلى ثلاثين بعد يوم واحد من وصول رئيس فريق المراقبين الجنرال روبرت مود إلى دمشق.
وكان مود قد دعا كل الأطراف في سوريا إلى وقف العنف من اجل انجاح خطة المبعوث الدولي كوفي عنان.
وقال مود "أدعو الجميع الى وقف العنف ومساعدتنا على وقف العنف المسلح من كل الجهات من أجل انجاح خطة كوفي عنان".
وأضاف "سنعمل على ان توضع خطة عنان المؤلفة من ست نقاط، والتي وافقت عليها الحكومة السورية، موضع التنفيذ".
وأوضح مود "سنعمل مع كل الاطراف على تنفيذ الخطة"، مضيفا "لا يمكن للمراقبين ان يحلوا كل المشكلات وحدهم وعلى كل الأطراف وقف العنف".