البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

شفاه حاقدة
لم يحترم فاهك
هذا الربيع
فأقبل مع الفجر عليه
بوابل من الصقيع
وعينيك لم تحترم جبيني فأقدمت عليه
بشمس لتحرق فقط
أجنحة فراشاتي
ووجودك لم يحترم أنتظاري
ويح نفسي
كانت أنتظار
بني على أساس من عدم
وأول انهدام
أول أنكسار
كان في أبتسامتي
التي كانت تمد جذوري بالبقاء
وعطست أول بدايات
موتي
لأنتشي
نفس جرح أحقادي
لم يحترم فاهك هذا الربيع
بل كتب على
أشجاره ذكرى الرحيل
الذي لم يعلن حتى لحظة للوداع
بعد ان فقد ملامح اللقاء
وماذنب فراشاتي
إن كنت تريديني رمادا
وماذنب الشمس أن أرادتها شفاهك حقدا
ولمّ أتألم
لأنني أساسا أحيا من الألم
كما أعتدت الأكسجين
في أنولاجي من رحم ضيق
ضيق الروح
واسع وساعة الرحمة
ولن أنطلق
فالأنتظار الفارغ
لابد أن يمتلأ
ولو حقدا من سمارك المبهم
الذي أغفل عنه المساء
النظر
وشفقة انك جميلة
اعشق تفننات حقدك
لكي أبقى نذرا في وسط القبل
وأبقى في أنتظار موت في قبر ربيعي
من سماء وأرض ومطر
ماذا دهاك بعد هذا الحب
أقررتي كل هذا الحقد وحدك
وأنا لا أحمل لوجودك سوى الربيع
ولا أقبل لعينيك سوى أبتساما
واتحمل كل أعاصيرك القاتلة
بأبتسامة
شفاه حاقدة باتت نظرات عينيك
تريديني رمادا؟؟؟؟؟
لكن أخبريني ماذنب فراشاتي
ولم تستقبلين ربيعي
بوابل من صقيع
يقتل براعم نفاقي
ولا أعاني
فهذا حبك كنت به يوما
وقلت بعده وبأي طريقة
فالتنتهي حياتي
وبيدي وحدي أدفن فراشاتي
لقد سممتي عيوني
فسمَمَت جداول دمعي خدودي
وسال سمك إلى دمي
عندما تشقق شوقي
وتوقف عن النبض قلبي
ولكن أخبريني
لم رغم كل هذا الحقد
رغم كل هذا الموت
مازلت وحدي أبكي
لم يحترم فاهك
هذا الربيع
فأقبل مع الفجر عليه
بوابل من الصقيع
وعينيك لم تحترم جبيني فأقدمت عليه
بشمس لتحرق فقط
أجنحة فراشاتي
ووجودك لم يحترم أنتظاري
ويح نفسي
كانت أنتظار
بني على أساس من عدم
وأول انهدام
أول أنكسار
كان في أبتسامتي
التي كانت تمد جذوري بالبقاء
وعطست أول بدايات
موتي
لأنتشي
نفس جرح أحقادي
لم يحترم فاهك هذا الربيع
بل كتب على
أشجاره ذكرى الرحيل
الذي لم يعلن حتى لحظة للوداع
بعد ان فقد ملامح اللقاء
وماذنب فراشاتي
إن كنت تريديني رمادا
وماذنب الشمس أن أرادتها شفاهك حقدا
ولمّ أتألم
لأنني أساسا أحيا من الألم
كما أعتدت الأكسجين
في أنولاجي من رحم ضيق
ضيق الروح
واسع وساعة الرحمة
ولن أنطلق
فالأنتظار الفارغ
لابد أن يمتلأ
ولو حقدا من سمارك المبهم
الذي أغفل عنه المساء
النظر
وشفقة انك جميلة
اعشق تفننات حقدك
لكي أبقى نذرا في وسط القبل
وأبقى في أنتظار موت في قبر ربيعي
من سماء وأرض ومطر
ماذا دهاك بعد هذا الحب
أقررتي كل هذا الحقد وحدك
وأنا لا أحمل لوجودك سوى الربيع
ولا أقبل لعينيك سوى أبتساما
واتحمل كل أعاصيرك القاتلة
بأبتسامة
شفاه حاقدة باتت نظرات عينيك
تريديني رمادا؟؟؟؟؟
لكن أخبريني ماذنب فراشاتي
ولم تستقبلين ربيعي
بوابل من صقيع
يقتل براعم نفاقي
ولا أعاني
فهذا حبك كنت به يوما
وقلت بعده وبأي طريقة
فالتنتهي حياتي
وبيدي وحدي أدفن فراشاتي
لقد سممتي عيوني
فسمَمَت جداول دمعي خدودي
وسال سمك إلى دمي
عندما تشقق شوقي
وتوقف عن النبض قلبي
ولكن أخبريني
لم رغم كل هذا الحقد
رغم كل هذا الموت
مازلت وحدي أبكي