طبيب عسكري سوري منشق يقول إن سجناء تُركوا عمداً ليموتوا بمشفى عسكري في حلب

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
[h=2]نقلت صحيفة "ديلي تليغراف" اليوم الأربعاء عن طبيب عسكري سوري منشق، أن سجناء من بلاده تُركوا عمداً ليموتوا بغرفٍ مظلمة بالمشفى العسكري في مدينة حلب، في حين تم تخدير آخرين لمنعهم من التحدث إلى المراقبين الدوليين.
وذكرت الصحيفة أن الطبيب العسكري، الذي سمى نفسه أحمد لأسباب أمنية، عمل بالمستشفيات العسكرية في حلب ودرعا وضواحي دمشق وترك منصبه كرئيس لوحدة العناية المركزة بالمشفى العسكري في حلب مؤخراً وفرّ إلى تركيا، "قدم رواية شاهد عيان تقشعر لها الأبدان لما يحدث في العنابر السرية، حيث تعرض المرضى للتعذيب أو تم تركهم عمداً ليموتوا".
ونسبت إلى الطبيب السوري قوله "إن المرضى المعتقلين والذين هم على درجة من الأهمية ويملكون معلومات أكثر للكشف عنها كانوا يحصلون على العلاج، في حين جرى ارسال المعتقلين الجرحى الآخرين إلى جناح سري سميناه الغرفة المظلمة، حيث تعرضوا للتعذيب أو تُركوا ليموتوا".
واضاف "أحمد" أن المرضى الموقوفين "وضعوا في ظروف وخيمة وأيديهم وأرجلهم مكبلة إلى الأسرّة وعيونهم معصوبة في عنابر بلا نوافذ وغالباً في الطابق السفلي، وحُرموا من المضادات الحيوية والمسكّنات، وتُركوا في الكثير من الأحيان وهم يرقدون بين برازهم، وكان الكثير منهم يعاني من جروح ملوثة، وتُركوا ليموتوا ببطء أو تم قتلهم على الفور بحقنة من الكالسيوم، التي تجعل ضربات القلب تتباطأ حتى يتشنج الجسم".
وقال إنه "كان يُُعالج مريضاً بالمشفى العسكري في حلب عانى من كسور بالأضلع والكتف والساقين جراء ضربه بقضيب حين دخل عليه مدير المشفى اللواء نزار وسأله لماذا لم يقتل هذا المريض حتى الآن، وطلب منه رؤساءه تخدير السجناء المرضى بالمشفى إلى درجة تفقدهم الوعي قبل قيام المراقبين العرب بزيارتها مطلع العام الحالي لكي لا يقدموا أية شهادة لهم".
واضاف الطبيب "أحمد" أنه "حقن 52 شخصاً من المعتقلين بالكيتامين لكي يفقدوا وعيهم، قبل وصول 3 من المراقبين العرب مع 40 رجلاً من الأمن السوري، اثاروا البلبلة بالمشفى لمنع المراقبين من مقابلة أي معتقل والتقاط أية صور".
وذكر أنه "شاهد عناصر الأمن السوري يضربون 40 شخصاً مصابين بجروح اثناء عمله في المشفى العسكري بمحافظة درعا، جرى اعتقالهم اثناء مشاركتهم بالمظاهرات الشعبية".[/h]
 
أعلى