Black Hawk
بيلساني سوبر




- إنضم
- May 11, 2009
- المشاركات
- 2,057
- مستوى التفاعل
- 35
- المطرح
- !!.. على شط الفرات ..!!!


الأعمى والبصير
لقي الشاعر العباسي (بشار بن بُرد) رجلا غريبا يسأل عن منزل أحد سكان البصرة
فقال له بشّار : سر في هذا الطريق , فإن صاحبك يسكن في المنزل الاخير منه.
فقال الرجل : ولكن ألا ترشدني ؟
فقال بشّار : أتريد من الأعمى الإرشاد ؟
قال الرجل : إني أمسك بيدك وانت تقودني ..!!
فأمسك بشّار بيده وأنشد بيته المشهور :
أعمى يقود بصيراً لا أبا لكُمُ ..... قد ضّل من كانت العميان تهديه
ذكاء أعرابي
خرج الحجاج متصيّداً , ولما ابتعد عن جنده مرّ باعرابي يرعى إبلاً... فقال له الحجاج : كيف سيرة أميركم الحجاج ؟
فقال الاعرابي : غشوم ظلوم , لا حيّاه الله ولا بيّاه .
فقال الحجاج : فلو شكوتموه إالى امير المؤمنين ؟
قال الأعرابي : هو اظلم منه واغشم , عليه لعنة الله ..!!
فذهب عنه الحجاج حتى وصل جنده ثم قال لهم هاتوا به وقيدوه معنا إالى القصر ,
فأخذوه وحملوه فلما ساروا سأل الأعرابي الجند : من هذا ؟
قالوا : الأمير الحجاج , فعلم انه قد احيط به فحرّك دابته حتى صار بالقرب من الحجاج,
فناداه الاعرابي : أيها الأمير , فقال : ماتشاء يا أعرابي ؟
قال : أحب أن يكون السِّر الذي بيني وبينك مكتوماً..!!
فتوقف الحجاج وضحك من قوله كثيراً ثم خلّى سبيله .
مدّعي النبوة
قيل :ادعى رجل من الأعراب النبوة في زمن المهدي العباسي فاعتقله الجنود
وساقوه الى المهدي فقال له :أأنت نبي ؟ قال نعم , فقال المهدي : إلى من بعثت ؟
قال الأعرابي أوَ تركتموني أُبعث إلى احد ؟ بعثت في الصباح واعتقلتموني في المساء..!!
الأصمعي و الأعرابي
قال الأصمعي : كنت أقرأ : ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ )
وكان بجانبي أعرابي فقال : كلام مَن هذا ؟.. فقلت : كلام الله .. قال : أعِد
فأعدت , فقال : ليس هذا كلام الله ؟!!
فانتبهتُ فقرأت: ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَالله عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
فقال :أصبت.. فقلت :أتقرأ القرأن ؟..قال : لا , قلت : فمن أين علمت
فقال: يا هذا , عزَّ فحكم فقطع , ولو غفر ورحم لما قطع.
الموت فرحاً
قيل لأعرابي : اتحب ان تموت امرأتك ؟ قال : لا , قيل : ولمَ ؟ قال : اخاف أن اموت من الفرح..!!
جواب مسكت
حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء , وكانت الوليمة عبارة عن جديٍ مشوي
فجعل الأعرابي يسرع في أكله, فقال الخليفة :أراك تأكله بتشفي وَ كأن أمه نطحتك ؟
فقال الأعرابي : أراك تشفق عليه وَكأن إمه أرضعتك ..!!
ذكاء القاضي
قيل لإياس بن معاوية القاضي :إن فيك عيوباً: دمامة الشكل , وإعجابك بقولك ,
وعَجَلتك بالحُكم فقال :أما الدمامة فليس امرُها إلي ّ. وأما الإعجاب بالقول ,أفليس يعجبكم ما أقول ؟
قالوا : نعم . قال :فأنا أحقّ بالإعجاب بقولي . واما العجلة بالحكم , فكم هذه ؟
ومدّ أصابع يده. قالوا : خمس. قال :أَعْجَلْتم بالجواب ولم تَعُدُّوها إصبعاً إصبعاً.
قالوا : كيف نعدّ ما نعلمه؟ فقال :وأنا كيف اؤخر حكم ما اعلمه ؟
جارية نحوي
روي أن رجلاً قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سيبويه فسألها قائلاً :
أين سيدك يا جارية ؟ فاجابته بقولها : فاء الى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها..!!! ورجع .
الجواب المفحم
مرّ رجل بأشعب , وكان يجر حماره , فقال له الرجل مازحاً : لقد عرفت حمارك يا أشعب
ولم أعرفك . فقال أشعب : لا عجب في ذلك فالحمير تعرف بعضها ..!!!
الأعرابي والمسكين
سأل مسكين أعرابياً أن يعطيه حاجة
فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل :أين الذين يؤثرون على انفسهم ؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً..!!
رأسي هو المهم
كان لرجل اربع نساء وكنّ يعنفنه دائما وفي أحد الأيام غضبن عليه وضربنه ضرباً مؤلما ,
ثم حملنه خارج الدار ,اثنتان من رجليه واثنتان من يديه امام مرأى احد اصدقائه
وبعد يومين رآه يشتري جارية فقال له : ما هذا ؟ أما يكفيك ما جرى لك من نسائك الاربع ؟
فقال له ألم ترَ كيف كنّ يحملنني ورأسي مدلّى على الأرض
لقد اشتريت الخامسة لتمسك رأسي لكي لا يتهشم..!!!!!!!
ذكاء و مراوغة
سأل شاب احد الشيوخ الأذكياء : كم تعد ؟
فقال الشيخ : من واحد إالى ألف ألف..
فقال الشاب : لا أقصد هذا !
فقال الشيخ : وماذا قصدت ؟
فقال الشاب : كم تعد من السن ؟
فقال الشيخ : اثنان وثلاثون,ست عشرة من اعلى , وست عشرة من أسفل .
فقال الشاب : لم أرد هذا !
فقال الشيخ : فما أردت ؟
فقال الشاب : ما سنك ؟
فقال الشيخ : من العظم .
فقال الشاب : كم لك من السنين ؟
فقال الشيخ : مالي منها شيء..كلها لله عز وجل.
فقال الشاب : فَإِبن كم أنت ؟
فقال الشيخ : ابن اثنين..أم وأب .
فقال الشاب وقد نفذ صبره : يا شيخ كم أتى عليك ؟
فقال الشيخ : لو أتى علي شيء لقتلني .
فقال الشاب في وجهه : فكيف أقول ؟
فقال الشيخ بهدوء : قل .. كم مضى من عمرك ..!!
لقي الشاعر العباسي (بشار بن بُرد) رجلا غريبا يسأل عن منزل أحد سكان البصرة
فقال له بشّار : سر في هذا الطريق , فإن صاحبك يسكن في المنزل الاخير منه.
فقال الرجل : ولكن ألا ترشدني ؟
فقال بشّار : أتريد من الأعمى الإرشاد ؟
قال الرجل : إني أمسك بيدك وانت تقودني ..!!
فأمسك بشّار بيده وأنشد بيته المشهور :
أعمى يقود بصيراً لا أبا لكُمُ ..... قد ضّل من كانت العميان تهديه
ذكاء أعرابي
خرج الحجاج متصيّداً , ولما ابتعد عن جنده مرّ باعرابي يرعى إبلاً... فقال له الحجاج : كيف سيرة أميركم الحجاج ؟
فقال الاعرابي : غشوم ظلوم , لا حيّاه الله ولا بيّاه .
فقال الحجاج : فلو شكوتموه إالى امير المؤمنين ؟
قال الأعرابي : هو اظلم منه واغشم , عليه لعنة الله ..!!
فذهب عنه الحجاج حتى وصل جنده ثم قال لهم هاتوا به وقيدوه معنا إالى القصر ,
فأخذوه وحملوه فلما ساروا سأل الأعرابي الجند : من هذا ؟
قالوا : الأمير الحجاج , فعلم انه قد احيط به فحرّك دابته حتى صار بالقرب من الحجاج,
فناداه الاعرابي : أيها الأمير , فقال : ماتشاء يا أعرابي ؟
قال : أحب أن يكون السِّر الذي بيني وبينك مكتوماً..!!
فتوقف الحجاج وضحك من قوله كثيراً ثم خلّى سبيله .
مدّعي النبوة
قيل :ادعى رجل من الأعراب النبوة في زمن المهدي العباسي فاعتقله الجنود
وساقوه الى المهدي فقال له :أأنت نبي ؟ قال نعم , فقال المهدي : إلى من بعثت ؟
قال الأعرابي أوَ تركتموني أُبعث إلى احد ؟ بعثت في الصباح واعتقلتموني في المساء..!!
الأصمعي و الأعرابي
قال الأصمعي : كنت أقرأ : ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ )
وكان بجانبي أعرابي فقال : كلام مَن هذا ؟.. فقلت : كلام الله .. قال : أعِد
فأعدت , فقال : ليس هذا كلام الله ؟!!
فانتبهتُ فقرأت: ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَالله عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
فقال :أصبت.. فقلت :أتقرأ القرأن ؟..قال : لا , قلت : فمن أين علمت
فقال: يا هذا , عزَّ فحكم فقطع , ولو غفر ورحم لما قطع.
الموت فرحاً
قيل لأعرابي : اتحب ان تموت امرأتك ؟ قال : لا , قيل : ولمَ ؟ قال : اخاف أن اموت من الفرح..!!
جواب مسكت
حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء , وكانت الوليمة عبارة عن جديٍ مشوي
فجعل الأعرابي يسرع في أكله, فقال الخليفة :أراك تأكله بتشفي وَ كأن أمه نطحتك ؟
فقال الأعرابي : أراك تشفق عليه وَكأن إمه أرضعتك ..!!
ذكاء القاضي
قيل لإياس بن معاوية القاضي :إن فيك عيوباً: دمامة الشكل , وإعجابك بقولك ,
وعَجَلتك بالحُكم فقال :أما الدمامة فليس امرُها إلي ّ. وأما الإعجاب بالقول ,أفليس يعجبكم ما أقول ؟
قالوا : نعم . قال :فأنا أحقّ بالإعجاب بقولي . واما العجلة بالحكم , فكم هذه ؟
ومدّ أصابع يده. قالوا : خمس. قال :أَعْجَلْتم بالجواب ولم تَعُدُّوها إصبعاً إصبعاً.
قالوا : كيف نعدّ ما نعلمه؟ فقال :وأنا كيف اؤخر حكم ما اعلمه ؟
جارية نحوي
روي أن رجلاً قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سيبويه فسألها قائلاً :
أين سيدك يا جارية ؟ فاجابته بقولها : فاء الى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها..!!! ورجع .
الجواب المفحم
مرّ رجل بأشعب , وكان يجر حماره , فقال له الرجل مازحاً : لقد عرفت حمارك يا أشعب
ولم أعرفك . فقال أشعب : لا عجب في ذلك فالحمير تعرف بعضها ..!!!
الأعرابي والمسكين
سأل مسكين أعرابياً أن يعطيه حاجة
فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل :أين الذين يؤثرون على انفسهم ؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً..!!
رأسي هو المهم
كان لرجل اربع نساء وكنّ يعنفنه دائما وفي أحد الأيام غضبن عليه وضربنه ضرباً مؤلما ,
ثم حملنه خارج الدار ,اثنتان من رجليه واثنتان من يديه امام مرأى احد اصدقائه
وبعد يومين رآه يشتري جارية فقال له : ما هذا ؟ أما يكفيك ما جرى لك من نسائك الاربع ؟
فقال له ألم ترَ كيف كنّ يحملنني ورأسي مدلّى على الأرض
لقد اشتريت الخامسة لتمسك رأسي لكي لا يتهشم..!!!!!!!
ذكاء و مراوغة
سأل شاب احد الشيوخ الأذكياء : كم تعد ؟
فقال الشيخ : من واحد إالى ألف ألف..
فقال الشاب : لا أقصد هذا !
فقال الشيخ : وماذا قصدت ؟
فقال الشاب : كم تعد من السن ؟
فقال الشيخ : اثنان وثلاثون,ست عشرة من اعلى , وست عشرة من أسفل .
فقال الشاب : لم أرد هذا !
فقال الشيخ : فما أردت ؟
فقال الشاب : ما سنك ؟
فقال الشيخ : من العظم .
فقال الشاب : كم لك من السنين ؟
فقال الشيخ : مالي منها شيء..كلها لله عز وجل.
فقال الشاب : فَإِبن كم أنت ؟
فقال الشيخ : ابن اثنين..أم وأب .
فقال الشاب وقد نفذ صبره : يا شيخ كم أتى عليك ؟
فقال الشيخ : لو أتى علي شيء لقتلني .
فقال الشاب في وجهه : فكيف أقول ؟
فقال الشيخ بهدوء : قل .. كم مضى من عمرك ..!!