البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

عتب عليها الأسى
.
.
مرة وعلى غير العادة
وكلامي هذا للإفادة
أو لا تأبهوا خذوه وأحرقوه فهو
كلام خارج الإرادة
رأيت تلك التي أدعوها حبيبتي
تنتظر مني إجابة
لسؤال حرت به عاما
فتأملت شدو الأفق عندما
تعهدت له بالشدو
وأعطته حق فاه الشمس عندما تقبل المغيب
لتختفي شمس صاحب العبادة
وعندما مرة ألتفتت لندائي مسرعة
وحلق شعرها
و و الله ملأت منذ ذلك الحين
بالسعادة
وأن يمتلكها بكمها غيري استحالة
شقت للقمر وضع في سماء
تلألأت بدمع الشوق
وانهارت العتابات و الملامة
ولم أعد داري بماذا يدور بأحضاني
ولم أعد أهتم بتكسر عظم زاد
فوق بعضه وأزداد
لأكوم أمامها كتفاحة
مكنوزة
تمارسني بفاه
ليتني اقتنعت مرة بأنه فاها
ويعتب عليها الأسى
ومتأكد أنكم لن تسألوني لماذا
فلحظ عينها يخدش الأموات
فتخرج للقاها
وأينما تمر في قحط
ترو كم أن الله بديع في
حقول تخرج زهورها
سندس و ليلاس
وأقحوان
فيبدأ العبير يستفيح بالمكان
فيعبق الأسى
ويفقد لون الموت
الذي يلغي
وجوده في جمال
أنثى
تورد البنفسج لينمو على سطح تويجاته الندى
وترون الأنظمة تنعكس
فبدل المطر
ترتوي تلك الأفانين
من أي بهجة ترسلها
بمجرد أن تزيد
رقصة الفؤادَ
نبضا يلين اضطرابي
وقسوتي
فاشدوا كما الأفق يشدوا
فيكرر سؤالها
وتختفي الإجابة
فمجرد أن تلامسني بقبلة
يزول الأسى عتباناً
ويزول معه كل ما جمعته من الإجابة
:10: