اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
لا استغرب صنوف الإساءة إلى النبي الأكرم «محمد بن عبدالله» صلى الله عليه وعلى آله وسلم أفضل الصلاة والتسليم، التي تأتي من مجتمعات ترعرع العنف فيها بسبب الظلم والفساد، وغياب العدالة الاجتماعية لديهم، فتارةً بصور مسيئة، وتارةً بأفلام مشينة، وما هي إلا انعكاسات لأنفسهم العنيفة وارتباك لأفكارهم المتطرفة.
لا استغرب الإساءة إن جاءت من مجتمعات لا تفقه عمق مفهوم السطوة الناعمة، التي سيطرت وهيمنت على أغلب الدول والأمم المتقدمة، إن الصلابة الناعمة عادةً تتصل بالطبيعة والحاجات الإنسانية، وتتصل بالقيم النبيلة، إنهم يفتقدون لأدنى معايير الإحسان والعفو والتسامح وغيرها من قيم نحن استقيناها وتشربناها من ديننا القويم المستقيم، لا يدركون كيف يبلورون القواسم المشتركة التي تصوغ أرضية ثقافية بالقيم والمبادئ الراقية ليقف عليها الجميع، للتخلص من أعباء الخلافات التاريخية على مستوى العقائد والتركيز على الواقع.
إن الدول الإسلامية لها نمط متميز عن باقي أنماط الدول غير الإسلامية، وهذا النمط ترسم ملامحه وتضاريسه النصوص الشرعية التي نؤمن بها نحن المسلمون، وما يغيظهم من الإسلام والمسلمين لأنهم يلتزمون بأحكام وأدبيات الشريعة الإسلامية، وما يجعلهم يسيئون لرمزنا وقائدنا الفذّ حبيبنا عليه أفضل الصلاة والسلام، لأنهم يدركون مدى تغلغل تعاليم الإسلام في أعماق المسلمين، وأصبحت الأحكام والآداب الشرعية جزءاً من الثقافة العامة السائدة في الحياة اليومية للمسلمين.
لا استغرب الإساءة منهم لأنهم لا يمتلكون قيماً دينية وأخلاقية فاضلة مثلنا، إن حياتهم المشحونة بالخلافات والتحزبات والمؤامرات هي من تدفعهم للأفعال المشينة التي تعيبهم وتنتقص من قيمهم ومبادئهم إن كان لديهم شيئا منها، إنهم لا يفقهون معنى حديث إمامنا ومعلمنا عليه الصلاة والسلام الذي يُشكل لنا منظومة حياة بأكملها تقينا وتحفظنا من الإساءة بالآخرين الذي قال فيه بأبي وأمي هو: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، إنهم يفتقرون لأمهات الفضائل مثل الصدق والعدل والنزاهة والأمانة وغيرها، إنهم يعيشون بوحل من الرذائل والخبائث قبح الله معيشتهم أينما حلّوا.
نحن المسلمون لدينا رسالة خالدة نجسدها على أرض الواقع بترجمة النصوص الشرعية، والرؤى الإسلامية في التنمية والازدهار، الإسلام بنية حضارية راقية لا تستطيع تلك الشرذمة استيعابها وفهمها لعمق فكرها، وتقنية أدواتها، ولأنهم يجهلون ماهية وحقيقة ديننا الحنيف ستترسخ لديهم ثقافة التقليد التي بدورها تولّد التشابه، ولن تكون هذه الإساءة الأخيرة، لأنهم يرفضون العلم بالدين الإسلامي الذي من شأنه التحفيز على الاجتهاد، وبدوره يولد التمايز والاختلاف الراقي الذي نراه في المجتمعات الإسلامية.
إن عقولهم مهيئة لتتجاوز الفضيلة إلى الرذيلة والصواب إلى الخطأ، وما يحتاجون إليه تربية روحية واجتماعية تعدهم لحياة واقعية تخلصهم من جماح العدوانية، حتى وإن كان لديهم معنا خصومة عقدية أو ثقافية لا تكون بالإساءة إلى أشرف وأفضل رجل على وجه الأرض، بل نقارع الحجة بالحجة، ونمحّص البحث بالبحث، وندحض الفكرة بالفكرة، وليس بالأفعال والسلوكيات اللا أخلاقية، والقرآن الكريم يعلمنا أن التغيير في حياة الأمم يبدأ بتغيير ما في النفوس أولاً، وهذا ما فعله نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولأنهم لا يؤمنون بذلك الكتاب العظيم الفارق بين الحق والباطل، ولا يقتدون بسيد الأولين والآخرين سيتطاولون على سيدهم وتاج رؤوسهم «محمد بن عبدالله الهاشمي»، ونقول لهم : قل موتوا بغيظكم فهو سيد البشر أجمعين ولن تضره إساءتكم، بل ستضر أنفسكم السفيهة، وسيظل التاريخ يخلّد ويذكر أمجاده، رغم أنوفكم.
لا استغرب الإساءة إن جاءت من مجتمعات لا تفقه عمق مفهوم السطوة الناعمة، التي سيطرت وهيمنت على أغلب الدول والأمم المتقدمة، إن الصلابة الناعمة عادةً تتصل بالطبيعة والحاجات الإنسانية، وتتصل بالقيم النبيلة، إنهم يفتقدون لأدنى معايير الإحسان والعفو والتسامح وغيرها من قيم نحن استقيناها وتشربناها من ديننا القويم المستقيم، لا يدركون كيف يبلورون القواسم المشتركة التي تصوغ أرضية ثقافية بالقيم والمبادئ الراقية ليقف عليها الجميع، للتخلص من أعباء الخلافات التاريخية على مستوى العقائد والتركيز على الواقع.
إن الدول الإسلامية لها نمط متميز عن باقي أنماط الدول غير الإسلامية، وهذا النمط ترسم ملامحه وتضاريسه النصوص الشرعية التي نؤمن بها نحن المسلمون، وما يغيظهم من الإسلام والمسلمين لأنهم يلتزمون بأحكام وأدبيات الشريعة الإسلامية، وما يجعلهم يسيئون لرمزنا وقائدنا الفذّ حبيبنا عليه أفضل الصلاة والسلام، لأنهم يدركون مدى تغلغل تعاليم الإسلام في أعماق المسلمين، وأصبحت الأحكام والآداب الشرعية جزءاً من الثقافة العامة السائدة في الحياة اليومية للمسلمين.
لا استغرب الإساءة منهم لأنهم لا يمتلكون قيماً دينية وأخلاقية فاضلة مثلنا، إن حياتهم المشحونة بالخلافات والتحزبات والمؤامرات هي من تدفعهم للأفعال المشينة التي تعيبهم وتنتقص من قيمهم ومبادئهم إن كان لديهم شيئا منها، إنهم لا يفقهون معنى حديث إمامنا ومعلمنا عليه الصلاة والسلام الذي يُشكل لنا منظومة حياة بأكملها تقينا وتحفظنا من الإساءة بالآخرين الذي قال فيه بأبي وأمي هو: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، إنهم يفتقرون لأمهات الفضائل مثل الصدق والعدل والنزاهة والأمانة وغيرها، إنهم يعيشون بوحل من الرذائل والخبائث قبح الله معيشتهم أينما حلّوا.
نحن المسلمون لدينا رسالة خالدة نجسدها على أرض الواقع بترجمة النصوص الشرعية، والرؤى الإسلامية في التنمية والازدهار، الإسلام بنية حضارية راقية لا تستطيع تلك الشرذمة استيعابها وفهمها لعمق فكرها، وتقنية أدواتها، ولأنهم يجهلون ماهية وحقيقة ديننا الحنيف ستترسخ لديهم ثقافة التقليد التي بدورها تولّد التشابه، ولن تكون هذه الإساءة الأخيرة، لأنهم يرفضون العلم بالدين الإسلامي الذي من شأنه التحفيز على الاجتهاد، وبدوره يولد التمايز والاختلاف الراقي الذي نراه في المجتمعات الإسلامية.
إن عقولهم مهيئة لتتجاوز الفضيلة إلى الرذيلة والصواب إلى الخطأ، وما يحتاجون إليه تربية روحية واجتماعية تعدهم لحياة واقعية تخلصهم من جماح العدوانية، حتى وإن كان لديهم معنا خصومة عقدية أو ثقافية لا تكون بالإساءة إلى أشرف وأفضل رجل على وجه الأرض، بل نقارع الحجة بالحجة، ونمحّص البحث بالبحث، وندحض الفكرة بالفكرة، وليس بالأفعال والسلوكيات اللا أخلاقية، والقرآن الكريم يعلمنا أن التغيير في حياة الأمم يبدأ بتغيير ما في النفوس أولاً، وهذا ما فعله نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولأنهم لا يؤمنون بذلك الكتاب العظيم الفارق بين الحق والباطل، ولا يقتدون بسيد الأولين والآخرين سيتطاولون على سيدهم وتاج رؤوسهم «محمد بن عبدالله الهاشمي»، ونقول لهم : قل موتوا بغيظكم فهو سيد البشر أجمعين ولن تضره إساءتكم، بل ستضر أنفسكم السفيهة، وسيظل التاريخ يخلّد ويذكر أمجاده، رغم أنوفكم.