المارد
بيلساني عميد






- إنضم
- Dec 3, 2008
- المشاركات
- 3,270
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- سوريا

السلام عليكم
على شوطئ عينيك رست سفينة حبي وحناني
وأفرغت كل عواطفي في ليل عينيك الذي يبدأ ولا ينتهي
وغمرت سفينتي التي رحلت يوماً بغير هدف الا هدف عينيك.
وظننت ان الرحله انتهت ولكنها كانت البدايه . فشاطئ عينيك معرض دوماً للاعاصير لمزاجك المتقلب الخائف ومع ذلك جعلته مرفأ لكل السفن.
بحثت عن الطمأنينه في صدرك حلمت بكلمات الحب تخترق جدار الجليد في شفتيك ولكن امالي بقيت حلماً ينتظر.
وطال انتظاري فسألت عن نهاية الليل في عينيك فقلت انك تحبه للأنه يخفي عواطفك التي لاتريد الاعتراف بها.
وبدأت حيرتي فأنا اريد شطئاً ينتظر سفينتي وحدها ويعيش على الحنان الذي تحمله أريد حباً لا اخاف منه او عليه اريد ان اروي للناس قصة انتظاري وروعة عواطفي.
لكنك خائف لم تعرف يوماً ان الحب حكايةً تروى لاسراً يختبئ في ظل الجفون تريد حلاً يرضيك وانا اريد نهايةً تقنعني . لذلك سأبحر بسفينتي من جديد وسأنسى انني حلمت بشاطئ عينيك سأبحث عن مرفأ جديد لم يحلم الا بحناني وينتهي ليله واعاصيره حين وصولي.
فمن قال ان سفينة الحب لاترسو الا على شاطئ واحد؟