البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

عندما تنحني الملوك
.
.
.
تسقط التيجان المحملة بالكذب المترف
وأوهام الأحجار النفيسة
التي تثقل رأسنا
لنرفعه بشدة أكثر بأعناقنا
تسقط التيجان على وسادات صنعوها
لأقدامنا من المخمل و الحرير
فينثر الألماس في
بهو قراراتنا
فننظر نظرة أخيرة
لذلك الإستيطان
الذي أستولى
حتى على غرفة منامتنا
لننام في العراء
حيث سماء لم نكن
نفطن لأن ننظر لها ونحن مستلقون
فنرى أبعادها كاملة
ونجومها تغرف كَلَمةٍ في ليل أعيننا الخاص
ونشعر بالبرد
عندما يملأنا دفء التحرر
لنأخذ نظرة إلى جانبنا ونرى تلك الزهرة
التي كانت شعار الجيوش التي
أقتحمتنا
نراها
تقف حائرة بنداها
وكأن الريح تلعب بها
كي لا تسقط عنها حبات تيجانها اللؤلؤية
فتغمرنا السعادة
بأننا هنا
وكل الأساطيل
تغفوا قريبة جدا من أفكارنا
فنشتم تلك الزهرة ليتغير كل شيء
وبخطوة صغيرة
نعلق لافتة على القمر
كتبنا فيها قليل أبياتنا
أنت ِ
يا سيدة جعلت مني سيدا للأرض
جعلت مني فارسا هارب ملعون
من ألف جنية
أنت
يا من جررتي كل الجمال خلفك
وأسقطي تاجي
بكل سرور
أنت حرية فريدة في عصر
لاهو بزمن
ولا هو بمكان
ولا هو بشيء احصى من قبل
وصف على الرفوف
كذكرى تاريخ حربك المجيدة
فخططت بعد كل التنازلات تاريخ
عشقك الأبدي
تلك المرحلة التي انحنيت لها
كمغفرة من جمالك
بأنني كنت باغ بغي
كافر مرتد
لا أمل السكر
و السكرلا يملني
وأتيتي
لست وحدك
عينيك بفيلق
خصرك بفيلق
صوتك بفيلق
جنونك بفيلق
رقتك بفيلق
وانا لا أملك سوى إرتدادي
وأنشغالي
بملذاتي
فأنحنيت
لأن كل الكون همس بأذني وقال إنحني
لأرتمي على سهلك الوردي
ألمه ويلمني
عاريا لليل
بقربي زهرة
كلما ناظرتها
مالت لتسقط نداها على خدودي وتقبلني
كما أريد
وكما أشتهي
.
.
.
.
تسقط التيجان المحملة بالكذب المترف
وأوهام الأحجار النفيسة
التي تثقل رأسنا
لنرفعه بشدة أكثر بأعناقنا
تسقط التيجان على وسادات صنعوها
لأقدامنا من المخمل و الحرير
فينثر الألماس في
بهو قراراتنا
فننظر نظرة أخيرة
لذلك الإستيطان
الذي أستولى
حتى على غرفة منامتنا
لننام في العراء
حيث سماء لم نكن
نفطن لأن ننظر لها ونحن مستلقون
فنرى أبعادها كاملة
ونجومها تغرف كَلَمةٍ في ليل أعيننا الخاص
ونشعر بالبرد
عندما يملأنا دفء التحرر
لنأخذ نظرة إلى جانبنا ونرى تلك الزهرة
التي كانت شعار الجيوش التي
أقتحمتنا
نراها
تقف حائرة بنداها
وكأن الريح تلعب بها
كي لا تسقط عنها حبات تيجانها اللؤلؤية
فتغمرنا السعادة
بأننا هنا
وكل الأساطيل
تغفوا قريبة جدا من أفكارنا
فنشتم تلك الزهرة ليتغير كل شيء
وبخطوة صغيرة
نعلق لافتة على القمر
كتبنا فيها قليل أبياتنا
أنت ِ
يا سيدة جعلت مني سيدا للأرض
جعلت مني فارسا هارب ملعون
من ألف جنية
أنت
يا من جررتي كل الجمال خلفك
وأسقطي تاجي
بكل سرور
أنت حرية فريدة في عصر
لاهو بزمن
ولا هو بمكان
ولا هو بشيء احصى من قبل
وصف على الرفوف
كذكرى تاريخ حربك المجيدة
فخططت بعد كل التنازلات تاريخ
عشقك الأبدي
تلك المرحلة التي انحنيت لها
كمغفرة من جمالك
بأنني كنت باغ بغي
كافر مرتد
لا أمل السكر
و السكرلا يملني
وأتيتي
لست وحدك
عينيك بفيلق
خصرك بفيلق
صوتك بفيلق
جنونك بفيلق
رقتك بفيلق
وانا لا أملك سوى إرتدادي
وأنشغالي
بملذاتي
فأنحنيت
لأن كل الكون همس بأذني وقال إنحني
لأرتمي على سهلك الوردي
ألمه ويلمني
عاريا لليل
بقربي زهرة
كلما ناظرتها
مالت لتسقط نداها على خدودي وتقبلني
كما أريد
وكما أشتهي
.