بلسم الشام
بيلساني مجند


- إنضم
- Dec 21, 2009
- المشاركات
- 1,045
- مستوى التفاعل
- 16
- المطرح
- دمشق /ميدان/


بسم الله الرحمن الحيم
============================
ليسو كعادتهم.. استيقظو مبكراً ليرتدو اللون الأحمر وتحملون الوردة الحمراء, ويرسلون
بالهدايا والرسائل إلى من يحبو، وإن سُألت عن هذا الابتهاج، قالو نحتفل بعيد الحب..!
عيد القديس فالنيتين، ابتدعه النصارى ليحتفلوا بالحب في هذا اليوم.
.
يا إلهي نشارك النصارى أعيادهم، ونحن بلا شك ندري أن للمسلمين عيدين لا ثالث
لهما يعبرون فيهما عن ابتهاجهم وفرحتهم، ولكن أصبحنا نشكو الأعياد، لا يكاد شهرٌ يخلو من
عيد.. عيد المرأة عيد الأم عيد العمال عيد الشجرة.. وأعياد كثيرة لا حصر لها.. وماذا بعد؟
المسلمون نائمون أخذوا القشور وتركوا اللب، حصدوا الورد وتركوا شجره، فذبل خلال يومين لا ثالث لهما.
يقول رب العزة في كتابه ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ءاباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ).. فكيف إذا كانوا أعداءهم وقتلة أبناءهم؟
لكم يحزنني ما أرى ويثير في قلبي الشجون،
هل شاركنا المسلمين آلامهم والأقصى آهاته كما نشارك النصارى أعيادهم؟
هل نحن مسلمون أم لنا من كل ملة شريعة ؟
اعلموا أخواني أن الحب أكبر مما يحجمه البعض أو يصوره، لذلك سأقول لكم احتفلو بالحب في
كل يوم وساعة استقبلو الحياة بحب لتكونو سعيدين، أحبوا أهلكم و إخوتكم أزواجكم وأبنائكم المسلمين والمسلمات..
واعلمو أن الحب عطاء، ولاء، إخوة، تقدم، نجاح، لا كما تصوره الفضائيات فابذلو هذا الحب للمسلمين ولوطنكم وكونو محبين للمسلمين،وتذكرو حديث الحبيب المصطفى صلوات ربي عليه " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى "
هذا هو قمة الحب فكونو بين هؤلاء المسلمين واجعلو لهم الولاء والحب لا للنصارى واليهود.
وأختم حديثي أحبائي في الله بفتوى شرعية لأحد علمائنا ـ حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب) والمشاركة فيه، فأجاب رحمه الله:
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
الأول: انه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة.
الثاني: انه يدعو إلى العشق والغرام.
الثالث: انه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
فلا يحل أن يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك.
وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.
إذن فعيد الحب ما هو إلا من ذاك الرفات الذي ناولنا إياه أعداء الإسلام ، فلا يغركم السراب فتظنوه ماء ولا تتعبو نفسكم في المسير إليه، وكونو مسلمين بكل معنى الكلمة.
لمسلمين اصبحوا مقلدون للغرب في كل شيء حتى باعيادهم
الهويه الاسلاميه بدات تتغير بتغير المسلمين
فالكثير من البلاد الاسلاميه تحتفل بهذا اليوم ...فنرى الكثير من الاجانب ومعهم مسلمون يحتفلون فنرى اللون الاحمر منتشر في كل المجمعات التجاريه والناس تتهادى الهدايا الحمراء
فكل شيء يصبح أحمر في هذا اليوم
سبحان الله
دائما نحن نشاركهم افراحهم واتراحهم ..بينما هم لايعترفون باعيادنا اصلا
دائما نحن من نلهث ورائهم ونقلدهم بينما هم لايعترفون بنا كمسلمين
والله المستعان
بالنسبة لي انا ارى انه من المفروض ان تكون ايامنا كلها افراح وحب ولا تقتصر على يوم ابتكره الغرب لأنفسهم
ونحن المسلمون ماعلينا إلا التقليد
----------------------------------------
============================
ليسو كعادتهم.. استيقظو مبكراً ليرتدو اللون الأحمر وتحملون الوردة الحمراء, ويرسلون
بالهدايا والرسائل إلى من يحبو، وإن سُألت عن هذا الابتهاج، قالو نحتفل بعيد الحب..!
عيد القديس فالنيتين، ابتدعه النصارى ليحتفلوا بالحب في هذا اليوم.
.
يا إلهي نشارك النصارى أعيادهم، ونحن بلا شك ندري أن للمسلمين عيدين لا ثالث
لهما يعبرون فيهما عن ابتهاجهم وفرحتهم، ولكن أصبحنا نشكو الأعياد، لا يكاد شهرٌ يخلو من
عيد.. عيد المرأة عيد الأم عيد العمال عيد الشجرة.. وأعياد كثيرة لا حصر لها.. وماذا بعد؟
المسلمون نائمون أخذوا القشور وتركوا اللب، حصدوا الورد وتركوا شجره، فذبل خلال يومين لا ثالث لهما.
يقول رب العزة في كتابه ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ءاباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ).. فكيف إذا كانوا أعداءهم وقتلة أبناءهم؟
لكم يحزنني ما أرى ويثير في قلبي الشجون،
هل شاركنا المسلمين آلامهم والأقصى آهاته كما نشارك النصارى أعيادهم؟
هل نحن مسلمون أم لنا من كل ملة شريعة ؟
اعلموا أخواني أن الحب أكبر مما يحجمه البعض أو يصوره، لذلك سأقول لكم احتفلو بالحب في
كل يوم وساعة استقبلو الحياة بحب لتكونو سعيدين، أحبوا أهلكم و إخوتكم أزواجكم وأبنائكم المسلمين والمسلمات..
واعلمو أن الحب عطاء، ولاء، إخوة، تقدم، نجاح، لا كما تصوره الفضائيات فابذلو هذا الحب للمسلمين ولوطنكم وكونو محبين للمسلمين،وتذكرو حديث الحبيب المصطفى صلوات ربي عليه " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى "
هذا هو قمة الحب فكونو بين هؤلاء المسلمين واجعلو لهم الولاء والحب لا للنصارى واليهود.
وأختم حديثي أحبائي في الله بفتوى شرعية لأحد علمائنا ـ حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب) والمشاركة فيه، فأجاب رحمه الله:
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
الأول: انه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة.
الثاني: انه يدعو إلى العشق والغرام.
الثالث: انه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
فلا يحل أن يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك.
وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.
إذن فعيد الحب ما هو إلا من ذاك الرفات الذي ناولنا إياه أعداء الإسلام ، فلا يغركم السراب فتظنوه ماء ولا تتعبو نفسكم في المسير إليه، وكونو مسلمين بكل معنى الكلمة.
لمسلمين اصبحوا مقلدون للغرب في كل شيء حتى باعيادهم
الهويه الاسلاميه بدات تتغير بتغير المسلمين
فالكثير من البلاد الاسلاميه تحتفل بهذا اليوم ...فنرى الكثير من الاجانب ومعهم مسلمون يحتفلون فنرى اللون الاحمر منتشر في كل المجمعات التجاريه والناس تتهادى الهدايا الحمراء
فكل شيء يصبح أحمر في هذا اليوم
سبحان الله
دائما نحن نشاركهم افراحهم واتراحهم ..بينما هم لايعترفون باعيادنا اصلا
دائما نحن من نلهث ورائهم ونقلدهم بينما هم لايعترفون بنا كمسلمين
والله المستعان
بالنسبة لي انا ارى انه من المفروض ان تكون ايامنا كلها افراح وحب ولا تقتصر على يوم ابتكره الغرب لأنفسهم
ونحن المسلمون ماعلينا إلا التقليد
----------------------------------------