البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

عــينيـــك
.
.
.
لم أدخل بالتفاصيل
فهذه الصغيرة
قد تودي
بملكوتي الفكري
وقد تخصب ذكرياتي
فيزداد ألم الوجود
في خافق بكى على
أهدابك كثيرا
وأهدابك
عشقته كثيرا
يوم ألتقينا
كما دمعتين
ذُرفوا على أطراف العالم
وألتقوا في مقلتينا
لقد تخايلت مع
مرورك
كل الأحقاد
وأنهزمت على ضوء
قمر يبكيكي
أنك بشرية كل ليلة
وعينيك
ملكي وحدي
ومحرم أن يبرق في عينك
فلقد تعلمت
من عينيك سحرا
يجعل عينيك
كما لو أنهما طفلا
يمتثلان
فقط لوجودي
فأتنهدهم
وأقبلهم
وأعتني
بكل رمش يحيط
بجفنهم
ذلك الدرب الصباحي
الذي يعتصر روحي لأستيقظ
كل صباح وفيروز غافية جنبي
تغني لي أغان خاصة
عن عينيك
لم يسمعها أحد
ولن يسمعها أحد غيري
هكذا هي عينيك
تغير سير نظام الكون
وتعيد أصطفاف النفوس كالغيوم
فيصبح أحقدهم معطاء بعيد عن الحقد
وأشرسهم حنونا
كأناملك الصغيرة
تلك التي أعطتني حفنة من الأكسجين
عندما
تخايلتها بعينيك
تمسح عناء خدودي
في عينيك
قصص قصيرة تدور عني
فإن كانت روحاً مني
وإن كانت
كل أنا
فماذا
أعاشق وهمي
تقبلني
ذكريات عينيك
بمحض العفو
و المغفرة
عند عدم المقدرة
فصافٍ نقي أنا
كشجرة تآكلتها النيران
ولم تستطع الهروب
لينقذ المطر برعم
يربطها بالأرض
وأساس هذه الأرض عينيك
ترويني سكرا
وتذيبني
في كل قطرة
وأنظري لأوراقي الجديدة
أسم
لن أظلل أحد أسفله
بل سأجعله
يظلل جذوري
وحدي
انا
وحدها عينيك
برابط أساسي لوجودي
و ليبقى الكون محتدما
مهاول تأتي مذهلة
لي رغبة مستشيطة
لي عينيك
كما لو أنها
أنثى كاملة
تطفأ
رغبتي بليلة موجودة
فعلى كتفيَّ غفت
كما سراديب الأحلام
وعلى شفاهي أستيقظت
كما الروح في الغياب
وبينهما
كنت مبرحا بحبك يتلاطمني
بكل صدى للعشق
قد لا يجمع إلا في قلبي
وقد لا يخرج إلا من عينيك
عينيك
هما عشقي
فأبتعدي أينما شئت
.
.
.
لم أدخل بالتفاصيل
فهذه الصغيرة
قد تودي
بملكوتي الفكري
وقد تخصب ذكرياتي
فيزداد ألم الوجود
في خافق بكى على
أهدابك كثيرا
وأهدابك
عشقته كثيرا
يوم ألتقينا
كما دمعتين
ذُرفوا على أطراف العالم
وألتقوا في مقلتينا
لقد تخايلت مع
مرورك
كل الأحقاد
وأنهزمت على ضوء
قمر يبكيكي
أنك بشرية كل ليلة
وعينيك
ملكي وحدي
ومحرم أن يبرق في عينك
فلقد تعلمت
من عينيك سحرا
يجعل عينيك
كما لو أنهما طفلا
يمتثلان
فقط لوجودي
فأتنهدهم
وأقبلهم
وأعتني
بكل رمش يحيط
بجفنهم
ذلك الدرب الصباحي
الذي يعتصر روحي لأستيقظ
كل صباح وفيروز غافية جنبي
تغني لي أغان خاصة
عن عينيك
لم يسمعها أحد
ولن يسمعها أحد غيري
هكذا هي عينيك
تغير سير نظام الكون
وتعيد أصطفاف النفوس كالغيوم
فيصبح أحقدهم معطاء بعيد عن الحقد
وأشرسهم حنونا
كأناملك الصغيرة
تلك التي أعطتني حفنة من الأكسجين
عندما
تخايلتها بعينيك
تمسح عناء خدودي
في عينيك
قصص قصيرة تدور عني
فإن كانت روحاً مني
وإن كانت
كل أنا
فماذا
أعاشق وهمي
تقبلني
ذكريات عينيك
بمحض العفو
و المغفرة
عند عدم المقدرة
فصافٍ نقي أنا
كشجرة تآكلتها النيران
ولم تستطع الهروب
لينقذ المطر برعم
يربطها بالأرض
وأساس هذه الأرض عينيك
ترويني سكرا
وتذيبني
في كل قطرة
وأنظري لأوراقي الجديدة
أسم
لن أظلل أحد أسفله
بل سأجعله
يظلل جذوري
وحدي
انا
وحدها عينيك
برابط أساسي لوجودي
و ليبقى الكون محتدما
مهاول تأتي مذهلة
لي رغبة مستشيطة
لي عينيك
كما لو أنها
أنثى كاملة
تطفأ
رغبتي بليلة موجودة
فعلى كتفيَّ غفت
كما سراديب الأحلام
وعلى شفاهي أستيقظت
كما الروح في الغياب
وبينهما
كنت مبرحا بحبك يتلاطمني
بكل صدى للعشق
قد لا يجمع إلا في قلبي
وقد لا يخرج إلا من عينيك
عينيك
هما عشقي
فأبتعدي أينما شئت