سحر الشرق
بيلساني سنة رابعة





- إنضم
- Dec 15, 2008
- المشاركات
- 733
- مستوى التفاعل
- 30
- المطرح
- دمشق

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتنا فى الله فى هذا الحين ، وفى هذه الأيام تقصف غزة بلا رحمة وبلا شفقة ، على مرأى ومسمع من العالم كله ، وأصبحت غزة تحتضر ، ولا ندرى إلى متى ننتظر ؟ وماذا ننتظر ؟ متى نغضب ، أخبرونا أنتم متى نغضب؟؟
إذا انتهكت محارمنا فقد انتهكت ! إذا نُسفت معالمنا فقد نسفت ! إذا قتلت شهامتنا لقد قتلت !إذا ديست كرامتنا قد ديست !
إذا هدمت مساجدنا لقد هدمت ! إذا إنتهكت أعراض نسائنا هناك فقد إنتهكت ! بل وقد إنتهك أعراض رجالنا أيضا
فى سجون ومعتقلات الصهاينة والأمريكان ،وهذه الأخبار الكئيبة لاتخفى عليكم ، فهى أخبار مزقت القلوب حتى لم يعد بالقلوب موضعا يتمزق ، وهزت جبال الصبر فينا حتى كادت أن تنهار وتتشقق ، واستوجب علينا أن نبين ونوضح ، بل ونصرخ ونقول ..
والله ثم والله سواء كنتم حكاما أو محكومين ، أمراء أو مأمورين ، لتسألن عن أهل غزة يوم الدين ، يوم تتساقط لحوم الوجه خجلا أمام الله وهو يسأل ، ماذا قدمتم لأهل غزه وللمستضعفين من المسلمين ، غير البكاء والعويل ،
ورغم أننى أعلم أن كثيراً من الأخوة الأفاضل قاموا من قبلى بوضع خواطرهم على مثل هذا الموضوع ، إلا وأنى أبيتُ إلا وأن أزج الأنفاس معهم فى صفحاتهم حتى أنال شرف : " هُم القوم لا يشقى بهم جليسهم "
وها أنا أسير خلف ركاب القوم ذا عرج مؤملاً جبر ما لقيت من عوج
فإن لحقت بهم فكم لرب السما فى الناس من فرج
وان ظللت بقفر الأرض منقطعاً فما على أعرج فى ذاك من حرج
لذا جئنا لنقدم لحضارتكم هذه الورقة ، نقول لكم فيها أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها ، فإذا كان بإمكان أحدنا فعل عمل من هذه الأعمال ولم يعمل ، فليعد جوابا لربه عندما يسأله لماذا تخاذلت عن نصرة إخوانك ؟؟
وهذه الأعمال التى نطالبكم بها هى خمسة ، بها نبرأ أمام الله مع عيوننا وقلوبنا المنكسرة ، أننا لم نستطع فعل غيرها و نسأل الله العظيم أن يجعل هذه الأعمال الخمسه ، مفاتيح للقلوب ، ويجعلها إرهاصات لفتح آخر آلا وهو فتح بيت المقدس ، نفك الأسر عنه ، ونطرد اليهود منه ، جزاء وفاقا ، فتحا بفتح ، ونصراً بنصر ، ننصره على أطماع نفوسنا فينصرنا على العدو هنالك وإلا .. كيف نستبطىء نصراً أضعناه ؟! وكيف نشكو ظالما أعناه ؟! وكيف ندعو ربا هجرناه ؟! وأول هذه الأعمال :
(1)
التوبه والرجوع الى الله وترك المعاصى وكلنا يعلم ماعنده من ذنوب ، فما نزل بلاء علينا إلا بذنب ، ولن يرفع هذا البلاء إلا بتوبة صادقة من كل فرد وكل أمةِ فينا
(2)
قرع أبواب السماء ، أبواب الله ، لكى ينزل علينا غيث النصر ، وينجى المستضعفين ، وهذا بالدعاء والإلحاح حتى تكون كل ذره فى جسدك تنتفض وتقشعر ، وحتى تستشعر بكل كيانك أن الله إستجاب لنا
(3)
نشر القضيه الفلسطينيه ، وأحداث غزه أولا بأول عن طريق الإنترنت أو فتح قنوات الأخبار بإستمرار ، وتعليق صور المسجد الأقصى وخريطة فلسطين ، فى بيتك ، وفى مسجدك ، والرد على شبهات المتخاذلين والمثبطين بالحكمة والموعظة الحسنة ، وتصوير أمثال هذه المقالات وتوزيعها ، ولا ننسى الإشادة بالخروج فى المسيرات والمظاهرات السلمية البعيده عن أعمال الشغب والعنف ، لأنه لايجوز أبدا التخريب فى أى بلد
(4)
المقاطعة .. أعنى بذلك مقاطعة كل المنتجات الصهويونية والأمريكية ، بقدر إستطاعتك التى لايعلمها إلا الله ، وأنا أعجب تمام العجب عندما أقرأ فى سيرة النبى
أن قريش الكافرة حاصرته لمدة 3 سنوات ، حصارا إقتصاديا تاما ، فلاهم يشترون من المسلمين شيئا ، ولا يجعلون المسلمين يشترون منهم شيئا ، حتى أكل المسلمين وعلى رأسهم النبى
ورق الشجر ، وتقيحت أفواههم وصارت مخرجاتهم بعرا كبعر البعير ، ونحن فينا من لايستطيع نصرة إخوانه بمقاطعة كيس إريال أو زجاجة كوكاكولا .
(5)
التبرع الفورى بالمال الذى هو فى ديننا ، التبرع به مقدم على جهاد النفس فقد قال الله (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
فقدم الله الجهد بالمال على الجهاد بالنفس والأن
هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ
أحبتنا فى الله فى هذا الحين ، وفى هذه الأيام تقصف غزة بلا رحمة وبلا شفقة ، على مرأى ومسمع من العالم كله ، وأصبحت غزة تحتضر ، ولا ندرى إلى متى ننتظر ؟ وماذا ننتظر ؟ متى نغضب ، أخبرونا أنتم متى نغضب؟؟
إذا انتهكت محارمنا فقد انتهكت ! إذا نُسفت معالمنا فقد نسفت ! إذا قتلت شهامتنا لقد قتلت !إذا ديست كرامتنا قد ديست !
إذا هدمت مساجدنا لقد هدمت ! إذا إنتهكت أعراض نسائنا هناك فقد إنتهكت ! بل وقد إنتهك أعراض رجالنا أيضا
فى سجون ومعتقلات الصهاينة والأمريكان ،وهذه الأخبار الكئيبة لاتخفى عليكم ، فهى أخبار مزقت القلوب حتى لم يعد بالقلوب موضعا يتمزق ، وهزت جبال الصبر فينا حتى كادت أن تنهار وتتشقق ، واستوجب علينا أن نبين ونوضح ، بل ونصرخ ونقول ..
والله ثم والله سواء كنتم حكاما أو محكومين ، أمراء أو مأمورين ، لتسألن عن أهل غزة يوم الدين ، يوم تتساقط لحوم الوجه خجلا أمام الله وهو يسأل ، ماذا قدمتم لأهل غزه وللمستضعفين من المسلمين ، غير البكاء والعويل ،
ورغم أننى أعلم أن كثيراً من الأخوة الأفاضل قاموا من قبلى بوضع خواطرهم على مثل هذا الموضوع ، إلا وأنى أبيتُ إلا وأن أزج الأنفاس معهم فى صفحاتهم حتى أنال شرف : " هُم القوم لا يشقى بهم جليسهم "
وها أنا أسير خلف ركاب القوم ذا عرج مؤملاً جبر ما لقيت من عوج
فإن لحقت بهم فكم لرب السما فى الناس من فرج
وان ظللت بقفر الأرض منقطعاً فما على أعرج فى ذاك من حرج
لذا جئنا لنقدم لحضارتكم هذه الورقة ، نقول لكم فيها أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها ، فإذا كان بإمكان أحدنا فعل عمل من هذه الأعمال ولم يعمل ، فليعد جوابا لربه عندما يسأله لماذا تخاذلت عن نصرة إخوانك ؟؟
وهذه الأعمال التى نطالبكم بها هى خمسة ، بها نبرأ أمام الله مع عيوننا وقلوبنا المنكسرة ، أننا لم نستطع فعل غيرها و نسأل الله العظيم أن يجعل هذه الأعمال الخمسه ، مفاتيح للقلوب ، ويجعلها إرهاصات لفتح آخر آلا وهو فتح بيت المقدس ، نفك الأسر عنه ، ونطرد اليهود منه ، جزاء وفاقا ، فتحا بفتح ، ونصراً بنصر ، ننصره على أطماع نفوسنا فينصرنا على العدو هنالك وإلا .. كيف نستبطىء نصراً أضعناه ؟! وكيف نشكو ظالما أعناه ؟! وكيف ندعو ربا هجرناه ؟! وأول هذه الأعمال :
(1)
التوبه والرجوع الى الله وترك المعاصى وكلنا يعلم ماعنده من ذنوب ، فما نزل بلاء علينا إلا بذنب ، ولن يرفع هذا البلاء إلا بتوبة صادقة من كل فرد وكل أمةِ فينا
(2)
قرع أبواب السماء ، أبواب الله ، لكى ينزل علينا غيث النصر ، وينجى المستضعفين ، وهذا بالدعاء والإلحاح حتى تكون كل ذره فى جسدك تنتفض وتقشعر ، وحتى تستشعر بكل كيانك أن الله إستجاب لنا
(3)
نشر القضيه الفلسطينيه ، وأحداث غزه أولا بأول عن طريق الإنترنت أو فتح قنوات الأخبار بإستمرار ، وتعليق صور المسجد الأقصى وخريطة فلسطين ، فى بيتك ، وفى مسجدك ، والرد على شبهات المتخاذلين والمثبطين بالحكمة والموعظة الحسنة ، وتصوير أمثال هذه المقالات وتوزيعها ، ولا ننسى الإشادة بالخروج فى المسيرات والمظاهرات السلمية البعيده عن أعمال الشغب والعنف ، لأنه لايجوز أبدا التخريب فى أى بلد
(4)
المقاطعة .. أعنى بذلك مقاطعة كل المنتجات الصهويونية والأمريكية ، بقدر إستطاعتك التى لايعلمها إلا الله ، وأنا أعجب تمام العجب عندما أقرأ فى سيرة النبى


(5)
التبرع الفورى بالمال الذى هو فى ديننا ، التبرع به مقدم على جهاد النفس فقد قال الله (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
فقدم الله الجهد بالمال على الجهاد بالنفس والأن
هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ