البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

غيمة لم تدرك بعد السماء
.
.
.
عندما أختنق الحر في عيني
لم تدرك مدامعي
حق السماء
لأن الوجع
عدل من مزاج الألم
فعادة كان
هنالك من ينهك حرمة
القلب المحرم
عمراً مرَّ في عمري
و أنا نفسي
وهذه الأنا
لا تعي
معنى السماء
غادرة غيمة الحسنات
عندما تغادر
لا تعرف معنى الوصول السريع
و عندما تصل
تكون فاقدة لما حملت
وما حملت
لا يضيع بالشكوى
ولا هي قوة
دربها بخط النور
تسايره
مرة عليه
ومرة في صلبه
عنوة
تحترق حوافها
من نفسي
هذه النفس الأبية ما عاد
لها في هذه الدنيا
سلوى
ونوى تجر خلفها بؤسي
فأحمل قيثارتي
و أعزف ألمي بعيداً
هناك في اللاقريب
كل شيء يسايرني
حتى لون الغيم
داكن كعيوني
تحمل سماً
في أطرافها
فتنجرف
في ترسانة الأنتظار
حيث أذكر أنه
شيء يشبه المطار
فتتيبس الغيمة
عندما تنزف دمها
كما ظنت
ما رافقت السماء يوماً ولكن
هكذا خرجت من عيوني
لتضيع في معالم أحزاني
ليرسم لها العالم
كالعروق
غزيرة
لا تملؤها الدماء
فلقد جفت
بعد آخر كلمة
حب
بأن عودي
أو لا ترحلي أصلاً
و أشتم قدومك
لحد الإشتمام
غدارة لا تأتي
في زفاف الأحلام
رحيلك
كالأبد
مهلك لا نعلم عنه شيئاً
ولكننا نعلم الكثير عن الألم
في بتلات الذكرى
و أخذنا دروساً
عن معاهدات العشق
و البعد
و الحقائب المحملة بالدموع منا
فأشتاقك
كما أنا دائما مشتاقك
وأكرر وداعك كل صباح
فأغدو كغيمة لم تدرك السماء
زاهقة بين شتات الوجع
مترفة بالحقد على كل الدروب
لم أجد لنفسي وطنا
عندما
أختبئت في ظلال النفس عينيك
متُ
ولم أزل
متشبثاً بيَّ الموت
باق فيه للأزل
وحيداً
معي منك
دمعة
كغيمة
مثلي
بلا وطن
.
.
.
عندما أختنق الحر في عيني
لم تدرك مدامعي
حق السماء
لأن الوجع
عدل من مزاج الألم
فعادة كان
هنالك من ينهك حرمة
القلب المحرم
عمراً مرَّ في عمري
و أنا نفسي
وهذه الأنا
لا تعي
معنى السماء
غادرة غيمة الحسنات
عندما تغادر
لا تعرف معنى الوصول السريع
و عندما تصل
تكون فاقدة لما حملت
وما حملت
لا يضيع بالشكوى
ولا هي قوة
دربها بخط النور
تسايره
مرة عليه
ومرة في صلبه
عنوة
تحترق حوافها
من نفسي
هذه النفس الأبية ما عاد
لها في هذه الدنيا
سلوى
ونوى تجر خلفها بؤسي
فأحمل قيثارتي
و أعزف ألمي بعيداً
هناك في اللاقريب
كل شيء يسايرني
حتى لون الغيم
داكن كعيوني
تحمل سماً
في أطرافها
فتنجرف
في ترسانة الأنتظار
حيث أذكر أنه
شيء يشبه المطار
فتتيبس الغيمة
عندما تنزف دمها
كما ظنت
ما رافقت السماء يوماً ولكن
هكذا خرجت من عيوني
لتضيع في معالم أحزاني
ليرسم لها العالم
كالعروق
غزيرة
لا تملؤها الدماء
فلقد جفت
بعد آخر كلمة
حب
بأن عودي
أو لا ترحلي أصلاً
و أشتم قدومك
لحد الإشتمام
غدارة لا تأتي
في زفاف الأحلام
رحيلك
كالأبد
مهلك لا نعلم عنه شيئاً
ولكننا نعلم الكثير عن الألم
في بتلات الذكرى
و أخذنا دروساً
عن معاهدات العشق
و البعد
و الحقائب المحملة بالدموع منا
فأشتاقك
كما أنا دائما مشتاقك
وأكرر وداعك كل صباح
فأغدو كغيمة لم تدرك السماء
زاهقة بين شتات الوجع
مترفة بالحقد على كل الدروب
لم أجد لنفسي وطنا
عندما
أختبئت في ظلال النفس عينيك
متُ
ولم أزل
متشبثاً بيَّ الموت
باق فيه للأزل
وحيداً
معي منك
دمعة
كغيمة
مثلي
بلا وطن