عكــ البيلسان ــيد
سيد الياسمين النـائب العام


- إنضم
- Oct 8, 2008
- المشاركات
- 7,935
- مستوى التفاعل
- 144
- المطرح
- شـــــام شـريف
كالعادة دائما ما يتميّز بلدنا بأشياء لا توجد خارجا
ودوائر الخدمات دائما ما تبهرنا بالخدمة السوبر
وتتميّز الخدمات عندنا بأنّها تأخذ منحى فلكلوري يضفي رومانسية وروح مهضومة
الطريق هادئ يعيش في أمان الله
السيارات في المنتصف تقضي أشغالها بسرعة فالطريق مفتوح وسالك بسهولة
والمارّة على الأرصفة .. هواء نظيف وملابس أنيقة
وبالليل يعم الهدوء والسكينة والناس نيام وأحلامها أن أعمالهم ستسير كالعادة ميسّرة
لكن دوائر الخدمات الخمس بالأنتظار
ويبدأ الهجوم بشتى انواع اسلحة الدمار وتهتك حرمة الطريق
وتغتال فيه براءة البساطة وتتشوه هويّه ومعالم هذا الطريق
وبدلا من الصيت المحمود الذي كان يلقّب به الى منبوذ ومكروه تنفر المارّة منه
ضيفنا خدمة الصرف الصحّي يحفرون الطريق ويبقون ساكينيه الى أجل غير مسمّى
وكأنّ الاقامة فيه طابت لهم
وبعد جهد جهيد ومحاولات كثيرة للتحرير
وازدياد حركات المقاومة ينال هذا الطريق استقلاله
وتأتي بعده خدمة التزفيت ويالهامن خدمة أستعمار آخر
وبعد الانتهاء وأي انتهاء وهناك عدو آخر يتربّص أن يفتك بهذا الطريق
فيأتي ضيف آخر ثقيل هو خدمة الهاتف فتفضّ بكارة هذا الطريق
وتحفر من جديد وبعد صراخ وعويل يرحلون
وتأتي أيضا خدمات التزفيت فلا عجب ... أصبح الطريق زفت بزفت
لكن الفرحة لا تتم وأجت الحزينة لتفرح فما لقت مطرح
لماذا
خدمة الكهرباء
ويبدأ الحفر من جديد وبعد حين ومين ينتهوا وتشبع غايتهم
من هذا الطريق يأتي قسم الاسعاف الزفتي ويرمموا جراح هذا المسكين
ويرجع المسلسل ويأتي دور الصرف الصحّي مجددا
وأصبح للطريق خارطة لم يخطر عى بال الموساد والسي آي أيه
فعلها ....وفعلتها دوائر الخدمات الخمس
ودوائر الخدمات دائما ما تبهرنا بالخدمة السوبر
وتتميّز الخدمات عندنا بأنّها تأخذ منحى فلكلوري يضفي رومانسية وروح مهضومة
الطريق هادئ يعيش في أمان الله
السيارات في المنتصف تقضي أشغالها بسرعة فالطريق مفتوح وسالك بسهولة
والمارّة على الأرصفة .. هواء نظيف وملابس أنيقة
وبالليل يعم الهدوء والسكينة والناس نيام وأحلامها أن أعمالهم ستسير كالعادة ميسّرة
لكن دوائر الخدمات الخمس بالأنتظار
ويبدأ الهجوم بشتى انواع اسلحة الدمار وتهتك حرمة الطريق
وتغتال فيه براءة البساطة وتتشوه هويّه ومعالم هذا الطريق
وبدلا من الصيت المحمود الذي كان يلقّب به الى منبوذ ومكروه تنفر المارّة منه
ضيفنا خدمة الصرف الصحّي يحفرون الطريق ويبقون ساكينيه الى أجل غير مسمّى
وكأنّ الاقامة فيه طابت لهم
وبعد جهد جهيد ومحاولات كثيرة للتحرير
وازدياد حركات المقاومة ينال هذا الطريق استقلاله
وتأتي بعده خدمة التزفيت ويالهامن خدمة أستعمار آخر
وبعد الانتهاء وأي انتهاء وهناك عدو آخر يتربّص أن يفتك بهذا الطريق
فيأتي ضيف آخر ثقيل هو خدمة الهاتف فتفضّ بكارة هذا الطريق
وتحفر من جديد وبعد صراخ وعويل يرحلون
وتأتي أيضا خدمات التزفيت فلا عجب ... أصبح الطريق زفت بزفت
لكن الفرحة لا تتم وأجت الحزينة لتفرح فما لقت مطرح
لماذا
خدمة الكهرباء
ويبدأ الحفر من جديد وبعد حين ومين ينتهوا وتشبع غايتهم
من هذا الطريق يأتي قسم الاسعاف الزفتي ويرمموا جراح هذا المسكين
ويرجع المسلسل ويأتي دور الصرف الصحّي مجددا
وأصبح للطريق خارطة لم يخطر عى بال الموساد والسي آي أيه
فعلها ....وفعلتها دوائر الخدمات الخمس