Yara
وشوشات قــــلم


- إنضم
- Feb 20, 2010
- المشاركات
- 1,121
- مستوى التفاعل
- 53
- المطرح
- داخل قصيدة دمشقية



لن اعاتب سمائي حين تمطرني وجعاً
ولن العن الرحيل ولا حقائب السفر
لن امنع حواسي من ان تشاطرني البكاء
فتسع وعشرون عاماً ما مس عمري سوى مليون صفعة
والباقي بقي عالقاً في ذيل الذات..
صدقني حين قلتُ لك ذات فرح اني لم افرغ منك بعد وان عشقك زرع
فوق شفاهي لحناً ماطراً ..واستدرجني لياسمين الشام والاموي والحمام
كنتُ قاب قوسين منك ثم ما لبثت ان تنفستك صوتاً وشكلاً ورائحة
همساً وجنوناً برداً ودفئاً وجعاً وبعضاً من فرح
لكن سرعان ما انغمست ابجديتي بخيبة عميقة لم تعيها انت حتى الان
فبقيت امنياتي صامتة تحت المطر
كأنثى فقدت دفء رجل فتجمدت وتيتمت مرة اخرى
حتى بكت السماء عليها فرافقها غيث اكتوبر وبحث معي عنك
لنصمت سوياً فادرك بعدها اني ما تذوقت الفرح الا بين يداك
وعندما اصبحت الجنة في الارض
(رحلتَ ورحلت)
http://www.4shared.com/audio/2YpplN-S/George_Winston_-_Japanese_Musi.html