لست معتادة بأن أزف اخباري بالكلمات
و لكن هيامي و عشقي أبى إلا أن ينطق
فلم أجد نفسي إلا و انا أمام أوراقي
و قلمي في يدي
و لكن هيامي و عشقي أبى إلا أن ينطق
فلم أجد نفسي إلا و انا أمام أوراقي
و قلمي في يدي
بعد ليلة أصفها بأنها سرمدية
نعم
سرمدية في خلدي و ذاكرتي
و ليست أي ليلة
ليلة أمسى فيها القمر صريعا على راحتي
عندما غار مني
و من براءة ما دار بيني و بين توأم روحي
في تلك الليلة
أفقت على صوت عزف رائع
نظرت من النافذة
وجدته واقفا هناك
كبطل أحد الأفلام الرومانسية
هل أنا أحلم أم ماذا
هل أنت مجنون
حبيبتي أي جنون تتحدثين عنه
لم يبقى لي عقل لأجن
كان رده أشبه بوردة جورية ألقيت في حجري
لتغمرني برائحته العطرة
و تدفئني بلهيب عشقه
نزلت إليه مسرعة
ارتميت بين أحضانه
نظر إلى عيني
أمسك بيدي
ضمني بقوة
أحسست به و كأنني جزء من جسده
أبعد خصلات شعري عن عيني
و اقترب مني
شممت عطره
احسست بأنفاسه تحيط بي
اغمضت عيني
بدأت أرتجف
لم أعد أسمع سوى خفقات قلبي
و لم أحس سوى بأنفاسه تلهب وجهي
و ذبت معه في قبلتنا الأولى
:10::10::10: