هاذا أنا
Guest

ه

في عصر الممالك القديمة في أوربا قامت إحدى الممالك بمحاصرة الأخرى تريد أن تستولي عليها و أن تقضي على ملكها و لما وصل الأمر الى الملك أرسل سفراءه ليستعلموا عن السبب لهذا الأعتداء المفاجىء و كيف يمكن أن ينتهي الحصار و يحفظ الملك مملكته وعاد اليه الرد بأنه من الممكن أن ينتهي الحصار و ألا يحكم على الملك بالموت اذا تمكن من الأجابة على السؤال الآتي :
ماذا تريد النساء؟؟
رجع الملك الى حاشيته و جمع المفكرين و الفلاسفة وجمع نساء الدولة و فتياتها على أن يتمكن أحد من الأجابة على السؤال لكن دون جدوى في النهاية قدم أحد أفراد الحاشية نصيحة للملك بأن يذهب الى احدى العرافات و بالفعل ذهب الحاكم الى احدى العرافات و سألها فقالت له يمكنني أن أعطيك الأجابة لتنقذ مملكتك و حياتك و لكن ما هو الثمن ؟
فقال لها كل ما تريدين أعطيك نصف مالي و نصف أملاكي و كل ما تطلبينه أيضا
فقالت الساحرة لا حاجة لي بمالك و أملاكك . فقط أريد ان أتزوج من أجمل رجال حاشيتك النبيل ألفريد ....!
و في صباح اليوم التالي جاء إليه النبيل ألفريد و قال له لماذا أخفيت عني إجابة الساحرة ؟
ألا تعلم أن أي ثمن لن يكون باهظا مقابل الحفاظ على حياتك و مملكتك ؟
إنني على استعداد للزواج من الساحرة و بالفعل ذهب الملك الى الساحرة مرة أخرى و طلب منها الأجابة و قال لها لقد و افقت على أن تتزوجي النبيل ألفريد فقالت له الساحرة و أنا أمنحك الأجابة ان ما تريده المرأة فقط هو
أن تترك لها حرية الأختيار
ذهب الملك بعد ذلك و أرسل مراسيله الى قائد الجيش الذي يحاصر مملكته و اخبره بالأجابة و انتهى أمر الحصار و عادت المملكة سالمة للملك
و في يوم زفاف النبيل ألفريد على الساحرة ذات السن الكبير و الوجه القبيح فوجىء النبيل ألفريد بالمرأة الساحرة التي تزوجها قد تحولت الى إمرأة غاية في الجمال و الصبا و عندما سألهاعن سر هذا التحول في وجهها قالت لأنك وافقت أن تتزوجني فقد قررت أن أمنحك فرصة وعليك الأختيار أما أن أبقى قبيحة طوال النهار و أن أتحول الى إمراة جميلة في الليل أو أن أبقى قبيحة في الليل و أن أتحول الى إمرأة جميلة في النهار أخذ النبيل ألفريد يفكر في الأختيار الصعب و لكنه أجاب سأمنحك أنت حرية الأختيار فقالت له الساحرة إذا سأظل جميلة طوال الليل و النهار
فقال لها كل ما تريدين أعطيك نصف مالي و نصف أملاكي و كل ما تطلبينه أيضا
فقالت الساحرة لا حاجة لي بمالك و أملاكك . فقط أريد ان أتزوج من أجمل رجال حاشيتك النبيل ألفريد ....!
اندهش الملك من رغبتها و رفض أن يحققها لها فهو لا يريد أن يوتر علاقته بالنبيل والفارس ألفريد عاد الملك الى القصر ليجد أفراد حاشيته ينتظرون نتيجة المقابلة و لكنه لم يخبرهم كي لا يصل الأمر الى صديقه النبيل ألفريد .
و في صباح اليوم التالي جاء إليه النبيل ألفريد و قال له لماذا أخفيت عني إجابة الساحرة ؟
ألا تعلم أن أي ثمن لن يكون باهظا مقابل الحفاظ على حياتك و مملكتك ؟
إنني على استعداد للزواج من الساحرة و بالفعل ذهب الملك الى الساحرة مرة أخرى و طلب منها الأجابة و قال لها لقد و افقت على أن تتزوجي النبيل ألفريد فقالت له الساحرة و أنا أمنحك الأجابة ان ما تريده المرأة فقط هو
أن تترك لها حرية الأختيار
ذهب الملك بعد ذلك و أرسل مراسيله الى قائد الجيش الذي يحاصر مملكته و اخبره بالأجابة و انتهى أمر الحصار و عادت المملكة سالمة للملك
و في يوم زفاف النبيل ألفريد على الساحرة ذات السن الكبير و الوجه القبيح فوجىء النبيل ألفريد بالمرأة الساحرة التي تزوجها قد تحولت الى إمرأة غاية في الجمال و الصبا و عندما سألهاعن سر هذا التحول في وجهها قالت لأنك وافقت أن تتزوجني فقد قررت أن أمنحك فرصة وعليك الأختيار أما أن أبقى قبيحة طوال النهار و أن أتحول الى إمراة جميلة في الليل أو أن أبقى قبيحة في الليل و أن أتحول الى إمرأة جميلة في النهار أخذ النبيل ألفريد يفكر في الأختيار الصعب و لكنه أجاب سأمنحك أنت حرية الأختيار فقالت له الساحرة إذا سأظل جميلة طوال الليل و النهار
الحكمة منها إذا منحت المرأة حرية الأختيار فستحصل على أفضل النتائج