الحرالباكي
بيلساني لواء


- إنضم
- Apr 20, 2009
- المشاركات
- 3,591
- مستوى التفاعل
- 46
- المطرح
- طرابلس الغرب/حي الأندلس

((بسم الله الرحمن الرحيم ))
*ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *
*ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *

هذا اخوانى وأخواتى بعض من بعض فيوضات الله على خـلقـة
من أسـرار أسمـائه الحسـنى فالحمد للـه على جزيل عطاياه.
أسـماء الله الحسـنى والكمـال لله وحده وسـنطرحه بأذن الله فى
المنتدى والله نسأل أن يمدنا بعون ومدد من عنده
انه سميـع مجــيـب
من أسـرار أسمـائه الحسـنى فالحمد للـه على جزيل عطاياه.
أسـماء الله الحسـنى والكمـال لله وحده وسـنطرحه بأذن الله فى
المنتدى والله نسأل أن يمدنا بعون ومدد من عنده
انه سميـع مجــيـب


**& وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ &**الأعراف 180
محمد عليه الصلاة والسلام ؛ وفضل هذه الأسماء عند الله عظيم استمع الى قول النبى
عليه الصلاة والسلام : " ان لله تسعة وتسعون اسما ،مائة اِ لا واحدا..من أحصاها دخل الجنة (رواه مسلم والبخارى ) ؛ وللا حصاء معانى متفردة ذكرها العلماء فقد قيل : ان معنى الاحصاء - الحفظ - وقيل :عدها وقيل : القيام بحقها والعمل بمقتضاها؛ وقيل الآحاطة بجميع معانيها ويجوز أن تشمل كل المعانى السابقة والله أعلى وأعلم
وأعلم يا أخى المسلم أن أسماء الله الحسنى ليست بمنحصرة فى تسعة وتسعون أسما فقط ولا فيما استخرجه العلماء من القرآن المجيد بل ولا فيما علمته الرسل والملائكة وجميع
المخلوقين ؛ لحديث ابن مسعود عن رسول الله

"ما صاب أحدا قط هم ولا حزن فقال :" اللهم اِنى عبدك وابن عبدك، وابن أمتك ،
ناصيتى بيدك ؛ ماض فىّ حكمك ؛ عدل فىّ قضاؤك؛أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك ؛ أو علمته أحدا من خلقك ؛ أو استأثرت به فى علم الغيب
عندك؛ أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور صدرى وجلاء حزنى وذهاب همى
اِلا أذهب الله حزنه وهمه ؛ وأبدله مكانه فرحا .. فقيل يا رسول الله : أفلا نستعملها؟؟
فقال :بل ينبغى لكل من سمعها أن يتعلمها ( رواه أحـمـــد )

والمؤمن الصـادق يؤمن بتلك الأسماء الحسنى والصفــات العليا ؛ فلا يشرك غيره فيها
ولا يتأولها فيعطلها ولا يشبهها بصفات المخلوقين فيكيفها أو يمثلها وذلك فى ضوء
قوله تعالى :" ليس كمثله شئ وهو السميع البصير " الشورى 11
ومع أسماء الله الحسنى دعونا نعيش هذه الدائق مع ما فيها من أسرار وخيرات
لعل الله سبحانه وتعالى ينفعنا بها


الله : هو الأسم الأعظم الذىتفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعل أول أسمائه وأضافها كلها اِليه فهو علم على ذاته سبحانه وتعالى فيجب علينا أن نوحده ونفرده بالعبادة ونلجأ اِليه فى السراء والضراء

=========================
الرحّمن : كثير الرحمة وهو أسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله سبحانه وتعالى؛وذلك لأن رحمته وسعت كل شئ وهو أرحم الراحمين فلنجعل من الرحمة شعارنا حتى تحل علينا رحمة الله التى وسعت كل شئ

==================
الرحيم :المنعم أبدا والمتفضل دوما ؛ فرحمته لاتنتهى أبدا وقد قصر
رحمته على عبادهالمؤمنين ؛فلنكن كما قال الله تعالى :
( أشداء على الكفار رحماء بينهم ) الفتح 29

=============================
الملك : هو الله ؛ ملك الملوك ؛ له الملك ؛ وهو مالك يوم الدين ومليك الخلق فهو المالك المطلق فلنجعل عظمته ملء قلوبنا ولتكن طاعتنا هى الوسيلة
التى تقربنا اِليه وترضيه عنا

============================
القدوس : هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص ، وعن كل ماتحيط به العقول ؛ فنزه الله أخى وأختى المسلمة من كل نقص وعيب وليكن اعتقادك فيه كما قل هو سبحانه عن نفسه (ليس كمثله شئ ) الشورى 11

========================
السلام : هوناشر السلام بين الأنام وهو ةالذى سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء فلا تطلب الأمن الا منه
ونزه عن نقص وعيب

=========================
المؤمن : الذى آمن أولياءه عذابه ؛والذىيصدق عباده ما وعدهم فبادر أخى الى طاعته لتكون من أولياءه الذين ( لاخوف عليهم ولا هم يحزنون )

المهيمن :الرقيب الحافظ لكل شئ ، القائم على خلقه أعمالهم وأرزاقهم
المسئول عنهم بالرعاية والصيانة ، فأحسن عباده من هذه صفته ،
( فاِن لم تكن تراه فاِنه يراك )
===============================

العزيز : هو المنفرد بالعزة ،الظاهر الذى لا يقهر، القوى الممتنع فلا يغلبه شئ
وهو غالب على كل شئ ، فاِذا أردت عز الدارين (فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين )
وهو غالب على كل شئ ، فاِذا أردت عز الدارين (فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين )
================================

الجبار : هو الذى تنفذ مشيئته ، ولا يخرج أحد عن تقديره ، فهو القاهر لخلقه
على ما أراد ، فلترضى بقضاء الله واعلم ( ما أصابك لم يكن ليخطئك ) .
على ما أراد ، فلترضى بقضاء الله واعلم ( ما أصابك لم يكن ليخطئك ) .
=================================

المتكبر : هو المتعالى عن صفات الخلق ، المنفرد بالعظمة والكبرياء
فتواضع لمن هذه صفته واِياك والتكبر على الناس .
فتواضع لمن هذه صفته واِياك والتكبر على الناس .
==================================

الخالق: هو الفاطر المبدع لكل شئ والمقدر له ،والموجد للأشياء من العدم
فهو خالق كل صانع وصنعته ، فأعمل فكرك وعقلك فى مخلوقات الله
ثم احمده على عظيم صنعته .
فهو خالق كل صانع وصنعته ، فأعمل فكرك وعقلك فى مخلوقات الله
ثم احمده على عظيم صنعته .
====================================

البارئ: هو الذى خلق الخلق بقدرته ، لا عن مثل سابق ، القادر على اِبراز
ما قدره اِلى الوجود،.... فيأخى المسلم اِن الذى خلق من حقه أن يعبد
فأخلص لله العبادة .
ما قدره اِلى الوجود،.... فيأخى المسلم اِن الذى خلق من حقه أن يعبد
فأخلص لله العبادة .
====================================

المصور: هو الذى صور جميع الموجودات ورتبها فأعطى كل شئ منها
صورة خاصة وهيئة منفردة يتميز بها على اِختلافها وكثرتها ،
( هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء ) فلاتسخرمن أحد لأن المصور
له ولك هو الله سبحانه وتعالى .
صورة خاصة وهيئة منفردة يتميز بها على اِختلافها وكثرتها ،
( هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء ) فلاتسخرمن أحد لأن المصور
له ولك هو الله سبحانه وتعالى .
===================================

الغفار: هو وحده الذى يغفر الذنوب ، ويستر العيوب فى الدنيا والآخرة ،
فأكثر من الاِستغفار وسارع بالتوبة ولا تيأس من رحمة الله .
فأكثر من الاِستغفار وسارع بالتوبة ولا تيأس من رحمة الله .
====================================

القهار: هو الغالب الذى قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما أراد
طوعا وكرها ، وخضع له كل شئ ، فاستسلم لأمر الله ونهيه ولا تعصه .
طوعا وكرها ، وخضع له كل شئ ، فاستسلم لأمر الله ونهيه ولا تعصه .
====================================

الوهاب: هو المنعم على العباد ، الذى يهب بغير عوض ويعطى الحاجة
بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .... فلا ترفع حاجتك الا اِليه
ولا تتوكل الا عليه واحمده على عطائه .
بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .... فلا ترفع حاجتك الا اِليه
ولا تتوكل الا عليه واحمده على عطائه .
=====================================

الرزاق: هو الذى خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها ويمد كل كائن
بما يحتاجه ويحفظ عليه حياته ويصلحه ، فلا رازق لنا سواه ،
فلا تنتظر الرزق الا منه ولا تذل الا له .
بما يحتاجه ويحفظ عليه حياته ويصلحه ، فلا رازق لنا سواه ،
فلا تنتظر الرزق الا منه ولا تذل الا له .
=====================================

الفتاح: هو الذى يفتح مغلق الأمور ، ويسهل العسير وبيده مفاتيح السموات
والأرض ، فتطلع أخى المسلم لنبل كرمه وأنتظر فرجه وأرض بقضائه.
والأرض ، فتطلع أخى المسلم لنبل كرمه وأنتظر فرجه وأرض بقضائه.
======================================

العليم:هو الذى يعلم تفاصيل كل الأمور ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر
والنفوس، لا يعزب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه محيط بكل الأشياء فلا
تغتر بجميل ستره واستح منه فى السر والعلن .
( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور )
والنفوس، لا يعزب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه محيط بكل الأشياء فلا
تغتر بجميل ستره واستح منه فى السر والعلن .
( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور )
========================================


القابض الباسط : هو الذى يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذى يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده وكرمه ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط ، فاستسلم لقضاء الله وا شكره وأنفق وقت بسطه عليك .
=========================

الخافض الرافع :هو الذى يخفض بالاِذلال كل من طغى وتكبر
وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذى يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السموات والغمام ، فتواضع ولا تتكبر وارفع ما رفعه الله باتباع ما أمر به ، واخفض
ما خفضه الله بالاِنتهاء عما نهى عنه .
وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذى يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السموات والغمام ، فتواضع ولا تتكبر وارفع ما رفعه الله باتباع ما أمر به ، واخفض
ما خفضه الله بالاِنتهاء عما نهى عنه .
==================

- المعز المذل :هو الذى يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه ، أو ينزعها عمن يشاء فيذله ، فلا تطلب العز الا منه بطاعة أمره واجتناب نهيه وتواضع له ولا تلجأ لسواه .
============================

السـميــع : هو الذى لايخفى عليه شئ فى الأرض ولا فى السماء ،
فلا يعزب عن اِدراكه مسموع واِن خفى ، فهو المحيط بجميع المسموعات، فأدعه يستجيب لك فى السراء والضراء .
فلا يعزب عن اِدراكه مسموع واِن خفى ، فهو المحيط بجميع المسموعات، فأدعه يستجيب لك فى السراء والضراء .
============================

البـصـيــــر : هوالذى يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وخافيها ،
فهو المحيط بكل المبصرات ، ( فاعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك )
فهو المحيط بكل المبصرات ، ( فاعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك )
============================

الحكم : هو الذى يفصل بين مخلوقاته بما يشاء ويفصل بين الحق والباطل
لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه، فلا تحكم حكما الا بشرع الله ، ولا تلجأ لمنهج سواه .
لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه، فلا تحكم حكما الا بشرع الله ، ولا تلجأ لمنهج سواه .
===========================

العــدل : هو الذى حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما
فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه و أفعاله ، الذى يعطى كل ذى حق حقه فكن له عدلا فى أحكامك وتصرفاتك .
فهو المنزه عن الظلم والجور فى أحكامه و أفعاله ، الذى يعطى كل ذى حق حقه فكن له عدلا فى أحكامك وتصرفاتك .
============================

اللطيــف : هو البر الرفيق بعباده ، يرزق من يشاء وييسرويحسن اليهم
ويرفق بهم ، ويتفضل عليهم فارفق بعبادالله وألنّ لهم وتلطف فى دعوتهم وخاصة من تصدى للدعوة لدينه سبحانه وتعالى .
ويرفق بهم ، ويتفضل عليهم فارفق بعبادالله وألنّ لهم وتلطف فى دعوتهم وخاصة من تصدى للدعوة لدينه سبحانه وتعالى .
============================

الخـبــيـر : هو الذى يعلم بدقائق الأمور لا تخفى عليه خافية ولا يغيب عن
علمه شئ فهو العالم بما كان وما يكون وما سيكون ، فاحترز من أقوالك وأعمالك وأفعالك ( انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )
علمه شئ فهو العالم بما كان وما يكون وما سيكون ، فاحترز من أقوالك وأعمالك وأفعالك ( انما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )
==============================

الحـليـــم : هو الصبور الذى يمهل ولا يهمل ويستر الذنوب والعيوب
ويؤخر العقوبة فيرزق العاصى كما يرزق المطيع ، فتمثل الحلم فى حياتك وتحلّ بالصبر
والأناه والصفح والاِحـســـــــــان .
ويؤخر العقوبة فيرزق العاصى كما يرزق المطيع ، فتمثل الحلم فى حياتك وتحلّ بالصبر
والأناه والصفح والاِحـســـــــــان .
==============================

العظيـــم : هو الذى ليس لعظمته بداية ولا نهاية ، وليس كمثله
. . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . شئ فاخضع لهيبته وعظمته وارضّ بقسمته .
. . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . شئ فاخضع لهيبته وعظمته وارضّ بقسمته .
========================

الغفـــور : هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم
( فداوم أخى المسلم وأختى المسلمة على الاستغفار وتب توبة نصوحا ) .
( فداوم أخى المسلم وأختى المسلمة على الاستغفار وتب توبة نصوحا ) .
===============================

الشــكور : هو الذى يزكر عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء وشكره لعباده ومغفرته لهم فاجتهد فى شكره واحمده واِثنّ عليه .
===========================

العــلى : هوالرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين عن الأنداد و الأضداد فكل معانى العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا ، فتواضع وتذلل بين يدى خالقك .
================================

الكبيــر :هو العظيم الجليل ذو الكبرياء فى صفاته وأفعاله ، فلا يحتاج الى شئ ولا يعجزه شئ ( ليس كمثله شئ ) فكبر مولاك فى كل أوقاتك بتعظيم أمره ونهيه .
==============================
القـادر:هو الذى يقدر على ايجاد المعدوم ،واعدام الموجود على قدر ما تقتضى الحكمة لازائد عليه ولا ناصا عنه ، فاستشعر قدرة الله وتقديره وحكمته وتدبيره ثم استسلم لحكمه
================================
المـغنـى: هو الذى يعطى الغنى لعباده فيغنى من يشاء وهو الكافى لمن شاء من عباده فتوجه اليه فى عباداتك وأقصده فى جميع حوائجك .
الضار النافع: هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد ،والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد وكل لك على مقتضى حكمته سبحانه وتعالى فاصبر وقت الشدة والضر فلعله خير واشكره واحمده وقت الخير .


الحفيظ : هو الذى لايعزب عن حفظه شئ، ولو كمثقال الذر، فحفظه لايتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل ويحفظ مخلوقاته ، فتذكر الله فى سرائك وضرائك يحفظك بحفظه .
========================

المقيت : هو المتكفل بايصال أقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ المقتدر والقدير والمقدر والممد ، فتحرا الحلال الطيب من الرزق فالله كا فلك .
=========================

الحسيب : هو الكافى الذى منه كفاية العباد
وهو الذى عليه الاِعتماد ، يكفى العباد بفضله ويصرف
الآفات بطوله فلتكن على يقين بأن الله هو حسبك وكافيك
فتوجه اليه واعتمد عليه
وهو الذى عليه الاِعتماد ، يكفى العباد بفضله ويصرف
الآفات بطوله فلتكن على يقين بأن الله هو حسبك وكافيك
فتوجه اليه واعتمد عليه
========================

الجليل : هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص ، فاعتقد أن الكمال المطلق والجلال لخالقك وحده ( ذو الجلال والاِكرام )
=========================

الكريم : هو الكثير الخير الجواد المعطى الذى
لا ينفذ عطاؤه ، وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل ،المحمود بفعاله فتوجه اليه بكل جوارحك
فى قضاء حوائجك .
لا ينفذ عطاؤه ، وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل ،المحمود بفعاله فتوجه اليه بكل جوارحك
فى قضاء حوائجك .
======================

الرقيب : هو الرقيب الذى يراقب أحوال العباد ، ويعلم أقوالهم ويحصى أعمالهم وهو الحافظ الذى لا يغيب عنه شئ، فاخشّ الله وراقبه فى كل حركاتك وسكناتك .
=======================

المجيب : هو الذى يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه فتوجه الى الله بالدعاء فهو المجيب لمن دعاه ، فاذا أستعذت فاستعذ بالله واذا أستعنت فاستعن بالله .
========================

الواسع : هو الذى وسع رزقه جميع خلقه ووسعت رحمته كل شئ ، المحيط بكل شئ واذا علمت ذلك
فلا تطلب الرزق بكل أنواعه الا منه سبحانة رازق الدود فى الأحجار الصماء .
فلا تطلب الرزق بكل أنواعه الا منه سبحانة رازق الدود فى الأحجار الصماء .
=========================

الحكيم : هوالمحق فى تدبيره اللطيف فى تقديره
الخبير بحقائق الأمور العليم بحكمه المقدور فجميع ما خلقه
خير وحكمة وعدل ، فارضّ بقضائه وأعلم أن فى كل شئ
له حكمة لا تعلمها
الخبير بحقائق الأمور العليم بحكمه المقدور فجميع ما خلقه
خير وحكمة وعدل ، فارضّ بقضائه وأعلم أن فى كل شئ
له حكمة لا تعلمها
==========================

الودود : هوالمحب لعباده فى قلوب اولياؤه فأحب من يحبهم الله من الخلق وأحب ما يحبه الله من الأعمال .
=========================

المجيد : هو البالغ النهاية فى الجد ، الكثير الاِحسان الجزيل العطاء العظيم البر ، فاحمد الله على نعمه
وكن كريما مع عباده .
وكن كريما مع عباده .
=========================

الباعث : هو باعث الخلق يوم القيامة وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونه ، واذا علمت أن الله باعثك
بعد الموت فاعمل لهول ذلك اليوم ( اللهم أحسن وقوفنا بين
يديك ولا تخزنا يوم العرض عليك ) .
بعد الموت فاعمل لهول ذلك اليوم ( اللهم أحسن وقوفنا بين
يديك ولا تخزنا يوم العرض عليك ) .
=========================

الشهيد : هو الحاضر الذى لايغيب عنه شئ فهو
المطلع على كل شئ شاهد له عليم بتفاصيله ، فاخشّ الله الذى
يراك ويشهد عليك ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور )
المطلع على كل شئ شاهد له عليم بتفاصيله ، فاخشّ الله الذى
يراك ويشهد عليك ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور )
=========================

الحــق : هو الذى يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياؤه فهوالمستحق للعبادة ، فيجب عليك أن تحق كلماته بالتمسك بكتابه الشريف وسنة نبيه

=======================

الوكيل : هو الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه ، وكن
واثقا بمعونته مطمئنا الى حفظه ورعايته
( اللهم أرضِنا وارضّى عنا يا كريم ) .
واثقا بمعونته مطمئنا الى حفظه ورعايته
( اللهم أرضِنا وارضّى عنا يا كريم ) .
=========================


الـقـوى: هوالقوى صاحب القدرة التامة البالغة الكمال
غالب لايغلب فقوته فوق كل قوة فلا تطلب عظيما الا من عظيم ولا كبيرا
الا من قدير وهو الله وحده .
غالب لايغلب فقوته فوق كل قوة فلا تطلب عظيما الا من عظيم ولا كبيرا
الا من قدير وهو الله وحده .
==============================

المتيـن: هوالشديد الذى لا يحتاج فى اِمضاء حكمه الى جند
أو مدد ولا الى معين او عضد فأقطع الرجاء عن كل ما سواه ولا تستعن الا به .
أو مدد ولا الى معين او عضد فأقطع الرجاء عن كل ما سواه ولا تستعن الا به .
=============================

الولـى: هوالمحب الناصر لمن أطاعه ينصر أولياءه
ويقهرأعداءه والمتولى لأمور الخلائق ويحفظهم فكن من أولياء الله بطاعته
وأنصر اولياءه وعادِ أعدائه
ويقهرأعداءه والمتولى لأمور الخلائق ويحفظهم فكن من أولياء الله بطاعته
وأنصر اولياءه وعادِ أعدائه
===============================

الحميد: هو المستحق للحمد والثناء الذى يحمد على كل حال
فعلى كل انسان أن يكثر الحمد والثناء على الله .
فعلى كل انسان أن يكثر الحمد والثناء على الله .
================================

المحصى:هو الذى أحصى كل شئ بعلمه ولا يفوته منها دقيق
ولا جليل فحاسب نفسك وراقب ربك فى أفعالك ،وأثنى عليه فى كل حال .
ولا جليل فحاسب نفسك وراقب ربك فى أفعالك ،وأثنى عليه فى كل حال .
===============================

المبـدئ: هو الذى أنشأ الأشياء وأخترعها من عدم ابتدأ من غير سابق مثال ؛ فتذكر بدايتك الترابية حتى لا تغتر بنفسك .
=========================

المعيــد: هو الذى يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات فى الدنيا ،
وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة فتذكر يا عبد الله ذلك اليوم وأعمل له حتى تحشر
مع الصالحين .
وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة فتذكر يا عبد الله ذلك اليوم وأعمل له حتى تحشر
مع الصالحين .
=======================

المحيىّ:هو خالق الحياة ومعطيها لمن يشاء ، يحيى الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت فعد الى الله حتى يحيى قلبك بالايمان ويبعثك على الايمان
==================================

المميت:هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه ،قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء فما دام الموت بيد الله فلا تخشى أحدا لأن أجلك محدود ومعدود .
==================================

الحــى:هو المتصف بالحياة الأبدية التى لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقى أزلا وأبدا وهو الحى الذى لايموت ، فينبغى لك أن تنزه الله من كل فناء وتسلم أمرك له .
==================================

القيوم: هو القائم بنفسه الغنى عن غيره وهوالقائم بتدبير أمر خلقه فى انشائهم ورزقهم وعلمه بأمكنتهم فاطمئن يا أخى واسترح وأحسن التوكل عليه لأنه القائم على أمرك .
=================================

الواجد:هو الذى لا يعوزه شئ ولا يعجزه شئ يجد كل ما يطلبه ويدرك كل ما يريده ، فعليك أن تتحرى مراد الله فتفعل كل ما يطلبه منك .
=================================

الماجد:هو الذى له الكمال المتناهى والعز الباهى له العز فى الأوصاف والأفعال الذى يعامل العباد بالجود والرحمة ، فاذا عرفت ذلك ارتفعت همتك
الى الله واعتمدت فى كل الامور عليه .
الى الله واعتمدت فى كل الامور عليه .
==================================

الواحـد:هوالفرد المتفرد فى ذاته وصفاته وأفعاله ، واحد فى ملكه لا ينازعه أحد ولا شريك له سبحانه ، فينبغى عليك ان توحد الله توحيدا كاملا وأن تنزهه
عن الند والشريك .
عن الند والشريك .
================================

الصمد: هو المطاع الذى لا يقضى دونه أمر ، الذى يقصد اليه فى الحوائج ، فهو مقصد عباده فى مهمات دينهم ودنياهم ، فلا تطلب الا منه ولا تستعن الا به
===================================


القـادر:هو الذى يقدر على ايجاد المعدوم ،واعدام الموجود على قدر ما تقتضى الحكمة لازائد عليه ولا ناصا عنه ، فاستشعر قدرة الله وتقديره وحكمته وتدبيره ثم استسلم لحكمه
================================

المقتدر:هوالذى يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لايقدرعليه غيره ، فعليك الا تقصر فى شئ من أوامر الله وأن تبذل كل جهدك فى طلب رضوانه .
================================

المقـدم:هو الذى يقدم الأشياء ويضعها موضعها ، فمن استحق التقديم قدمه واذا أردت التقدم عن الله فاسلك الطريق الصحيح وهو طريق التقوى .
================================

المؤخر:هو الذى يؤخر الأشياء فيضعها فى مواضعها، المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير ، فيجب عليك دائما أن تكون على حذر وتؤخر كل ما أخره الشرع .
================================

الأو ل:هوالذى لم يسبقه فى الوجود شئ ،فهو أول قبل الوجود فعليك أن
تعتقد اعتقادا جازما أن الله هو الأول بلا ابتداء ، كان ولا شئ معه .
تعتقد اعتقادا جازما أن الله هو الأول بلا ابتداء ، كان ولا شئ معه .
================================

الآخـر:هو الباقى بعد فناء خلقه ، البقاء الأبدى ، يفنى كل الخلق والمخلوقات وله البقاء وحده فليس بعده شئ ، وأعلم أخى فى الله ان اعتقادك أن الله هو الباقى أبدا من أسس العقيدة السليمة.
================================

الظاهر:هو الذى ظهر فوق كل شئ وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله ، فعليك أن تقدير آيات الله الظاهرة فى كونه وكل مخلوقاته .
=================================

الباطن:هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها لا يرى فى الدنيا وانما يدرك بآثاره وطالما ذكر أسم الباطن خشعت نفسك ،وأدركت عجزك ،وصفا باطنك .
=================================

الوالى: هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ينفذ فيها أمره ويجرى عليها حكمه ، فكن مطمئن البال لأن ما أصاحبك لم يكن ليخطئك ،
وما أخطأك لم يكن ليصيبك .
وما أخطأك لم يكن ليصيبك .
=================================

المتعالى: هو الذى جل عن اِفك المفترين وتنزه عن وساوس
المتحيرين ، فلا تفتروا ولا تختل ، ولا تتكبر لأن المتعالى فوقك .
المتحيرين ، فلا تفتروا ولا تختل ، ولا تتكبر لأن المتعالى فوقك .
================================

البــــر: هو العطوف على عباده ببره ولطفه ويمنّ على السائلين بحسن عطائه وهو الصادق فيما وعد ، فاسأل الله من بره وعطفه أن يوفقك الى مرضاته .
================================

التـواب: هو الذى يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء والتوبة بغفران الذنوب ، فتب من كل ذنب وارحع اليه فى كل الأحوال .
================================

المنتقم: هو الذى يقصم ظهور الطغاة ويشدد عقوبته على العصاه
وذلك بعد الاِعذار والاِنذار ، فاخشّ الله واعلم أن من خاف الله دله الخوف على كل خير
وذلك بعد الاِعذار والاِنذار ، فاخشّ الله واعلم أن من خاف الله دله الخوف على كل خير
=================================

العفــو : هو الذى يترك المؤاخذة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصى ، فلا تيأس من فضله وعفوه وأعف عن من
ظلمك كى يعفو الله عنك .
ظلمك كى يعفو الله عنك .
=================================

الرءوف:هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذى جاد بلطفه ومنّ
بتعطفه يستر العيوب ويعفو عنها ، فاعبده بما يستحق لهذه الرأفة بالاجتهاد فى طاعته سبحانه .
بتعطفه يستر العيوب ويعفو عنها ، فاعبده بما يستحق لهذه الرأفة بالاجتهاد فى طاعته سبحانه .
================================


مالك الملك:هو المتصرف فى ملكه كيفما يشاء وهو الكافى لاراد لحكمه ولا معقب لأمره فعليك دائما أن تناجى ربك بلسان المحتاج الى ما فى يده سبحانه
=============================

ذو الجلال والاِكرام:هو المنفرد بصفات الجلاله والكمال والعظمة المختص بالاكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل ، فعلينا جميعا أن نخضع ونتواضع له فى كل حياتنا ونجله فى كل الأحوال .
=============================

المقسط: هو العادل فى حكمه الذى ينتصف للمظلوم من الظالم ثم يكمل عدله فيرضى الظالم بعد أن يرضى المظلوم بقبول توبته ، فينبغى الا نظلم أحدا لأننا نعلم علم اليقين أن الله هو الذى سوف يأخذ الحق له .
=============================

الجـامـع: هو الذى جمع الكمالات كلها ذاتا ووصفا وفعلا الذى يجمع بين
الخلائق المتماثلة والمتباينة وهو الذى يجمع الأولين والآخرين فى صعيد واحد واذا علمتانه جامعكليوم الحساب فوجب عليك الاستعداد لهذا اليوم .
الخلائق المتماثلة والمتباينة وهو الذى يجمع الأولين والآخرين فى صعيد واحد واذا علمتانه جامعكليوم الحساب فوجب عليك الاستعداد لهذا اليوم .
=============================

الـغـنـى: هو الذى لايحتاج الى شئ و هو المستغنى عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من عاداه واذا علمت أن الله هو الغنى فكيف تطلب الغنى من غيره .
===========================

المـغنـى: هو الذى يعطى الغنى لعباده فيغنى من يشاء وهو الكافى لمن شاء من عباده فتوجه اليه فى عباداتك وأقصده فى جميع حوائجك .
==============================

المعطى المانع:هوالذى أعطى كل شئ ماهو من صالحه ويمنع العطاء عمن يشاء ابتلاء أو حماية ، فارض بقائه واستسلم لأمره وأشكره وقت العطاء
ولا تسأل غيره .
ولا تسأل غيره .
==============================

الضار النافع: هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد ،والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد وكل لك على مقتضى حكمته سبحانه وتعالى فاصبر وقت الشدة والضر فلعله خير واشكره واحمده وقت الخير .
==============================

الـنــــور: هو الهادى الرشيد الذى يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ويلهمه اتباعه،الظاهر فى ذاته المظهر لغيره فعليك الا تستضئ الا بنور هدايته وارشاده.
==============================

الهــادى: هو المبين للخلق طريق الحق بكلامه يهدى القلوب الى معرفته والنفوس الى طاعته فلا تستهد الا بهداية الله المنزله فى كتابه والآتيه على لسان
رسوله
.
رسوله

==============================

البـديـع: هوالذى لا يماثله أحد فى صفاته ولا فى حكم من أحكامه أو أمر من أوامره فهو المحدث الموجد على غير مثال ، فعلى المسلم أنيتدبر فى بديع صنعه وبليغ حكمته حتى يستقر ايمانه .
==============================

البـاقى: هو وحده له البقاء الدائم الوجود الموصوف بالبقاءالأزلى غير قابل
للفناء فهو الباقى بلا انتهاء فعلى المسلم أن يتنتظر فضل الله الباقى فى الآخرة ويتحلى بسامى الصفات والأخلاق .
للفناء فهو الباقى بلا انتهاء فعلى المسلم أن يتنتظر فضل الله الباقى فى الآخرة ويتحلى بسامى الصفات والأخلاق .
==============================

الـوارث: هو الباقى الدائم الذى يرث الخلائق بعد فناء الخلق وهو يرث الأرض ومن عليها ، فتعلم أنك مهما ملكت فلابد أن يوما أن تصير الى الوارث سبحانه وتعالى .
==============================

الرشيد: هو الذى أسعد من يشاء بارشاده وأشقى من شاء بابعاده ،
عظيم الحكمة بالغ الرشاد فيجب عليك أن تحسن التوكل على ربك حتى يرشدك
الى اصلاح نفسك .
عظيم الحكمة بالغ الرشاد فيجب عليك أن تحسن التوكل على ربك حتى يرشدك
الى اصلاح نفسك .
==============================

الصبــور: هو الحليم الذى لا يعاجل العصاه بالنقمة بل يعفو ويؤخر ولا يسرع بالفعل قبل أوانه ، فينبغى لك أن تتمثل بخلق الصبر ولتعلم أن الله يحب الصابرين.
==============================
هكذا أحبائى انتهت رحلتنا وابحارنا فى أسرار
ومعانى أسماء الله الحسّنى
وما أظنها انتهت وانما أرى أننى ما زلت فى بدايتها لإن أسمائه سبحانه وتعالى أكبر وأعظم من أن يحتويها موضوع أو يحصيها كتاب أو يحدها مكان مع تمنياتى من الله أن يوفق كل متعلم لأسمائه سبحانه وتعالى ومحصيها والعامل بها لما يحب ربنا ويرضى . والى اللقاء فى موضوع آخر أتمنى لكم قراءة مفيدة وبركة تفيض عليكم بفضل وكرم أسماء الله الحسنى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم فى الله
الـحـر البـاكــي
**كن عضوا فعالا ولاتكن عابر سبيل


هكذا أحبائى انتهت رحلتنا وابحارنا فى أسرار
ومعانى أسماء الله الحسّنى
وما أظنها انتهت وانما أرى أننى ما زلت فى بدايتها لإن أسمائه سبحانه وتعالى أكبر وأعظم من أن يحتويها موضوع أو يحصيها كتاب أو يحدها مكان مع تمنياتى من الله أن يوفق كل متعلم لأسمائه سبحانه وتعالى ومحصيها والعامل بها لما يحب ربنا ويرضى . والى اللقاء فى موضوع آخر أتمنى لكم قراءة مفيدة وبركة تفيض عليكم بفضل وكرم أسماء الله الحسنى


أخوكم فى الله
الـحـر البـاكــي

**كن عضوا فعالا ولاتكن عابر سبيل
