عماد الساهر
بيلساني سنة أولى


- إنضم
- Oct 1, 2010
- المشاركات
- 444
- مستوى التفاعل
- 8
- المطرح
- المملكة الساهرية

صباح الخير إن كان صباحا
مساء الخير إن كان مساءا
هي أول مشاركة إلي..
بصراحة بعد ما تصفحت المنتدى و ألقيت نظرة شاملة عنو .....
طلع هالمنتدى أكتر أكتر من رائع .... و يعطيكم مليون عافية
فقررت تكون اول مشاركة إلي .. قصة كتبتها و بذلت مجهود عليها
هلأ القصة طويلة شوي .. بعد ما قرأت قوانين المنتدى .. رح قطعها ع شكل أجزاء .. كل يوم جزء
انشا الله تنال إعجابكم ... و هلا رح اترككم مع القصة.......... تحياتي
ملاحظة : القصة من نسج الخيال لا من الواقع .. و كل الشخصيات خيالية
.................................................................................................................
لهون منوقف و منكمل بكرا بإذن الله ...
يتبع
..
..
تحياتي

مساء الخير إن كان مساءا
هي أول مشاركة إلي..
بصراحة بعد ما تصفحت المنتدى و ألقيت نظرة شاملة عنو .....
طلع هالمنتدى أكتر أكتر من رائع .... و يعطيكم مليون عافية
فقررت تكون اول مشاركة إلي .. قصة كتبتها و بذلت مجهود عليها
هلأ القصة طويلة شوي .. بعد ما قرأت قوانين المنتدى .. رح قطعها ع شكل أجزاء .. كل يوم جزء
انشا الله تنال إعجابكم ... و هلا رح اترككم مع القصة.......... تحياتي
ملاحظة : القصة من نسج الخيال لا من الواقع .. و كل الشخصيات خيالية
.................................................................................................................
انتحار ... 2010-09-29
Am 12:11
حبيبتي....
فارسة أحلامي...
أسطورة تاريخي...
العازفة على أناملي العاجية...
ماضيَّ الجميل..
و ذكرياتي المنسية..
أضعها بين يديك يامولاتي...لتحرقيها.
أنا عاشق اضطر لخلع ثوب عشقه مرغماً,لأعطيه لغيري,لم أرد أن أرميه في سلة قمامة العشَّاق العاجزة عن استيعاب تلك الأعداد الهائلة من الأثواب المتهرئة,لأن ثوبي لازال جديداً لم يغبِّره النسيان..لا..و لم يلطِّخه حبر الحقد..
مازال جديداً يزينه هدوئي و تقبلي فكرة إعطاءه لغيري.
كذلك رفضت رفضاً قاطعاً أن أحتفظ به..و أضعة في خزانة عشقي,فكلما فتحت تلك الخزانة أراه فينزف جرحي من جديد,فلا يبقى لديَّ دمٌ دافئ يبقيني على قيد الحياة,يمد قلبي الهادئ بالحياة,ذاك القلب الذي طالما ملئت جراره بأشواق..بعشق..بزيت ينير حبي المجني عليه.لكن كُسر جِرارهُ كلها..أهدر شباب قلبي..فأصبح كهلاً,ولم يعد يأمل من دنياه شيئاً , إلا.......إلا موته.
و كم تمنيت أن يقف جرحي و يكتفي بالتفرُّج و الوقوف على أنقاض حبي العتيق فقط .
لكنه أبى إلا تقيدي و الذهاب بي على عمق بحر الحنين و العشق المكسور ,أبحرت و غصت فيه فترة من زمني و كم آلمتني تلك الفترة , ثم ذهب جرحي بي لنبع الحياة الدافئ , أشربني من ذلك النبع رُغماً عني..ما كنت أتوقع أن يعيد لي ماءه شباب قلبي , ليضخَّ دمي الدافئ من جديد في عروقي, و أعود لطبيعتي الهادئة الجميلة بعد أن تمنيت ليالٍ و أيام و حلم طويل للعودة إليها.
و كم تحملت , صبرت , قاسيت , ضحيت , بِعت , و لم أشتري إلا حرماناً , رغم أن حبها وجَّه إليَّ ألف صفعة و صفعة , رغم كل صبري الجميل , رغم كل سهري , رغم كل بكائي و حزني و ذل قلبي المنكسر على أوراق نثرتها رياح الكبر و الاضطراب , لست أسفاً على فراقها , أنام الآن قرير العين مرتاحاً , فرحمتك ربي.
كنت أحسب نفسي قيصراً على مملكتي و أُجلس بقربي ملكتي , لكن لم أكن سوى كبش فداء ينتظر ذبحه بدم بارد أو العفو عنه.
تلك امرأة أحببتها و كم تعلَّقت بها , أحبتني و كم تعلَّقت بي و عشقتني, امرأة تأسر قلب من يراها و تُعشق من النظرة الأولى , و كنت أنا الطائر المسكين الذي وقع في الأسر , ذاك الطائر كان حراً طليقاً , يسترح أينما يحلو له , وقتما يريد , ذلك الطائر وقع في كمين منصوب في غاية الذكاء , نصبته غالية في طريقي عندما نزلت لأشرب من نبعها الفياض فعلقت بشباك حبها , (وقعت به و لم يسمي أحد علي)كما يقولون , ليتني لم أقع , ليتني لم أهدِّي على ماء قلبها , لكن شدَّة الظمأ أنهكني , العطش الشديد لحب يلملم جراحي , لحب دافئ كدفء قلبي مليئاً بالمشاعر. أبحث عن ذاتي في قلب و أجده , لأرتوي من نبعه حتى الشبع , لكن كان كلما شربت منه أكثر ازداد طلبي للشرب و ازداد جوف قلبي جفافا و عطشاً , لشدة سَكَرِ قلبي بحبها لم ألحظ طعم نبعها ,لم ألحظ ملوحته المقيتة إلا بعد شربي إياه كاملاً ,فجف النبع و جفت حنجرتي و لم تعد تشعر بطعم لحياتي , و اليوم أشكر ربي ليل نهار على جفاف النبع , صحيح أن حنجرتي تعطَّلت لكن لم يعد قلبي ظامئاً , فقد أرويته من كأس الوحدة.
و آه على حنجرتي المسكينة الشاربة من كأس المرض سنين و سنين , و آه لحرقة قلب تحلى بالصبر , أكتب قصتي وحيداً في عالماً ما أظنه إلا خالياً من حب , خالياً من الصدق ....لا رحمة فيه ..لا و الله .. و لا شفقة .
أكتب بحبر قلمي , يأساً و زهداً فما عدت أرغب بشراء حبر الحب لأكتب المزيد , بعد أن كُسرت قارورة الحبر الجميلة ذات اللون الزاهي بمطرقة اخترتها بيدي , فأنا الجاني على نفسي و الظالم لها بحب مزيف ,قيدت عقلي و ركضت خلف جنوني , كنت أسمع عن قصص عشق سرمدية خطها قلم مؤرخ العشاق على جبين التاريخ الجميل.
فتوسلت إليه أن يبدع في كتابة قصتي , لكنه رفض بشدة حتى إمساك قلمه , متجاهلاً كل معاناتي . بكى قلبي لذلك , فأنزل دمعة يتيمة , و قطرت متهاوية على قلمي فأيقظته من غفوته , فبكى القلم و أصرَّ من يكتب, حتى صحون الشموع ملأت دموعاً و هي ساهرة تُنير درب الحبر ليتساقط بطريقة صحيحة على سطور الورق , فسقيت بتلك الدموع قصتي.
و ما عادت تطيق شموعي صبراً , فودَّعتني و ماتت , فحملتها باكياً على فراقها و دفنها قرب قبر قلبي.
و رحت أبحث عن أيَّة وسيلة للتخلص مما تبقى من رماد هذا الحب ,فاحترت ! و سألت قلمي ماذا أفعل؟
أجاب :أمسكني و أكتب و اطوي على ما كتبت و ارمه في تاريخ منسي.
و صرت أسأل نفسي أين أكتب؟؟
أأكتب على أوراق ملَّت من كتابة اسمها عليها؟ .أم أكتب على دفاتر ملئت أشعاراً و غزلاً و وصفاً؟
,و تذكرت أن أقلام العشق جفت و أصبحت أشباه أقلام ,فأما عن حائط غرفتي..فلا مكان لكتابتي فيه,فقد زينته برسم قمري عليه.و سألتهم : هل تأذنوا لي أن أكتب عليكم؟
و كم كان الجواب قاسياً: ألم نقل لك أن تترك متسعاً لمستقبلك؟ ألم نقل لك إياك و تكرير تجربتك السابقة؟ حتى هاتفك النقال لم يسلم من عشقك و قد ملأ صوراُ تجمعك بعشق لم تكملة.
أسئلة لم يخطر على بالي جوابها, حتى أمتعتي ضجرت مني و طردتني !!
لعلي أطلت مقدمة القصة لكن صدقوا لو كانت مئة صفحة و صفحة لن تصف الكذب و الزيف الذي عشته.
قصتي يا أصحاب الهوى:
..........................................................................Am 12:11
حبيبتي....
فارسة أحلامي...
أسطورة تاريخي...
العازفة على أناملي العاجية...
ماضيَّ الجميل..
و ذكرياتي المنسية..
أضعها بين يديك يامولاتي...لتحرقيها.
أنا عاشق اضطر لخلع ثوب عشقه مرغماً,لأعطيه لغيري,لم أرد أن أرميه في سلة قمامة العشَّاق العاجزة عن استيعاب تلك الأعداد الهائلة من الأثواب المتهرئة,لأن ثوبي لازال جديداً لم يغبِّره النسيان..لا..و لم يلطِّخه حبر الحقد..
مازال جديداً يزينه هدوئي و تقبلي فكرة إعطاءه لغيري.
كذلك رفضت رفضاً قاطعاً أن أحتفظ به..و أضعة في خزانة عشقي,فكلما فتحت تلك الخزانة أراه فينزف جرحي من جديد,فلا يبقى لديَّ دمٌ دافئ يبقيني على قيد الحياة,يمد قلبي الهادئ بالحياة,ذاك القلب الذي طالما ملئت جراره بأشواق..بعشق..بزيت ينير حبي المجني عليه.لكن كُسر جِرارهُ كلها..أهدر شباب قلبي..فأصبح كهلاً,ولم يعد يأمل من دنياه شيئاً , إلا.......إلا موته.
و كم تمنيت أن يقف جرحي و يكتفي بالتفرُّج و الوقوف على أنقاض حبي العتيق فقط .
لكنه أبى إلا تقيدي و الذهاب بي على عمق بحر الحنين و العشق المكسور ,أبحرت و غصت فيه فترة من زمني و كم آلمتني تلك الفترة , ثم ذهب جرحي بي لنبع الحياة الدافئ , أشربني من ذلك النبع رُغماً عني..ما كنت أتوقع أن يعيد لي ماءه شباب قلبي , ليضخَّ دمي الدافئ من جديد في عروقي, و أعود لطبيعتي الهادئة الجميلة بعد أن تمنيت ليالٍ و أيام و حلم طويل للعودة إليها.
و كم تحملت , صبرت , قاسيت , ضحيت , بِعت , و لم أشتري إلا حرماناً , رغم أن حبها وجَّه إليَّ ألف صفعة و صفعة , رغم كل صبري الجميل , رغم كل سهري , رغم كل بكائي و حزني و ذل قلبي المنكسر على أوراق نثرتها رياح الكبر و الاضطراب , لست أسفاً على فراقها , أنام الآن قرير العين مرتاحاً , فرحمتك ربي.
كنت أحسب نفسي قيصراً على مملكتي و أُجلس بقربي ملكتي , لكن لم أكن سوى كبش فداء ينتظر ذبحه بدم بارد أو العفو عنه.
تلك امرأة أحببتها و كم تعلَّقت بها , أحبتني و كم تعلَّقت بي و عشقتني, امرأة تأسر قلب من يراها و تُعشق من النظرة الأولى , و كنت أنا الطائر المسكين الذي وقع في الأسر , ذاك الطائر كان حراً طليقاً , يسترح أينما يحلو له , وقتما يريد , ذلك الطائر وقع في كمين منصوب في غاية الذكاء , نصبته غالية في طريقي عندما نزلت لأشرب من نبعها الفياض فعلقت بشباك حبها , (وقعت به و لم يسمي أحد علي)كما يقولون , ليتني لم أقع , ليتني لم أهدِّي على ماء قلبها , لكن شدَّة الظمأ أنهكني , العطش الشديد لحب يلملم جراحي , لحب دافئ كدفء قلبي مليئاً بالمشاعر. أبحث عن ذاتي في قلب و أجده , لأرتوي من نبعه حتى الشبع , لكن كان كلما شربت منه أكثر ازداد طلبي للشرب و ازداد جوف قلبي جفافا و عطشاً , لشدة سَكَرِ قلبي بحبها لم ألحظ طعم نبعها ,لم ألحظ ملوحته المقيتة إلا بعد شربي إياه كاملاً ,فجف النبع و جفت حنجرتي و لم تعد تشعر بطعم لحياتي , و اليوم أشكر ربي ليل نهار على جفاف النبع , صحيح أن حنجرتي تعطَّلت لكن لم يعد قلبي ظامئاً , فقد أرويته من كأس الوحدة.
و آه على حنجرتي المسكينة الشاربة من كأس المرض سنين و سنين , و آه لحرقة قلب تحلى بالصبر , أكتب قصتي وحيداً في عالماً ما أظنه إلا خالياً من حب , خالياً من الصدق ....لا رحمة فيه ..لا و الله .. و لا شفقة .
أكتب بحبر قلمي , يأساً و زهداً فما عدت أرغب بشراء حبر الحب لأكتب المزيد , بعد أن كُسرت قارورة الحبر الجميلة ذات اللون الزاهي بمطرقة اخترتها بيدي , فأنا الجاني على نفسي و الظالم لها بحب مزيف ,قيدت عقلي و ركضت خلف جنوني , كنت أسمع عن قصص عشق سرمدية خطها قلم مؤرخ العشاق على جبين التاريخ الجميل.
فتوسلت إليه أن يبدع في كتابة قصتي , لكنه رفض بشدة حتى إمساك قلمه , متجاهلاً كل معاناتي . بكى قلبي لذلك , فأنزل دمعة يتيمة , و قطرت متهاوية على قلمي فأيقظته من غفوته , فبكى القلم و أصرَّ من يكتب, حتى صحون الشموع ملأت دموعاً و هي ساهرة تُنير درب الحبر ليتساقط بطريقة صحيحة على سطور الورق , فسقيت بتلك الدموع قصتي.
و ما عادت تطيق شموعي صبراً , فودَّعتني و ماتت , فحملتها باكياً على فراقها و دفنها قرب قبر قلبي.
و رحت أبحث عن أيَّة وسيلة للتخلص مما تبقى من رماد هذا الحب ,فاحترت ! و سألت قلمي ماذا أفعل؟
أجاب :أمسكني و أكتب و اطوي على ما كتبت و ارمه في تاريخ منسي.
و صرت أسأل نفسي أين أكتب؟؟
أأكتب على أوراق ملَّت من كتابة اسمها عليها؟ .أم أكتب على دفاتر ملئت أشعاراً و غزلاً و وصفاً؟
,و تذكرت أن أقلام العشق جفت و أصبحت أشباه أقلام ,فأما عن حائط غرفتي..فلا مكان لكتابتي فيه,فقد زينته برسم قمري عليه.و سألتهم : هل تأذنوا لي أن أكتب عليكم؟
و كم كان الجواب قاسياً: ألم نقل لك أن تترك متسعاً لمستقبلك؟ ألم نقل لك إياك و تكرير تجربتك السابقة؟ حتى هاتفك النقال لم يسلم من عشقك و قد ملأ صوراُ تجمعك بعشق لم تكملة.
أسئلة لم يخطر على بالي جوابها, حتى أمتعتي ضجرت مني و طردتني !!
لعلي أطلت مقدمة القصة لكن صدقوا لو كانت مئة صفحة و صفحة لن تصف الكذب و الزيف الذي عشته.
قصتي يا أصحاب الهوى:
لهون منوقف و منكمل بكرا بإذن الله ...
يتبع
..
..
تحياتي




