شامي بالانتماء
بيلساني نشيط



- إنضم
- Jan 28, 2011
- المشاركات
- 56
- مستوى التفاعل
- 2

عندما جاء رسول الهدى صلى الله عليه وسلم لكي يبلغ رسالة الله إلى الناس أجمعين كانت
من أولويات الدعوة هي تحطيم كل مايمت إلى عادات المشركين الجاهلية من وأد للبنات وتمييز
بين الناس إلى آخر تلك القائمة الجاهلية العمياء والتي كانت تضج بها مكة والجزيرة العربية.
وبعد جهاد ودعوة وهجرة له صلى الله عليه وسلم ولأصحابه عن الأوطان والولدان والأزواج كان النجاح
والظفر والفلاح وكان الإعلان الختامي في حجة الوداع حافلاً بإرساء قواعد العدل والمساواة وترسيخ
المحبة والعبودية لله نصوص سطرت من نور , وماء العينين فيها قليل :
كل المسلم على المسلم حرام ,,
إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ,,
أحرج عليكم حق الضعيفين ,,
ونصوص دوت في الدنيا خلال الأيام العطره له عليه الصلاة والسلام ,,
لافرق بين عربي ولاأعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى ,,
بأبي هو وأمي عليه السلام كم علم وكم ربى وكم بنى من المعاني التي بها تنهض الأمم
أخلاقياً وثقافياً وإنسانياً , وكل ماله صلة برقي الآدمي.
قضاء على كافة التمييز وعلى كافة التعنصر والتمترس خلف ركام الجهل والتخلف الذي كانت
ترزح تحته الجزيرة , بل والعالم في وقته عليه الصلاة والسلام.
ولذلك كان المتلقي الأول لهذه الدروس وهم الصحابة كانوا قد أدركوا مالأهمية هذه القواعد من دروس مهمة في تعميق الأمن في نفوس الناس واطمئنانهم تجاه الحكام وتجاه القضاة , ولا تستغرب أخي القارئ إذا وجدت فرد لايملك من الدنيا سوى أنه فرد من أفراد المؤمنين يأخذ حقه كاملاً من رأس الهرم ولو كان أمير المؤمنين بنفسه !! بل وحتى لو كان الخصم يهودياً !!
إنها دعوة إلى أولائك الذين ماتزال ومايزالون يعيشون تحت العبء الجاهلي الأولي أن يعوا جيداً
أن التحضر أبداً لايكون في أن تنظر إلى فئام من الناس أنهم مجرد أداة للسخرية !! أو أن فئاماً
من الناس لايستحقون الاهتمام بل ولا حتى النظر إليهم لأنهم لايملكون شيئاً من وسخ الدنيا
المال !!
إن ديننا لاينظر أبداً إلى شئ من هذه الزخارف الدنيوية الزائفة , إنه لاينظر إلا إلى الجوهر
وإلى المعنى وإلى قيمة الإنسان على أنه إنسان , لاينظر إلى الألوان ولا إلى كم يملك من الرصيد
ولا إلى الجاه ولا إلى المنصب , ينظر إلى الأخلاق وإلى المعاني العظيمة الجليلة ,,
أتمنى كثيراً أن ننظر إلى هذه المعاني على أنها من أهم القرب والعبادات التي توصل المسلم
إلى مرضاة الله وإلى جنته.
من أولويات الدعوة هي تحطيم كل مايمت إلى عادات المشركين الجاهلية من وأد للبنات وتمييز
بين الناس إلى آخر تلك القائمة الجاهلية العمياء والتي كانت تضج بها مكة والجزيرة العربية.
وبعد جهاد ودعوة وهجرة له صلى الله عليه وسلم ولأصحابه عن الأوطان والولدان والأزواج كان النجاح
والظفر والفلاح وكان الإعلان الختامي في حجة الوداع حافلاً بإرساء قواعد العدل والمساواة وترسيخ
المحبة والعبودية لله نصوص سطرت من نور , وماء العينين فيها قليل :
كل المسلم على المسلم حرام ,,
إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ,,
أحرج عليكم حق الضعيفين ,,
ونصوص دوت في الدنيا خلال الأيام العطره له عليه الصلاة والسلام ,,
لافرق بين عربي ولاأعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى ,,
بأبي هو وأمي عليه السلام كم علم وكم ربى وكم بنى من المعاني التي بها تنهض الأمم
أخلاقياً وثقافياً وإنسانياً , وكل ماله صلة برقي الآدمي.
قضاء على كافة التمييز وعلى كافة التعنصر والتمترس خلف ركام الجهل والتخلف الذي كانت
ترزح تحته الجزيرة , بل والعالم في وقته عليه الصلاة والسلام.
ولذلك كان المتلقي الأول لهذه الدروس وهم الصحابة كانوا قد أدركوا مالأهمية هذه القواعد من دروس مهمة في تعميق الأمن في نفوس الناس واطمئنانهم تجاه الحكام وتجاه القضاة , ولا تستغرب أخي القارئ إذا وجدت فرد لايملك من الدنيا سوى أنه فرد من أفراد المؤمنين يأخذ حقه كاملاً من رأس الهرم ولو كان أمير المؤمنين بنفسه !! بل وحتى لو كان الخصم يهودياً !!
إنها دعوة إلى أولائك الذين ماتزال ومايزالون يعيشون تحت العبء الجاهلي الأولي أن يعوا جيداً
أن التحضر أبداً لايكون في أن تنظر إلى فئام من الناس أنهم مجرد أداة للسخرية !! أو أن فئاماً
من الناس لايستحقون الاهتمام بل ولا حتى النظر إليهم لأنهم لايملكون شيئاً من وسخ الدنيا
المال !!
إن ديننا لاينظر أبداً إلى شئ من هذه الزخارف الدنيوية الزائفة , إنه لاينظر إلا إلى الجوهر
وإلى المعنى وإلى قيمة الإنسان على أنه إنسان , لاينظر إلى الألوان ولا إلى كم يملك من الرصيد
ولا إلى الجاه ولا إلى المنصب , ينظر إلى الأخلاق وإلى المعاني العظيمة الجليلة ,,
أتمنى كثيراً أن ننظر إلى هذه المعاني على أنها من أهم القرب والعبادات التي توصل المسلم
إلى مرضاة الله وإلى جنته.