البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم





- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن

قبلَ النهاية
.
.
كلمات تركض بين الأسطر هاربة
تتساقط عند أطراف الصفحات
تبكي الحروف الزوايا وتنتقد
ألوان مقالاتي
شابت حروفي
وأندلفت الآهات
سقف بيوتي
صار قشاً
وأنتشرت الأوبئة و اللعنات
وقبل النهاية
هو حب
يقيدني
بسلاسل من أشواك
يوماً ما ستحمل زهوراً لعينيك
لتكون فقط النهاية سعيدة
رغم كل ما حملته البداية
من أفراح
كانت مفاهيمها مقلوبة في معيار
تلاعب الزمن
بمضمون وجودية
أشياء أتتنى متأخرين جدا
فالنحيا
ولنقرع كأسنا بكاءً
على زمن مجوسي
ينتقض أفكارنا التي
أنشدتنا يوما
وننشدها اعوام
ما عاد وقتي ملكي
ولكن سأصر قبل النهاية
أن أوصل لك زهور أشواكي
رغم انها ستملك حيزي من ميقات النهاية كاملاً
لك كل الحب
كان
لك كل الحب
الآن
لك كل الحب
ربما
بعد النهاية التي لم تريني
ما خلف الجدران
ذلك الملاذ
الذي يهيئ لي نفسي
بصورة سوداء جديدة
أكثر سوادا مما أحياه في عينيك
وشعرك
دون قلبك
دون روحك
كم حالة
علي أن أحبك فيها
فلأمضي راكضا مع هؤلاء التائهين
فما أجمل أن أحيا بلا وطن
وأن أكون وطن نفسي عندما
تلغى نفسي
وأكون في
نهاية
أحضر لك فيها زهوراً من أعيني تحتضر
مشيئة هو عشقك القاني الألوان
ومجدا هو سيطرة الشوق
على كل دقيقة
ستعيد نفسها
ولم نستثمرها عناقاً
ليتني ودعت نهديك قبل أن ألقاك
وليتني
رأيتك
بلا كل الجمال حسنائي
كنت أقنعت نفسي
راحل أنا
مع قليل ذكرى
لا أعاني الشوق
الذي
يقتلني
عندما ينتابني
ليتني
أحببتك بتتابع
لكنت نسيتك بتوارد
لكنت أهديتك الورود منذ البداية
وأغتنمت لقبلة النهاية
فتائه انا
أول الساقطين من على أطراف صفحاتي
كلمات
تتركني
وكلمات تحملني
وكلمات تبكيني
وكلمات تضحكني
وأنت كلمات تحييني
وقبل مهما أنتهيت
طمعا بكل الذهور
تهواني
فتسترجعني
وتعيدني
.
.
كلمات تركض بين الأسطر هاربة
تتساقط عند أطراف الصفحات
تبكي الحروف الزوايا وتنتقد
ألوان مقالاتي
شابت حروفي
وأندلفت الآهات
سقف بيوتي
صار قشاً
وأنتشرت الأوبئة و اللعنات
وقبل النهاية
هو حب
يقيدني
بسلاسل من أشواك
يوماً ما ستحمل زهوراً لعينيك
لتكون فقط النهاية سعيدة
رغم كل ما حملته البداية
من أفراح
كانت مفاهيمها مقلوبة في معيار
تلاعب الزمن
بمضمون وجودية
أشياء أتتنى متأخرين جدا
فالنحيا
ولنقرع كأسنا بكاءً
على زمن مجوسي
ينتقض أفكارنا التي
أنشدتنا يوما
وننشدها اعوام
ما عاد وقتي ملكي
ولكن سأصر قبل النهاية
أن أوصل لك زهور أشواكي
رغم انها ستملك حيزي من ميقات النهاية كاملاً
لك كل الحب
كان
لك كل الحب
الآن
لك كل الحب
ربما
بعد النهاية التي لم تريني
ما خلف الجدران
ذلك الملاذ
الذي يهيئ لي نفسي
بصورة سوداء جديدة
أكثر سوادا مما أحياه في عينيك
وشعرك
دون قلبك
دون روحك
كم حالة
علي أن أحبك فيها
فلأمضي راكضا مع هؤلاء التائهين
فما أجمل أن أحيا بلا وطن
وأن أكون وطن نفسي عندما
تلغى نفسي
وأكون في
نهاية
أحضر لك فيها زهوراً من أعيني تحتضر
مشيئة هو عشقك القاني الألوان
ومجدا هو سيطرة الشوق
على كل دقيقة
ستعيد نفسها
ولم نستثمرها عناقاً
ليتني ودعت نهديك قبل أن ألقاك
وليتني
رأيتك
بلا كل الجمال حسنائي
كنت أقنعت نفسي
راحل أنا
مع قليل ذكرى
لا أعاني الشوق
الذي
يقتلني
عندما ينتابني
ليتني
أحببتك بتتابع
لكنت نسيتك بتوارد
لكنت أهديتك الورود منذ البداية
وأغتنمت لقبلة النهاية
فتائه انا
أول الساقطين من على أطراف صفحاتي
كلمات
تتركني
وكلمات تحملني
وكلمات تبكيني
وكلمات تضحكني
وأنت كلمات تحييني
وقبل مهما أنتهيت
طمعا بكل الذهور
تهواني
فتسترجعني
وتعيدني
التعديل الأخير: