نوارة الشام
بيلساني نشيط



- إنضم
- Oct 17, 2011
- المشاركات
- 99
- مستوى التفاعل
- 10
- المطرح
- الاردن

بسم الله الرحمن الرحيم
لعلنا جميعا نقرأ سورة الكهف كل جمعه ولكن هل تساءلنا عن بعض الكلمات التي تأتي
في هذه السورة بزيادة حرف حرف وتارة بنقصان الحرف ذاته مثل كلمة (تسطع وتستطع)
للإجابه على هذه التساؤلات إقرأوا الشرح الآتي .......
*الفرق بين كلمة إسطاعوا واستطاعوا في قوله تعالى (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا)
في قصة هذا السد القرآن ينفي أمرين...
1-أن يظهروه: بمعنى أن يصعدوا فوقه
2-أن ينقبوه: بمعنى أن يحفروا فيه نفقا
وبالنسبه لهذا السد...فإحداث النقب فيه أشد وأصعب
من الصعود فوقه ...فإستعمل القرآن الفعل الخفيف (اسطاعوا) مع العمل الخفيف وهو الصعود فوق السد
واستعمل الفعل الثقيل (استطاعوا) مع العمل الثقيل الذي يحتاج إلى جهد ومشقه ووقت وتكلف وهو
أن يحفروا فيه نفقا....
وهذا من دقة القرآن الكريم فمستحيل أن تأتي حروف زائده بل لكل حرف معناه سواء علمناه أو جهلناه
وأيضا في قوله تعالى{سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا}
فكلمة (تستطع )جاءت عند الفراق وإخبار العبد الصالح لنبي الله موسى عليه السلام في أنه سيوضح له
ماأشغله وما أثقل عليه وفي هذا الوقت كان موسى عليه السلام مشغولا ومهموما جدا فقال له
{سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا}فأنت الآن مثقل لأنك أخذت على نفسك عهدا في البداية
عندما طلبت مرافقتي بأنك ستصبر ....ولذلك عاتبه في كل مره بقوله{ألم أقل لك بأنك لن تستطيع معي
صبرا}فكأن التاء في كلمة (تستطع )تشير إلى ثقل الهم والإنشغال وفي ذات الوقت عتاب لموسى
عليه السلام....
وفي النهايه ارتاح بال موسى عليه السلام وزال الهم فقال له بعدما أخبره بسبب خرقه للسفينه وهدم
الجدار وقتل الغلام{ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا}أي مالم تصل إلى أدنى درجه من الإستطاعه
وفيها أيضا عتاب لموسى عليه السلام
هذا نقلا عن أحد المشائخ والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
لعلنا جميعا نقرأ سورة الكهف كل جمعه ولكن هل تساءلنا عن بعض الكلمات التي تأتي
في هذه السورة بزيادة حرف حرف وتارة بنقصان الحرف ذاته مثل كلمة (تسطع وتستطع)
للإجابه على هذه التساؤلات إقرأوا الشرح الآتي .......
*الفرق بين كلمة إسطاعوا واستطاعوا في قوله تعالى (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا)
في قصة هذا السد القرآن ينفي أمرين...
1-أن يظهروه: بمعنى أن يصعدوا فوقه
2-أن ينقبوه: بمعنى أن يحفروا فيه نفقا
وبالنسبه لهذا السد...فإحداث النقب فيه أشد وأصعب
من الصعود فوقه ...فإستعمل القرآن الفعل الخفيف (اسطاعوا) مع العمل الخفيف وهو الصعود فوق السد
واستعمل الفعل الثقيل (استطاعوا) مع العمل الثقيل الذي يحتاج إلى جهد ومشقه ووقت وتكلف وهو
أن يحفروا فيه نفقا....
وهذا من دقة القرآن الكريم فمستحيل أن تأتي حروف زائده بل لكل حرف معناه سواء علمناه أو جهلناه
وأيضا في قوله تعالى{سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا}
فكلمة (تستطع )جاءت عند الفراق وإخبار العبد الصالح لنبي الله موسى عليه السلام في أنه سيوضح له
ماأشغله وما أثقل عليه وفي هذا الوقت كان موسى عليه السلام مشغولا ومهموما جدا فقال له
{سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا}فأنت الآن مثقل لأنك أخذت على نفسك عهدا في البداية
عندما طلبت مرافقتي بأنك ستصبر ....ولذلك عاتبه في كل مره بقوله{ألم أقل لك بأنك لن تستطيع معي
صبرا}فكأن التاء في كلمة (تستطع )تشير إلى ثقل الهم والإنشغال وفي ذات الوقت عتاب لموسى
عليه السلام....
وفي النهايه ارتاح بال موسى عليه السلام وزال الهم فقال له بعدما أخبره بسبب خرقه للسفينه وهدم
الجدار وقتل الغلام{ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا}أي مالم تصل إلى أدنى درجه من الإستطاعه
وفيها أيضا عتاب لموسى عليه السلام
هذا نقلا عن أحد المشائخ والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد