شامي بالانتماء
بيلساني نشيط



- إنضم
- Jan 28, 2011
- المشاركات
- 56
- مستوى التفاعل
- 2

لا تتعب قلبك .
يتداول العقلاء حكمة رائقة وممتعةً تقول : إن من يُضمر نار الحقد في قلبه ، سيكون أول من يتقلب بجمرها هو صاحبها !.
هل سألت نفسك يوماً أو سألتي نفسكِ : لماذا أحقد على غيري ؟ ولماذا أبغض فلان وفلان من الناس ؟
وهل لأصحاب الأهداف السامية وقتٌ يكفي للتفكير بأولائك المشاغبين على صفاء الفكرة وخلو الفؤاد من الضغائن المتعبه ؟
يوم يقرر الإنسان إعلان الحرب ضد الآخرين هو بالحقيقة يقوم ببناء العقبات تلو العقبات لإعاقة سيره الصحيح في كون الله الفسيح !
وفي نظرة لسيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
نرى أنه عندما كان يطوف على القبائل وقت الحج قبل الهجرة يدعوهم للإسلام ،
كان أبو جهل يمشي وراءه يحاول زعزعة الضياء الجديد في صدور القوم ، لم يتعب رسول الله نفسه لهذا الثقيل الذي لفظه التاريخ لكي يرد عليه أو يوهن هدفه العظيم بنشر رسالة الله للناس أجمعين ، وهكذا كان.
حتى عندما طردوه من الطائف لم ينتصر لنفسه بأبي هو وأمي بل قال كلمته الـتي تُـمتع العالم صفاء ونقاء وتعالياً على كل منطقيات الأرض و تداعيات النفوس الضعيفه :
أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لايشرك به شيئاً !
فالهدف ليس تشفياً لرد اعتبار قديم ، ولهـذا وصل إلى هرم العفو عليه الصلاة السلام و(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ))لأجل هذا أيها القراء الأعزاء لو وجدنا أنفسنا في يوم من الأيام مضطرين إلى مواجهة الأصناف التي تحب إضرام النار في داخلها فالجميل لنا ولنفوسنا التي نحب لها العيش بجمال وهدوء أن نبتهل بالدعاء لكل الذين يخطؤون علينا ثم نواصل مسيرنا كأن لم يكن ثمة أحداث صعبة قد واجهتنا وسنرى بعدها كيف ستجمل الحياة وتفتح لنا أبوابها لولوج النجاحات المنتـَـظرة أمامنا.
يتداول العقلاء حكمة رائقة وممتعةً تقول : إن من يُضمر نار الحقد في قلبه ، سيكون أول من يتقلب بجمرها هو صاحبها !.
هل سألت نفسك يوماً أو سألتي نفسكِ : لماذا أحقد على غيري ؟ ولماذا أبغض فلان وفلان من الناس ؟
وهل لأصحاب الأهداف السامية وقتٌ يكفي للتفكير بأولائك المشاغبين على صفاء الفكرة وخلو الفؤاد من الضغائن المتعبه ؟
يوم يقرر الإنسان إعلان الحرب ضد الآخرين هو بالحقيقة يقوم ببناء العقبات تلو العقبات لإعاقة سيره الصحيح في كون الله الفسيح !
وفي نظرة لسيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
نرى أنه عندما كان يطوف على القبائل وقت الحج قبل الهجرة يدعوهم للإسلام ،
كان أبو جهل يمشي وراءه يحاول زعزعة الضياء الجديد في صدور القوم ، لم يتعب رسول الله نفسه لهذا الثقيل الذي لفظه التاريخ لكي يرد عليه أو يوهن هدفه العظيم بنشر رسالة الله للناس أجمعين ، وهكذا كان.
حتى عندما طردوه من الطائف لم ينتصر لنفسه بأبي هو وأمي بل قال كلمته الـتي تُـمتع العالم صفاء ونقاء وتعالياً على كل منطقيات الأرض و تداعيات النفوس الضعيفه :
أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لايشرك به شيئاً !
فالهدف ليس تشفياً لرد اعتبار قديم ، ولهـذا وصل إلى هرم العفو عليه الصلاة السلام و(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ))لأجل هذا أيها القراء الأعزاء لو وجدنا أنفسنا في يوم من الأيام مضطرين إلى مواجهة الأصناف التي تحب إضرام النار في داخلها فالجميل لنا ولنفوسنا التي نحب لها العيش بجمال وهدوء أن نبتهل بالدعاء لكل الذين يخطؤون علينا ثم نواصل مسيرنا كأن لم يكن ثمة أحداث صعبة قد واجهتنا وسنرى بعدها كيف ستجمل الحياة وتفتح لنا أبوابها لولوج النجاحات المنتـَـظرة أمامنا.