عبدالأعلى
بيلساني فعال




- إنضم
- Mar 24, 2012
- المشاركات
- 131
- مستوى التفاعل
- 6
عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَتْ:
كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا جَاءَ مِنْ حَاجَةٍ فَانْتَهَى إِلَى الْبَابِ تَنَحْنَحَ وَبَزَقَ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَهْجُمَ مِنَّا عَلَى شَيْءٍ يَكْرَهُهُ
قَالَتْ وَإِنَّهُ جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَتَنَحْنَحَ، قَالَتْ: وَعِنْدِي عَجُوزٌ تَرْقِينِي مِنْ الْحُمْرَةِ فَأَدْخَلْتُهَا تَحْتَ السَّرِيرِ فَدَخَلَ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي فَرَأَى فِي عُنُقِي خَيْطًا قَالَ: مَا هَذَا الْخَيْطُ؟ قَالَتْ:
قُلْتُ: خَيْطٌ أُرْقِيَ لِي فِيهِ قَالَتْ: فَأَخَذَهُ فَقَطَعَهُ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ آلَ عَبْدِ اللَّهِ لَأَغْنِيَاءُ عَنْ الشِّرْكِ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ" قَالَتْ: فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ تَقُولُ هَذَا وَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ فَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلَانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِيهَا وَكَانَ إِذَا رَقَاهَا سَكَنَتْ، قَالَ: إِنَّمَا ذَلِكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ فَإِذَا رَقَيْتِهَا كَفَّ عَنْهَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي
كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا".
أخرجه أبو داود ( 3883 ) وابن ماجه ( 3530 ) وابن حبان ( 1412 ) وأحمد ( 1 / 381 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 584).
قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": (تَرْقِي مِنَ الْحُمْرَةِ) وَرَمٌ مِنْ جِنْسِ الطَّوَاعِينِ. ( أَغْنِيَاءُ عَنِ الشِّرْكِ ) يُرِيدُ أَنَّهُ لَا حَاجَةَ لَهُمْ إِلَى أَنْ يَسْتَعْمِلُوا مَا هُوَ شِرْكٌ
وَالرُّقَى: مَا كَانَ بِأَسْمَاءِ الْأَصْنَامِ وَالشَّيَاطِينِ لَا مَا كَانَ بِالْقُرْآنِ (أي بقرائته) وَنَحْوِهِ
وَالتَّمَائِمُ: جَمْعُ تَمِيمَةٍ أُرِيدَ بِهَا الْخَرَزَاتُ الَّتِي يُعَلِّقُهَا النِّسَاءُ فِي أَعْنَاقِ الْأَوْلَادِ عَلَى ظَنِّ أَنَّهَا تُؤَثِّرُ وَتَدْفَعُ الْعَيْنَ
وَالتِّوَلَةُ: نَوْعٌ مِنَ السِّحْرِ يَجْلِبُ الْمَرْأَةَ إِلَى زَوْجِهَا. انتهى كلامه رحمه الله،
ومن صور الشرك المعاصر، الخرزة الزرقاء، والعين الزرقاء وكف اليد وحذاء الطفل الصغير وحدوة الحصان وكلها لا تضر ولا تنفع
وإن كسرها الانسان لا تدفع الضرر عن نفسها فكيف تدفع الضرر عنه؟
ومنها وضع المصحف في السيارة فهذا لا يجوز لأن كتاب الله يحمي الانسان بقرائته لا بتعليقه أو وضعه في السيارة
وقد يُمتهَن القرآن ويقع على الأرض أو تعلوه الغبائر والله المستعان.
وفي الحديث فوائد كثيرة من أهمها أن المسلم قد يقع في الشرك أو الكفر ولا يخرج من ملة الاسلام لأنه يُعْذَر بجهله كما عَذَرَ عبد الله بن مسعود امرأته بجهلها بالموضوع
وبَيَّن لها أن هذا الفعل شرك دون أن يُكَفّرها.
كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا جَاءَ مِنْ حَاجَةٍ فَانْتَهَى إِلَى الْبَابِ تَنَحْنَحَ وَبَزَقَ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَهْجُمَ مِنَّا عَلَى شَيْءٍ يَكْرَهُهُ
قَالَتْ وَإِنَّهُ جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَتَنَحْنَحَ، قَالَتْ: وَعِنْدِي عَجُوزٌ تَرْقِينِي مِنْ الْحُمْرَةِ فَأَدْخَلْتُهَا تَحْتَ السَّرِيرِ فَدَخَلَ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي فَرَأَى فِي عُنُقِي خَيْطًا قَالَ: مَا هَذَا الْخَيْطُ؟ قَالَتْ:
قُلْتُ: خَيْطٌ أُرْقِيَ لِي فِيهِ قَالَتْ: فَأَخَذَهُ فَقَطَعَهُ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ آلَ عَبْدِ اللَّهِ لَأَغْنِيَاءُ عَنْ الشِّرْكِ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ" قَالَتْ: فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ تَقُولُ هَذَا وَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ فَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلَانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِيهَا وَكَانَ إِذَا رَقَاهَا سَكَنَتْ، قَالَ: إِنَّمَا ذَلِكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ فَإِذَا رَقَيْتِهَا كَفَّ عَنْهَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي
كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا".
أخرجه أبو داود ( 3883 ) وابن ماجه ( 3530 ) وابن حبان ( 1412 ) وأحمد ( 1 / 381 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 584).
قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": (تَرْقِي مِنَ الْحُمْرَةِ) وَرَمٌ مِنْ جِنْسِ الطَّوَاعِينِ. ( أَغْنِيَاءُ عَنِ الشِّرْكِ ) يُرِيدُ أَنَّهُ لَا حَاجَةَ لَهُمْ إِلَى أَنْ يَسْتَعْمِلُوا مَا هُوَ شِرْكٌ
وَالرُّقَى: مَا كَانَ بِأَسْمَاءِ الْأَصْنَامِ وَالشَّيَاطِينِ لَا مَا كَانَ بِالْقُرْآنِ (أي بقرائته) وَنَحْوِهِ
وَالتَّمَائِمُ: جَمْعُ تَمِيمَةٍ أُرِيدَ بِهَا الْخَرَزَاتُ الَّتِي يُعَلِّقُهَا النِّسَاءُ فِي أَعْنَاقِ الْأَوْلَادِ عَلَى ظَنِّ أَنَّهَا تُؤَثِّرُ وَتَدْفَعُ الْعَيْنَ
وَالتِّوَلَةُ: نَوْعٌ مِنَ السِّحْرِ يَجْلِبُ الْمَرْأَةَ إِلَى زَوْجِهَا. انتهى كلامه رحمه الله،
ومن صور الشرك المعاصر، الخرزة الزرقاء، والعين الزرقاء وكف اليد وحذاء الطفل الصغير وحدوة الحصان وكلها لا تضر ولا تنفع
وإن كسرها الانسان لا تدفع الضرر عن نفسها فكيف تدفع الضرر عنه؟
ومنها وضع المصحف في السيارة فهذا لا يجوز لأن كتاب الله يحمي الانسان بقرائته لا بتعليقه أو وضعه في السيارة
وقد يُمتهَن القرآن ويقع على الأرض أو تعلوه الغبائر والله المستعان.
وفي الحديث فوائد كثيرة من أهمها أن المسلم قد يقع في الشرك أو الكفر ولا يخرج من ملة الاسلام لأنه يُعْذَر بجهله كما عَذَرَ عبد الله بن مسعود امرأته بجهلها بالموضوع
وبَيَّن لها أن هذا الفعل شرك دون أن يُكَفّرها.
اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين