السفر الى المجهول
بيلساني نشيط



- إنضم
- May 25, 2010
- المشاركات
- 31
- مستوى التفاعل
- 4
- المطرح
- الرياض

شبه نقاش دار بيني وبين مجموعة من الشباب وأكثرهم متزوجون
وضع العديد من الأسئلة أحببت أن أشارككم بها
طبعا ما ستقرؤونه لا يمثل الكل بل يمثل نسبة قليلة وعلى الأغلب ليسوا من زوار المنتديات الادبية والثقافية والاجتماعية
لان الكتابة والقراءة بنظر هكذا اشخاص تفاهات لا تجدي أي نفع
................................
بعض الرجال من المغتربين بإحدى الدول العربية.
يسافر كثيرا من الشباب إلى بلدهم وحين يعودون يتحدثون عن ذهابهم إلى الملاهي الليلية (المقاصف).
وسهراتهم الماجنة وذهابهم إلى بنات الليل وممارسة الفواحش وغيرها.
وبعضهم مَن سافر أصلا لرؤية والده المريض قبل أن يودعه الوداع الأخير و منهم مَن ذهب لأخذ العزاء بقريب له او حبيب, وحين وصل هناك, نسي لما ترك عمله ورزقه ولما جاء, وعلى الفور توجه إلى أقدم وأبرع شخص هنالك بفعل تلك الأمور ليرشده على الأقرب ثم الأفضل.
وبعضهم يترك زوجته وأولاده بالغربة بحجة انه سيذهب ويعود بسرعة
وآخرون لديهم أكثر من عشيقة هنا وهناك ولو لم يفعل ما أراده منه الشيطان على الأقل يكلمها بالهاتف كلاما العياذ بالله منه.
وغيره على النت ( الجنس الالكتروني والتلفوني).
هناك من أحب فتاة أو مثل عليها دور العاشق وهي أحبته
يتوسل لها ألاف المرات ويقول لها كلاماً يبكي الحجر كي يرق قلبها عليه وتعطيه قبلة وما أن أعطته القبلة طلب المزيد
متى توقفت عن إعطائه قال .....أنتي لا تحبيني ....لدي فراغ عاطفي يجب أن أملؤه ....وغيرها من كلمات العتاب والعذاب..... وان صمدت تركها وكل مكان من جسمها لامسه الحبيب يحترق بنار الندم والذنوب
وهو يكمل سهراته ويكلم القاصي والداني عن مغامراته مع تلك المخدوعة
وطبعا للبنات نصيب من هذه الأشياء فمنهن من يطلبنها وإذا كان الحبيب عفيف النفس هجرنه
لكن النسبة الأكبر للشباب
............................
كان عدد من الشبان أو من الرجال على الأصح مجتمعين عندي ..وكان شرطي الأول ألا يتكلم احد منا عن العمل فلا نصدق متى يأتي المساء لنطرح عن أكتافنا هم العمل والزبائن والعمال .
ولم اطرح أي موضوع علمي أو أدبي للنقاش لاني اعرف الردود مسبقا.
وبعد ثواني من الصمت قلت تكلموا هاتوا ما عندكم .
وليتني ما قلت.
تبرع احدهم بالكلام فقال
هل ذهب أحدكم لمكان كذا .............
وكان الجواب من الجميع نعم
واسترسل بسرد بطولاته وكلٌ منهم ينتظر دوره بالكلام .
وكل ما تكلم احدهم زاد عن الأخر بالكذب والتفاخر بالفجور .
وطبعا مجبر على سماعهم لأنهم في بيتي ومجبر على القيام بحقوق الضيف وإلا كنت تركت السهرة.
لم أكن اسمعهم جيدا فقد كنت شارد الذهن وأتغزل بنرجيلتي الحبيبة وأداعبها واسحب من رحيقها العذب وانفثه و معه حقدا على كل كلمة و كرها لكل جملة تقال وكرهاً لنفسي لاني سمعتها.
تكلموا وتكلموا وضحكوا وأخيرا سكتوا.
قال احدهم (شبك أبو الشباب لا يكون أزعجناك بنمشي إذا بدك)
قال آخر (ما نمشي لحتا نسمع شو عندك اليوم ما حكيت شي)
فقلت لهم أتسمعوني للآخر وبدون مقاطعة وتجيبون على كل أسئلتي؟
قالو نعم
سألتهم هل ترضون أن تفعل زوجاتكم أو أخواتكم هذا( طبعا سؤال وقح كما يراه كثيرون )
فكان الجواب الرجل ليس كالمرأة.
صحيح الرجال ليسو كالنساء.
لكن الشرع حدد نفس العقوبة على الزاني رجل كان أم امرأة لم يحدد عقوبة الرجال بسيطة وعقوبة النساء صعبة
وكما أنت أمانة بعنق هذه المرأة أن تحفظ لك عرضها ونفسها هي أيضا أمانة بعنقك أن تحفظ لها عرضك ونفسك
إذا علمت زوجتك بما فعلت ألا تراودها نفسها وتقول هو فعل هذا إذاً هذا مسموح ( بما انه معرف عن المرأة ناقصة عقل) لما أنا لا افعل .
إذا سمع شخص في نفسه أن يفعل هذا لكنه خائف أو لا يعرف من أين يبدأ، ألا يتشجع ويفعل ؟ وبهذا يكون عليك وزر كوزره دون أن ينقص من وزره شيء.
إذا فعلت ما حرم الله بفتاة وذبحها أهلها أو انتحرت أو أوذيت . ألا يكون عليك وزرها ؟
لما أهل الفتاة يعاقبونها حين تخطئ والرجل يذهب بلا عقاب وأحيانا ويتباهى بما فعل دون أن يلومه أهله بل على العكس يكون أحيانا محل فخرٍ واعجاب
لو أن كل من يفعل تلك الأشياء عقوبته كعقوبة قريبته إن فعلت نفس الشيء، خفت نسبة الفاسدين في المجتمع إن لم يكن خوفا من الله كان خوفا من أهلهم والمجتمع
أما إذا رأيت قريبة لك تنظر نظرة بريئة إلى شاب . تقيم الدنيا ولا تقعدها..... وأنت تتباهى أمام الجميع حتى الإناث بعدد المعجبات والحبيبات واللقاءات.................
لما كل فتاة تصرّح عما بقلبها تسمونها (فلتانة) وانتم تصرحون عن شهواتكم وعن تصرفاتكم المشينة حتى أمام البنات
لما لا تتصورون أنفسكم بنات وتعيشون ما يعشن البنات وتخافون كما يخفن البنات وتُخدعون كما يُخدع البنات
لما لا تحافظون على أولئك الجواهر اللاتي في بيوتكم من أخطار ذنوبكم
لما ولما ولما
ولما لا تحفظون أنفسكم وأهاليكم وعندها حاسبو من تحاسبوا وعاقبوا من تعاقبوا كما تشاءون
(الزاني يُزنى به ولو بجدار بيته)
لا تجروا لزنا لأهلكم ولإعراضكم رغماً عنهم
(إلي يدق باب الناس الناس تدق بابو)
وغيرها من الأمثال
أنا لا أقول أن من حق المرأة عمل ما تشتهي بل أبيّن انه ليس من حق الرجل فعل كل ما يشتهي
.............................
والغريب أنها كانت آخر سهرة للشباب عندي
هل اتعظوا وتابوا أم كرهوا ما قلت؟
هل حافظوا كما يطلبون المحافظة؟
هل حاسبوا انفسهم ؟
هل في ما كتبت وقلت فائدة لأحد؟
أعتذر إن كتبت شيئاً يجرح احد أو يغضب احد
اخوكم
السفر الى المجهول
m.k
وضع العديد من الأسئلة أحببت أن أشارككم بها
طبعا ما ستقرؤونه لا يمثل الكل بل يمثل نسبة قليلة وعلى الأغلب ليسوا من زوار المنتديات الادبية والثقافية والاجتماعية
لان الكتابة والقراءة بنظر هكذا اشخاص تفاهات لا تجدي أي نفع
................................
بعض الرجال من المغتربين بإحدى الدول العربية.
يسافر كثيرا من الشباب إلى بلدهم وحين يعودون يتحدثون عن ذهابهم إلى الملاهي الليلية (المقاصف).
وسهراتهم الماجنة وذهابهم إلى بنات الليل وممارسة الفواحش وغيرها.
وبعضهم مَن سافر أصلا لرؤية والده المريض قبل أن يودعه الوداع الأخير و منهم مَن ذهب لأخذ العزاء بقريب له او حبيب, وحين وصل هناك, نسي لما ترك عمله ورزقه ولما جاء, وعلى الفور توجه إلى أقدم وأبرع شخص هنالك بفعل تلك الأمور ليرشده على الأقرب ثم الأفضل.
وبعضهم يترك زوجته وأولاده بالغربة بحجة انه سيذهب ويعود بسرعة
وآخرون لديهم أكثر من عشيقة هنا وهناك ولو لم يفعل ما أراده منه الشيطان على الأقل يكلمها بالهاتف كلاما العياذ بالله منه.
وغيره على النت ( الجنس الالكتروني والتلفوني).
هناك من أحب فتاة أو مثل عليها دور العاشق وهي أحبته
يتوسل لها ألاف المرات ويقول لها كلاماً يبكي الحجر كي يرق قلبها عليه وتعطيه قبلة وما أن أعطته القبلة طلب المزيد
متى توقفت عن إعطائه قال .....أنتي لا تحبيني ....لدي فراغ عاطفي يجب أن أملؤه ....وغيرها من كلمات العتاب والعذاب..... وان صمدت تركها وكل مكان من جسمها لامسه الحبيب يحترق بنار الندم والذنوب
وهو يكمل سهراته ويكلم القاصي والداني عن مغامراته مع تلك المخدوعة
وطبعا للبنات نصيب من هذه الأشياء فمنهن من يطلبنها وإذا كان الحبيب عفيف النفس هجرنه
لكن النسبة الأكبر للشباب
............................
كان عدد من الشبان أو من الرجال على الأصح مجتمعين عندي ..وكان شرطي الأول ألا يتكلم احد منا عن العمل فلا نصدق متى يأتي المساء لنطرح عن أكتافنا هم العمل والزبائن والعمال .
ولم اطرح أي موضوع علمي أو أدبي للنقاش لاني اعرف الردود مسبقا.
وبعد ثواني من الصمت قلت تكلموا هاتوا ما عندكم .
وليتني ما قلت.
تبرع احدهم بالكلام فقال
هل ذهب أحدكم لمكان كذا .............
وكان الجواب من الجميع نعم
واسترسل بسرد بطولاته وكلٌ منهم ينتظر دوره بالكلام .
وكل ما تكلم احدهم زاد عن الأخر بالكذب والتفاخر بالفجور .
وطبعا مجبر على سماعهم لأنهم في بيتي ومجبر على القيام بحقوق الضيف وإلا كنت تركت السهرة.
لم أكن اسمعهم جيدا فقد كنت شارد الذهن وأتغزل بنرجيلتي الحبيبة وأداعبها واسحب من رحيقها العذب وانفثه و معه حقدا على كل كلمة و كرها لكل جملة تقال وكرهاً لنفسي لاني سمعتها.
تكلموا وتكلموا وضحكوا وأخيرا سكتوا.
قال احدهم (شبك أبو الشباب لا يكون أزعجناك بنمشي إذا بدك)
قال آخر (ما نمشي لحتا نسمع شو عندك اليوم ما حكيت شي)
فقلت لهم أتسمعوني للآخر وبدون مقاطعة وتجيبون على كل أسئلتي؟
قالو نعم
سألتهم هل ترضون أن تفعل زوجاتكم أو أخواتكم هذا( طبعا سؤال وقح كما يراه كثيرون )
فكان الجواب الرجل ليس كالمرأة.
صحيح الرجال ليسو كالنساء.
لكن الشرع حدد نفس العقوبة على الزاني رجل كان أم امرأة لم يحدد عقوبة الرجال بسيطة وعقوبة النساء صعبة
وكما أنت أمانة بعنق هذه المرأة أن تحفظ لك عرضها ونفسها هي أيضا أمانة بعنقك أن تحفظ لها عرضك ونفسك
إذا علمت زوجتك بما فعلت ألا تراودها نفسها وتقول هو فعل هذا إذاً هذا مسموح ( بما انه معرف عن المرأة ناقصة عقل) لما أنا لا افعل .
إذا سمع شخص في نفسه أن يفعل هذا لكنه خائف أو لا يعرف من أين يبدأ، ألا يتشجع ويفعل ؟ وبهذا يكون عليك وزر كوزره دون أن ينقص من وزره شيء.
إذا فعلت ما حرم الله بفتاة وذبحها أهلها أو انتحرت أو أوذيت . ألا يكون عليك وزرها ؟
لما أهل الفتاة يعاقبونها حين تخطئ والرجل يذهب بلا عقاب وأحيانا ويتباهى بما فعل دون أن يلومه أهله بل على العكس يكون أحيانا محل فخرٍ واعجاب
لو أن كل من يفعل تلك الأشياء عقوبته كعقوبة قريبته إن فعلت نفس الشيء، خفت نسبة الفاسدين في المجتمع إن لم يكن خوفا من الله كان خوفا من أهلهم والمجتمع
أما إذا رأيت قريبة لك تنظر نظرة بريئة إلى شاب . تقيم الدنيا ولا تقعدها..... وأنت تتباهى أمام الجميع حتى الإناث بعدد المعجبات والحبيبات واللقاءات.................
لما كل فتاة تصرّح عما بقلبها تسمونها (فلتانة) وانتم تصرحون عن شهواتكم وعن تصرفاتكم المشينة حتى أمام البنات
لما لا تتصورون أنفسكم بنات وتعيشون ما يعشن البنات وتخافون كما يخفن البنات وتُخدعون كما يُخدع البنات
لما لا تحافظون على أولئك الجواهر اللاتي في بيوتكم من أخطار ذنوبكم
لما ولما ولما
ولما لا تحفظون أنفسكم وأهاليكم وعندها حاسبو من تحاسبوا وعاقبوا من تعاقبوا كما تشاءون
(الزاني يُزنى به ولو بجدار بيته)
لا تجروا لزنا لأهلكم ولإعراضكم رغماً عنهم
(إلي يدق باب الناس الناس تدق بابو)
وغيرها من الأمثال
أنا لا أقول أن من حق المرأة عمل ما تشتهي بل أبيّن انه ليس من حق الرجل فعل كل ما يشتهي
.............................
والغريب أنها كانت آخر سهرة للشباب عندي
هل اتعظوا وتابوا أم كرهوا ما قلت؟
هل حافظوا كما يطلبون المحافظة؟
هل حاسبوا انفسهم ؟
هل في ما كتبت وقلت فائدة لأحد؟
أعتذر إن كتبت شيئاً يجرح احد أو يغضب احد
اخوكم
السفر الى المجهول
m.k