7asson-kfoory
بيلساني مجند


- إنضم
- Sep 6, 2008
- المشاركات
- 1,018
- مستوى التفاعل
- 8
- المطرح
- حلب - أم المحاشي و الكبب -

بينما كنت أتجول في امبراطورية العشق التي أسسها الشاعر الكبير نزار قباني ... أثارتني هذه القصيدة و أوقفتني لأن فيها ...
صار عمري خمس عشرة
صرت أحلى ألف مرة
صار حبي لكَ أكبر
ألف مرة
ربما من سنتين
لم تكن تهتم في وجهي المدور
كان حسني بين بين
و فساتيني تغطي الركبتين
كنت آتيك بثوبي المدرسي
و شريطي القرمزي
كان يكفيني بأن تهدي إلي
دمية .. قطعة سكر
لم أكن أطلب أكثر
و تطور
بعد هذا كل شيء
لم أعد أقنع في قطعة سكر
و دمى تطرحها بين يدي
صارت اللعبة أخطر
ألف مرة
صرت أنت اللعبة الكبرى لدي
صرت أحلى لعبة بين يدي
صار عمري خمس عشرة
***
صار عمري خمس عشرة
كل ما في داخلي غنى و أزهر
كل شيء صار أخضر
شفتي خوخ و ياقوت مكسر
و بصدري ضحكت قبة مرمر
و ينابيع و شمس و صنوبر
صارت المرآة لو تلمس نهدي
تتخدر
و الذي كان سويا قبل عامين
تدور ...
فتصور
طفلة الأمس التي على بابك تلعب
والتي كانت على حضنك تغفو حين تتعب
أصبحت قطعة جوهر لا تقدر
صار عمري خمس عشرة
صرت أجمل
و ستدعوني إلى الرقص
وأقبل ...
سوف ألتف بشال قصبي
و سأبدو كالأميرات ببهو عربي
أنت بعد اليوم لن تخجل فيَّ
فلقد أصبحت أطول
آه كم صليت كي أصبح أطول
إصبعا أو إصبعين
آه كم حاولت أن أظهر أكبر
سنة أو سنتين
آه كم ثرت على وجهي المدور
و ذؤاباتي و ثوبي المدرسي
و على الحب بشكل أبوي
لا تعاملني بشكل أبوي
فلقد أصبح عمري خمس عشرة ...



حسون المجنون 
