خُـزآمىَ ..~
بيلساني قوي



- إنضم
- Mar 21, 2010
- المشاركات
- 1,596
- مستوى التفاعل
- 41
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الرسول صلوات ربي وسلامه عله" لـيس الشـديد بالصـرعه ,إنـما الشـديد مـن يمـلك نفسـه عنـد الـغضب".
أن الشـديد حقيقة هـو مـن يمــلك نفسـه عنـد الغضـب.
- الحذر من الغضب:
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ على أناس يصطرعون ، فقال: ( ما هذا ؟ ) قالوا: فلان ما يصارع أحداً إلا صرعه ، قال: ( ألا أدلكم على من هو أشد منه ؟ ( يعني : الصريع ) رجل ظلمه رجل ، فكظم غيظه ؛ فغلبه ، وغلب شيطانه ، وغلب شيطان صاحبه ، ( وفي رواية ) : الذي يملك نفسه عند الغضب )رواه الالباني سند حسن.
علاج الغضب:
- أولاً: السكوت
.قال صلى الله عليه وسلم: ( علموا ويسروا ولا تعسروا وإذاغضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه عبدالله بن عباس.
- ثانياً:استحضار الأجر العظيم لكظم الغيظ
قال الرسول صلوات ربي وسلامه عله" لـيس الشـديد بالصـرعه ,إنـما الشـديد مـن يمـلك نفسـه عنـد الـغضب".
أن الشـديد حقيقة هـو مـن يمــلك نفسـه عنـد الغضـب.
- الحذر من الغضب:
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ على أناس يصطرعون ، فقال: ( ما هذا ؟ ) قالوا: فلان ما يصارع أحداً إلا صرعه ، قال: ( ألا أدلكم على من هو أشد منه ؟ ( يعني : الصريع ) رجل ظلمه رجل ، فكظم غيظه ؛ فغلبه ، وغلب شيطانه ، وغلب شيطان صاحبه ، ( وفي رواية ) : الذي يملك نفسه عند الغضب )رواه الالباني سند حسن.
علاج الغضب:
- أولاً: السكوت
.قال صلى الله عليه وسلم: ( علموا ويسروا ولا تعسروا وإذاغضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه عبدالله بن عباس.
- ثانياً:استحضار الأجر العظيم لكظم الغيظ
فمن استحضر الثواب الكبير الذي أعده الله تعالى لمن كتم غيظه وغضبه كان سببا في ترك الغضب والانتقام للذات , وبتتبع بعض الأدلة من الكتاب والسنة نجد جملة من الفضائل لمن ترك الغضب منها :
1/ الظفر بمحبة الله تعالى والفوز بما عنده
قال تعالى ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران:134) .
قال تعالى ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران:134) .
2 / ترك الغضب سبب لدخول الجنة
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة . قال : ( لا تغضب ولك الجنة ) .
3/ المباهاة به على رؤوس الخلائق
عن معاذ بن أنس الجهني -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال ( من كظم غيظا ، وهو يستطيع أن ينفذه ، دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق ، حتى يخيره في أي الحور شاء ).
- ثالثاً : أن ترك الغضب من أسباب دخول الجنة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني ، قال: لا تغضب ، فردد مراراً ، قال: لا تغضب ) رواه البخاري.
رابعاً: تغيير الحالة التي هو عليها.
قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ؛ فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع) رواه أبو ذر الغفاري المحدث السيوطي.
- خامساً: الاستعاذة بالله.
عن سليمان بن صرد قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجعل أحدهما تتحمر عيناه وتنتفخ أوداجه ، فقال رســـول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) متفق عليه.
- سادساً: طلب العون من الله في الرضا والغضب.
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: ( أسألك كلمة الحق في الرضا و الغضب ) رواه النسائي.
سابعاً : ترك المخاصمة والسكوت
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى " ومن الأمور النافعة أن تعلم أن أذية الناس لك وخصوصا في الأقوال السيئة لا تضرك بل تضرهم إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها , وسوغت لها أن تملك مشاعرك , فعند ذلك تضرك كما ضرتهم , فإن أنت لم تصنع لها بالا , لم تضرك شيئا " .
يخاطبني السفيه بكل قبح : فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما : كعود زاده الإحراق طيبا
عن ابن عباس -رضي الله عنهما -عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال ( علموا وبشروا ولا تعسروا وإذا غضب أحدكم فليسكت )
ثامناً: الإكثار من ذكر الله تعالى
قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28) فمن اطمئن قلبه بذكر الله تعالى كان أبعد ما يكون عن الغضب قال عكرمة -رحمه الله تعالى -في قوله تعالى (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ )(الكهف:24) " إذا غضبت " .
تاسعاً: العمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلا قال للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أوصني . قال ( لا تغضب ) فردد مرارا قال (لا تغضب ).
عاشراً: النظر في نتائج الغضب
فكثير الغضب تجده مصابا بأمراض كثيرة كالسكري والضغط والقولون العصبي وغيرها مما يعرفها أهل الاختصاص , كما أنه بسببه تصدر من الغاضب تصرفات قولية أو فعلية يندم عليها بعد ذهاب الغضب
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى " إن الغضب مرض من الأمراض ، وداء من الأدواء فهو في أمراض القلوب نظير الحمى والوسواس والصرع في أمراض الأبدان فالغضبان المغلوب في غضبه كالمريض والمحموم والمصروع المغلوب في مرضه والمبرسم المغلوب في برسامه ".
الحادي عشر : أن تعلم أن القوة في كظم الغيظ ورده
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال ( ليس الشديد بالصُّرَعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )
قال ابن القيم رحمه الله تعالى " أي مالك نفسه أولى أن يسمى شديدا من الذي يصرع الرجال " .
وقال ابن تيمية رحمه الله تعالى " ولهذا كان القوي الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب حتى يفعل ما يصلح دون ما لا يصلح فأما المغلوب حين غضبه فليس هو بشجاع ولا شديد " .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني ، قال: لا تغضب ، فردد مراراً ، قال: لا تغضب ) رواه البخاري.
رابعاً: تغيير الحالة التي هو عليها.
قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ؛ فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع) رواه أبو ذر الغفاري المحدث السيوطي.
- خامساً: الاستعاذة بالله.
عن سليمان بن صرد قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجعل أحدهما تتحمر عيناه وتنتفخ أوداجه ، فقال رســـول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) متفق عليه.
- سادساً: طلب العون من الله في الرضا والغضب.
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: ( أسألك كلمة الحق في الرضا و الغضب ) رواه النسائي.
سابعاً : ترك المخاصمة والسكوت
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى " ومن الأمور النافعة أن تعلم أن أذية الناس لك وخصوصا في الأقوال السيئة لا تضرك بل تضرهم إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها , وسوغت لها أن تملك مشاعرك , فعند ذلك تضرك كما ضرتهم , فإن أنت لم تصنع لها بالا , لم تضرك شيئا " .
يخاطبني السفيه بكل قبح : فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما : كعود زاده الإحراق طيبا
عن ابن عباس -رضي الله عنهما -عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال ( علموا وبشروا ولا تعسروا وإذا غضب أحدكم فليسكت )
ثامناً: الإكثار من ذكر الله تعالى
قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28) فمن اطمئن قلبه بذكر الله تعالى كان أبعد ما يكون عن الغضب قال عكرمة -رحمه الله تعالى -في قوله تعالى (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ )(الكهف:24) " إذا غضبت " .
تاسعاً: العمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلا قال للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أوصني . قال ( لا تغضب ) فردد مرارا قال (لا تغضب ).
عاشراً: النظر في نتائج الغضب
فكثير الغضب تجده مصابا بأمراض كثيرة كالسكري والضغط والقولون العصبي وغيرها مما يعرفها أهل الاختصاص , كما أنه بسببه تصدر من الغاضب تصرفات قولية أو فعلية يندم عليها بعد ذهاب الغضب
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى " إن الغضب مرض من الأمراض ، وداء من الأدواء فهو في أمراض القلوب نظير الحمى والوسواس والصرع في أمراض الأبدان فالغضبان المغلوب في غضبه كالمريض والمحموم والمصروع المغلوب في مرضه والمبرسم المغلوب في برسامه ".
الحادي عشر : أن تعلم أن القوة في كظم الغيظ ورده
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال ( ليس الشديد بالصُّرَعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )
قال ابن القيم رحمه الله تعالى " أي مالك نفسه أولى أن يسمى شديدا من الذي يصرع الرجال " .
وقال ابن تيمية رحمه الله تعالى " ولهذا كان القوي الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب حتى يفعل ما يصلح دون ما لا يصلح فأما المغلوب حين غضبه فليس هو بشجاع ولا شديد " .
الثاني عشر : أخذ الدروس من الغضب السابق
فلو استحضر كل واحد منا قبل أن يُنفذ غضبه الحاضر ثمرةَ غضبٍ سابقٍ ندم عليه بعد إنفاذه لما أقدم على ما تمليه عليه نفسه الأمارة بالسوء مرة ثانية , فمنع الغضب أسهل من إصلاح ما يفسده قال ابن حبان رحمه الله تعالى " سرعة الغضب من شيم الحمقى كما أن مجانبته من زي العقلاء , والغضب بذر الندم فالمرء على تركه قبل أن يغضب أقدر على إصلاح ما أفسد به بعد الغضب " ا.هـ( )
لا تغضبن على قوم تحبهم : فليس ينجيك من أحبابك الغضب.
الثالث عشر : اجتناب وإزالة أسباب الغضب .
وقد ذكرت جملة منها .
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى " ومن الأسباب الموجبة للسرور وزوال الهم والغم : السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم , وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور , وذلك بنسيان ما مضى من المكاره التي لا يمكنه ردُّها , ومعرفته أن اشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال , وأن ذلك حمق وجنون ".
الثالث عشر : معرفة أن المعاصي كلها تتولد من الغضب والشهوة فتركه إغلاق لباب من أبواب العصيان :
قال ابن القيم رحمه الله تعالى " ولما كانت المعاصي كلها تتولد من الغضب والشهوة , وكان نهاية قوة الغضب القتل , ونهاية قوة الشهوة الزنى جمع الله تعالى- بين القتل والزنى , وجعلهما قرينين في سورة الأنعام , وسورة الإسراء , وسورة الفرقان , وسورة الممتحنة , والمقصود أنه سبحانه أرشد عباده إلى ما يدفعون به شر قوتي الغضب والشهوة من الصلاة والاستعاذة ".
ختــــــــاماً:
اللهم إني أعوذ بكـ من الهم والغضب وضيقة الصدر
اللهم إني أسالك عيش السعاد وموت الشهاد
والحشر مع الاتقياء
